امبراطور الرجال بقلم رحاب ابراهيم
معينة وفجأة تلاقيها هتتردي تاخديها! في حاجات في حياتنا لو ما خطفنهاش من الدنيا هتضيع مننا وأنا مش مستعد أنك تضيعي مني.. ابتسمت بخجل وبحياء وهي تسدل نظرتها للأسفل لجمت قلبها أن يهتف بالموافقة فيجب أن تسير بخطا العقل والتريث أقلا حتى تشعل انتظاره ويترقب اللقاء فهاذا هو الرجل اجعليه ينتظر سيجعلك بالمقام.. سارا بصمت برفقة بعضهما أشد ارتباك الصمت هو صمت بعد الأعتراف..لم يعترف بالحب مباشرة فهذا ما تمهل به ولكنه أعترف بأنه يريدها هي هي لا غيرها كانت تبتسم بسعادة حقيقية تقسم أن صدقية الابتسامة لم تمر على ثغرها يوما ولا قلبها يوما ولا عمرها يوما..وقفت بجانبه بالمصعد..لم تعرف لما ازداد ارتباكها! هل لأن خاطرة مرت تقل لها بضحكة أنها ستكن بمفردها يوما معه وزوجته! ستوافق..ستوافق بالتأكيد وهذا البعد ليس الا مؤقتا وستكن له للأبد..ويلها من قلبه..هكذا كانت تقل آخر نظراته عندما خرج من المصعد وسار برفقتها بإتجاه الغرف.. ودت لو تركض لغرفتها وتبتعد عنه وودت لو تظل هكذا للأبد !! هكذا شتان لا يجتمعان سوى بالعشق.. وقفت أمام غرفتها وما أربكها أنه وقف خلفها كأنه ينتظر سلام مؤقت..قال بشوق للي.. استدارت بدقات قلب عالية وارتباك بمقاومة بالية..قال بمكر _ المقابلة الجاية يوم الفلانتين..اشتاقيلي ضجت عيناه بغيث من المشاعر بينما اعلن أن اللقاء الآت سيكن يوم إجابتها على عرضه..تعجبت من أمره! مر من أمامها وتوجه لغرفته ببساطة..وقبل أن يدلف رمقها بنظرة جميلة صالحت تلك الضيق من قوله..ابتسمت بالتدريج ثم قالت قاسې...بس وحشتني أتى اليوم التالي بصباح جديد..ووافق يوم الجمعة استيقظت الفتيات على روية فقد أتى يوم العطلة تملمت سما بتثاؤب وقالت حد يروح يجبلنا فطار يا عيال ما استعشتش اجابت رضوى بكسل وهي ټدفن رأسها بالوسادة اتخمدي يا نيلة النهاردة أجازة.. قرصتها سما بضحكة بذراعيها وقالت جعانة يا سلعوة قومي حضرلينا الأكل يابت..وماتنسيش البصل ابو لمون.. نهضت رضوى وهي تضربها بالوسادة وهتفت اهو أنتي اللي سلعوة يا ايد المقشة وبعدين بصل ايه يا بتاااعت آسر والله لأقوله أنك بتفطري ببصل. اعتدلت سما وقالت بتوسل كالطفلة لاااااا خلاص والنبي هقوم أنا..حتى احضر الفطار لأسورة هههههههه بغذيه ابو عيالي نهضت سما من الفراش وتوجهت للحمام حتى تغسل وجهها.. مرت دقائق حتى خرجت من الحمام واستعدت للخروج حتى تبتاع طعام الأفطار من بائع الفول والطعمية... استيقظ الشباب وتجمعوا بصالة الشقة البسيطة...ابتسم جاسر بمرح وهو ينظر حوله وقال يارب يكون اللي شايفه حلم واصحى على صوت توتو.. رمقه رعد بضحكة وقال توتو لو شافتك هنا مش هتعرفك تاني.. ضيق جاسر عيناه بخبث وأجاب لأ أنا مسيطر..مش أنا اللي اتزحلق هتف يوسف بغيظ حد يروح يجبلنا الفطار أنا جعت !! جاسر بضحكة أنا بخاف منك خاېف مرة تجوع بليل تصحى تاكلنا رمقه يوسف بغيظ وهتف خفيف الډم وسمج !! يلا يا تايسون روح هتلنا فطار.. لم يجيب جاسر فقد اكتفى بنظرة محذرة حتى لا يكرر يوسف الحديث..قرع الباب فتوجه يوسف اليه... وقف سقراط بصينية صغيرة بين يديه حتى فتح يوسف الباب فقال سقراط الجماعة باعتيلكوا الأكل ده نظر يوسف للطعام بشهية وتساءل جماعة مين دااااعش! ا يوسف عيناه بغيظ وأخذ الصينية من يد سقراط وقال آسر ابن عمنا...يبقى الأكل لينا كلنا قال سقراط غبي بس فهمان.. اغلق يوسف باب الشقة بقدميه في وجه سقراط من فرط غيظه منه عاد للداخل بنظرات متحمسة وهو يضع الطعام على المنضدة وقال سمكة بعتت الأكل لآسر بصراحة وقالت لوحده بس احنا مش هنسيبه يفطر لوحده...اقتربوااا قال آسر بدهشة وهو ينظر له سمكة مين! أجاب جاسر بضحكة وهو يدندن في البحر سمكة..سمكة ليتابع رعد ذات الضحكة بتزق سمكة..سمكة اوضح يوسف الأمر وقال سما..سكرتيرتك اتسعت عين آسر ثم ابتسم بالتدريج هي اسمها سمكة ! وبعتالي أكل ليه! ولوحدي!! وضع يوسف يده على كتف آسر وقال بجدية أنا عمري ما هسيبك تاكل لوحدك أبدا...اعتمد عليا في الموضوع ده.. أضاف جاسر ضاحكا _ عيني