الشيخ والمراهقة
المحتويات
جديد ...كان يجب ان تعرفي مدى خطأك ... لم يكن من السهل علي أن أتخلى عنك لكني فعلتها من اجلك وليس من أجلي ....
لكن هذا لا يعطيك الحق أن تعيدني الى عصمتك ثم تخبأ الامر عني . ..
قالتها بحړقة حقيقية ليرد فارس معتذرا
انا اسف لمار ....اعترف بأنني اخطأت هنا ...لكن رغبتي المتملكة نحوك هي من جعلتني أفعل هذا ...
منحته ابتسامة ساخرة من بين دموعها وقالت پألم
نعم فأنا يجب أن اكون دائما ملك لك ...
انت ملك لي بالفعل مثلما أنا ملك لك ...
هزت رأسها نفيا بسرعة وقالت بۏجع
أنت لم تكن يوما ملك لي .... انت ملك نفسك... انت لست لي فارس .... دوما لم تكن لي ...
انظري الي ...انا فارس صفوان... أقر وأعترف بأنني ملك لك ... وأنت ملك لي ...
فارس ....
ابتلعت كلماتها الاخيرة
اشتقت اليك لمار ....اشتقت اليك صغيرتي ....
... ابتعدت عنه بعد لحظات لتلتقي عيناها بعينيه ...
لحظات قليلة وفتحت الباب ثم ما لبثا ان سمعا صوت صفية ېصرخ بعدم تصديق
أنتما ماذا تفعلان ...!
نهاية الفصل عرض أقل
الفصل الرابع عشر
تراجعت لمار الى الخلف مصډومة وخبأت وجهها بين كفيها ....
بينما أخذت صفية تتطلع الى الاثنين بنظرات مشټعلة قبل ان تصرخ بصوت عالي
أمي افهمي اولا ...
صړخت به الام دون ان تعطيه مجال ليشرح
ماذا سأفهم ...! لقد كدت ان ترتكب الخطيئة مع زوجتك السابقة...
انها ما زالت زوجتي ....
قالها فارس مقاطعا والدته لتتسع عينا صفية بعدم تصديق قبل ان تقول
ماذا تقول انت ...! كيف هذا ...! لقد طلقتها انت ....
اجابها فارس موضحا
ورددتها الى عصمتي في نفس اليوم...
تأملت صفية لمار بملامح قاتمة قبل ان تهمس بأسف
أسفي عليك يا فارس ...لقد خيبت ظني بك ...
ثم اندفعت خارجة مت المكان بأكمله ...
اقترب فارس من لمار وقال
والدتك تكرهني يا فارس ولن تتقبلني ابدا ...
قالتها لمار بحزن حقيقي ليعارض فارس قولها
لا تقولي هذا ... انها تحبك ... ولكن ...
صمت لوهلة قبل ان يقول
هي ترى أنك غير مناسبة لي .... لهذا انت يجب ان تغيري فكرتها هذه عنك ..
عقدت لمار حاجبيها بتفكير قبل ان تقول بلا مبالاة
هي حرة فيما تفكر به ... انا لن اغير فكرة احد عني ....
لمار ...تحدثي عن والدتي بشكل افضل ....
قالها فارس بتحذير لتهز لمار كتفيها وتقول
انا لم اقل شيئا خاطئا ... بالعكس انا اقول انها حرة فيما تفعله .... انا لست مضطرة لأغير فكرة احد عني ....
والان تفضل واخرج .... فانا لدي غدا دوام ويجب ان أنام جيدا الليلة ....
تطلع فارس اليها بنظرات مصډومة قبل ان يهمس
ظننت أننا سنام سويا في غرفة واحدة بعد الان ...
من قال هذا ...! هل تظن بأنني سأنسى لك ما فعلته بهذه السهولة ...! اخرج يا فارس ...اخرج حالا ...
خرج فارس من الغرفة وهو يشتم في داخله .... بينما جلست لمار على سريرها وهي تبتسم بانتصار ...
................
دلف فارس الى صالة الجلوس ليجد والدته هناك واجمة صامتة ...
تنحنح مصدرا صوتا يدل على وجوده فرفعت صفية بصرها نحوه ورمته بنظرات لائمة ...
جلس فارس فورا بجانبها وقال
أمي بالله عليك لا تفعلي هذا .... اسمعيني اولا ...
كذبت علي ...رددتها الى عصمتك بعد كل ما فعلته ....
قالتها صفية بنبرة متحسرة ليرد فارس بجدية
كانت صغيرة وغير واعية لمقدار خطأها ....
الا ان صفية لم تبال بحديثه وهي تكمل
كيف فعلت هذا بي ..! وكيف سامحتها بهذه السهولة ...!
امي انا ايضا اخطأت ...
تطلعت إليه الام بنظرات مصډومة مما يقوله ليومأ برأسه وهو يكمل
نعم اخطأت حينما تزوجت طفلة صغيرة لا تعي شيئا ... طفلة لا تفهم شيئا من الزواج والحمل والانجاب ....
متابعة القراءة