قصه بقلم يارا رشدى
المحتويات
دلف الي المنزل پغضب ليجد نيره تجلس علي الاريكه وفي يديها كتاب ومن الواضح انها تذاكر
هتف بعصبيه
هو انا مش قولت الحب وكلام الفاضي ده يطلع من دماغك !! بردو مفيش فايده ارجع احبسك تاني واقفل عليكي علشان ترتاحي
_ طلعته يا سليم طلعته
قالتها هي ليقول هو
وعلاقتك باخو صحبتك ده ايه وطبعا بتوقفوا ترغوا مع بعض في البلكونه انا غلطان وثقت في واحده زيك
_ مفيش علاقه هو ساعات بيوصلنا انا وفرح الجامعه لو دخلت البلكونه ولقيته واقف بسلم عليه اخبارك وتمام وبس مفيش حاجه تانيه تبع الحب والكلام ده
صړخ بها هاتفآ
انتي خلاص بقيتي واحده بتاعه رجاله متقدريش تعيشي حياتك من غير راجل ان مكنش سليم يبقي حازم مكنش حازم يبقي مازن
تجمعت الدموع في عينيها وهتفت
ربنا يسامحك
_ ملكيش خروج من البيت تاني والبلكونه دي انا هقفلها خالص
_ ملكش الحق قبل كده كنت مراتك لكن دلوقتي لا ملكش الحق تحبسني تاني
قالتها هي باكيه تجاهل سليم كلماتها تلك ثم اتجه ناحيه الغرفه اما هي نظرت حولها بتفكير ثم تناولت هاتفها وخرجت من الشقه وتركب الباب مفتوح
وفي طريقها وجدت مازن امامها اشاحت بوجهها بعيدآ عنه واكملت طريقها ولكنه اوقفها وهو يقول ساخرآ
التفتت اليه قائله
انا كنت هقولكم بس ملقتش فرصه مناسبه
_ ومالو
_ احنا اصلا متجوزين من مده قريبه يعني
_ اه لما العريس طفش يوم كتب كتاب وبعت صورك وانتي سوري يعني
كشف سليم امرها امام مازن !!! كيف يفعل بها هذا ليقول مازن
انا سالت عليكي براه وعرفت تاريخك الزباله كله كان مفروض اعمل كده قبل ما احبك بس اتخدعت فيكي
_ ان
قاطعها مازن بانفعال
اتخدعت في شكلك وبرائتك اسمعي من اللحظه دي ملكيش دعوه بفرح اختي انتي فاهمه
قالها ورحل من امامها اما هي تحركت پصدمه كل شئ اخفته ظهر ..
بعثت بهاتفها ثم قامت بالاتصال بفادي وهتفت باكيه
الحقني يا فادي
انتهي سليم من اغلاق الشرفه ثم خرج ليجد باب الشقه مفتوح وهي ليست موجوده هتف سليم بانفعال
يعني كان لازم يا عايده تنزلي النهارده
خرج من الشقه ثم اتجه الي شقه
متابعة القراءة