رواية كامله بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
ما عزمها عالعشا ووصلو المطعم اللي حجز ليها فيه وقعدو وكانو بيتكلمو وبيضحكو لحد ما فجأة ملامح سيف اتبدلت وحل مكانها الڠضب لما شاف حور مراته مع ولادهم في المطعم ومعاهم راجل غريب
يتبع
زوجي وزوجته الثانية
الجزء الاخير
سيف وقتها حس بنا٭ر في قلبه وساب ليلي وراحلهم بسرعة وشافته حور بيقرب عليهم فاتوترت بس مبينتش
حمزة بهدوء ده مستر ياسر يبقي مدرس مريم في المدرسة وقابلناه هنا بالصدفة ده بابا يا استاذ ياسر
ياسر وهو بيمد ايده لسيف اهلا يا استاذ سيف فرصة سعيدة اني قابلت حضرتك
سيف سلم ببرود اهلا
ياسر باحراج طب استأذن انا وفرصة سعيدة يا مريم بعد اذنكم
حور بصت بعيد وشافت ليلي اللي كانت بتبصلهم بغيظ وفهمت انه كان جاي مع مراته التانية بالصدفة
ياسر بابتسامة زي ما تحبي يا مدام حور اتفضل يا استاذ سيف اقعد
سيف قبض علي ايديه پغضب لما سمع ياسر بينطق اسم حور علي لسانه وانه عارف اسمها واتفاجئ بكلامها اللي خلاه اتعصب اكتر
حور بجدية لا
استاذ سيف مشغول بحجات اهم من الحجات دي مش عاوزين نعطله تقدر تتفضل يا باشمهندس
سيف پغضب لا انا جيت عشان احضر احتفال مريم بنتي عشان هي اهم عندي من اي التزامات
قال سيف كلامه وقعد عالكرسي جمب حور وبقي بينها وبين ياسر فاتغاظت ليلي اللي شافته من بعيد وهو بيقعد معاهم فنفخت پغضب ومشيت
ياسر بابتسامة ليها حق مريم تطلع الاولي طالما معاها ام مثالية
سيف ببرود طبعا كلنا محظوظين انها في حياتنا خاصا انا
حور كانت مصډومة من رد فعل سيف الغريب بس وقتها كانت مخڼوقة اوي من لمسه ليها فبعدت عنه بهدوء من غير ما تتكلم ولاحظ سيف ده وشدد عليها ڠصب عنها ورفض تبعد عنه وكان حاسس وقتها احساس غريب اوي عليه او يمكن بقاله كتير محسهوش مع حور
في البيت اول ما روحو حور كانت زي القنبلة الموقوتة بس مش قادرة تتكلم عشان ولادها واول ما دخلو ينامو انفج٭رت هي في سيف پغضب
حو پغضب مكتوم انت اټجنتت ازاي تقرب مني بالطريقة دي وتعمل اللي عملته ده
سيف بعصبية اايه زعلانة اني جيت وقطعت عليكم اللحظة مش كدة
حور باحتقار انت الظاهر اټجننت خلاص انا عمري ما هبقي زيك ولو فكرت اعرف حد صدقني مش هتردد لحظة وهطلق منك ثانيا بقي انت ملكش دعوة بحياتي انت من وقت ما اتجوزت عليا وانا وانت علاقتنا انتهت انت فاهم
سيف بانفعال لا
متابعة القراءة