قصه بقلم يارا رشدى
المحتويات
معهم وتعلم ما حدث بينهما ...
ثم تابعت بجمود
جايز تكون شايفها حاجه بسيطه بس بنسبالي لا واي حد اذاني زمان عمري ما هغفرله طلبك مرفوض يا استاذ مازن مع السلامه
قالت جملتها الاخيره ثم انهت المكالمه لتقول فرح
وصلت ل ايه !
ليقول هو بحسره واضحه
رفضتني
_ لا ليه الراجل عارف كل حاجه عنك وراضي بيها
قالها شريف لتقول نيره
انا مش عايزه اتجوز دي حياتي وانا حره فيها وجودي تقيل عليك انا ممكن امشي واروح اقعد في اي مكان
_ ايه الكلام ده يا نيره !
هتف هي بنفاذ صبر
مش عايزه اتجوز مازن
حرك راسه بقله حيله ثم قال
الي يريحك
شعرت بخطوات تقترب ومن المؤكد انه فادي نظرت الي الارضيه ثم تحركت وبالفعل في طريقها وجدت فادي مر بجانبها وهو ينظر لها بالم اربعه اعوام وهي علي ذلك الحال حتي لم تنظر له ...
هتف فادي الي والده
ها وافقت
حرك شريف راسه بالنفي ليقول فادي
ليه العناد ده يعني ما هو واحد عايزها وشاريها في ايه تاني !
_________________
وفي اليوم التالي
شعرت بطرقات علي باب غرفتها هتفت وهي تخفي الدفتر اسفل الوساده
مش جعانه يا طنط شكرا
_ انا سليم يا نيره
اعتدلت في جلستها ولم تقول شئ دلف هو الغرفه قائلا
_ عايز اتكلم معاكي
لم تجيبه بشئ تناولت هاتفها وظلت تبعث به ليقول هو
ولحد امته هتفضلي مخصماني عدي اربع سنين
زفرت بملل وهي تنظر للهاتف تنهدت مازن وهتف
هتوافقي علي مازن !
ولا تجيبه بشئ وكانه يتحدث مع نفسه ..
_ وبعدين معاكي علي الاقل عبريني وردي عليا !!
قالها بانفعال ونيره كما هي لم ترفع عينيها عن الهاتف ليقول هو
انا مش فاهم انتي عايشه دور الضحيه علي ايه ! ما انتي روحتيله الفيلا برجلك شربتي وكنتي في اوضه نومه شايفه نفسك علينا بتاع ايه!
_ غلطتي انا مسئوله اتحملها واضرب نفسي كل يوم بالجذمه القديمه بسببها لكن غلطتكم انتو اتحملها انا ليه !!! اخوك عرف ان اكتر من واحد لمسني وسكت متكلمش خدني زي الهبله يعملي تحليل ودكتوره علشان يتاكد انا حامل ولا لا
وانت لما عرفت بردو سكت انا مش قادره اتخيل انت ازاي تعرف حاجه زي دي وتسكت
اشارت بسبابتها ناحيتها وهتفت
انا نيره نيره الي مكنتش بتستحمل نسمه الهواء عليها نيره الي من صغرها وانت مفهمها لما تكبر هتجوزها فاكر ! وكبرت وكبر معايا ان سليم هيتجوزني ورسمت احلامي كلها فيك وكل يوم احبك اكتر من اليوم الي قبله والي قبله والي قبله وفي الاخر تقولي
متابعة القراءة