رواية ادهم وتارا بقلم يويو
المحتويات
تتفحص ملفها مممم يعني أنت متخرجه بتقدير امتياز .
تارا ايوه يا فندم
نائبة المدير ممم بس عرفت انك حامل ...!
تارا بتوتر أيوة يافندم بس ده مش هيأثر علي شغلي خالص أن شاء الله .
نائبة المدير طيب معاكي حاجه من شغلك
اومأت تارا لها وهي تفتح اللاب توب الخاص بها وتريها بعض الصور .
تارا دي كلها صور من شغلي علي برامج معينه .
نائبة المدير بإعجاب شغلك بروفيشنال اوي .
تارا بإبتسامه شكرا لحضرتك .
نائبة المدير بإبتسامه بس أنا فعلا مش ببالغ احنا الفترة دي فعلا محتاجين الأسلوب ده في التصميم مبروك اقدر اقولك انك اتعينتي معانا .
نائبة المدير بإبتسامه تقدري تبدأي شغل من بكرا الساعه 9 و ندي السكرتيرة اللي بره هتعرفك علي كل حاجه بخصوص الشغل .
شكرتها تارا ثم استأذنت نحو الخارج .
ي
في الخارج
كان يوسف يجلس
على احدي الكراسي بتوتر شديد حتي وجد تارا تخرج وهي ترسم الحزن علي وجهها .
يوسف پخوف ايه اللي حصل ولا اقولك هو باين علي وشك يلا نمشي .
سار يوسف بحزن بينما تارا تسير خلفه وهي تحاول أن تمنع نفسها من الضحك بصعوبة .
في السيارة
يوسف بضيق أنا مش هيأس وهدورلك علي شركه تانية احسن منها .
أوقفها يوسف پخوف .
تارا بحزن مصطنع هو انت بكرا هتوصلني الشغل ولا هركب توكتوك
يوسف بحزن اكيد هوصلك اي ده استني كده أنت قولتي ايه يامجنونه يعني أنت اتقبلتي وبعدين ايه ده في مهندسة ديكور محترمه تركب توكتوك
ظلت تارا تضحك بشده علي ما قاله وبقيا هكذا حتي ذهبا كل لمنزله .
في باريس
ادهم بضيق عندنا سهرة علي الساعه 8 كده .
غاده بفرحه عاملي عشاء كأعتذار ياحبيبي
ادهم بكره ده عشاء عمل مش عايزك تنسي اننا جايين عشان الشغل اصلا يعني مش جايين نتفسح أو شهر عسل .
بعد ساعة ونصف
كان ادهم يقف في أحدي القاعات الكبري في باريس من أجل العمل .
كان ادهم يقف مع بعض رجال الأعمال يتناقشون في العمل .
كانت هناك عيون تراقبه للتأكد أن كان هو أو لا ولكنها تأكدت عندما رأته يتحدث مع امراءة ما بالمصريه فأقتربت منه بإبتسامه لتلقي عليه التحية وتطمئن علي زوجته .
المرأة بإبتسامه ازيك يا استاذ ادهم
ادهم وهو يبادلها الابتسام الحمدلله تمام .
الفصل الثامن عشر
المرأة أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا .....!
ادهم بعدم اهتمام اهلا بحضرتك .
الطبيبة مها بتعجب هي مدام تارا كويسه بقالها كتير مش بتجيلي المتابعه ......!
ادهم بإيجاز لا هي بس اتحسنت الحمدلله .
الطبيبة مها بإبتسامه ازاي بقي أنا قايللها ان المتابعه في الأول دي مهمه اوي شكلها كملت مع دكتورة تانيه ...!
ادهم بعدم فهم متابعه ايه
الطبيبة مها بتعجب متابعه الحمل ....!
ادهم پصدمة حمل .............!
الطبيبة مها بتعجب أشد أيوة مدام تارا حامل في شهر و ايام .......!
لم يحتمل ادهم صډمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي وجود غاده مع اصدقائها .
ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير الصدمه إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه .
ادهم بفرحه اخيرا يا تارا معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر كان نفسي اواقول للعالم كله اني مراتي حبيبتي حامل وهتجبلي نسخه حلوة زيها منها يااااه فضلنا كتير نحلم باليوم ده وب رد فعلنا فيه بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت ...........!
ثم بدأ بتمالك نفسه وعاد إلي حيث توجد غاده وجدها تقف أمام القاعه وتمسك هاتفها ويبدوا عليها الضيق الشديد .
توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها .
غاده پغضب وصوت عالي انت كنت فين كل ده ومش بترد ليه وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده
ادهم بنظرة ناريه صوتك ميعلاش فاهمه
اومأت غاده له پخوف .
ادهم بتمثيل جالي خبر ۏفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر .......!
غاده بتأفف وتمثيل الله يرحمه يا حبيبي ...!
ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري .
في شرم الشيخ
مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل .
عادت تارا منزلها بتعب ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية .
مر حوالي شهر اخر منذ معرفه ادهم بخبر حمل تارا وكان وقتها قد انتهي من عمله في باريس فعاد إلى مصر !
ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها .
دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه .
اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه .
ادهم ازيك يا ست الكل
هياتم
بإبتسامه كويسة ازيك انت ياحبيبي
ادهم بفرحه الحمدلله وأكمل وعيناه تبحث عنها اومال تارا فين
هياتم بحزن مصطنع وتمثيل اسكت يا ادهم متفكرنيش باللي حصل منها لله .
ادهم پخوف علي تارا ايه اللي حصل
هياتم بكذب وتمثيل أنا وصلتكم ودخلت لقيتها جايبة شنطه كبيرة ونازله بقولها راحه فين يابنتي زقتني و قعدت تزعق وټشتم فيك وفيا وفي غاده بقولها ايه اللي حصل لكل ده قالتلي أنا زهقت منه وبصراحه كده لقيت اللي يدفع اكثر و لما جيت امنعها عن الخروج ضړبتني علي دماغي بفازا كانت علي الترابيزة وطلعت تجري واكملت پبكاء مصطنع أنا اسفة يابني حقك عليا اني معرفتش أوقفها .
ثم وضعت يديها الاثنين علي وجهها وتبكي بشده .
تحرك ادهم من مكانه وذهب يحتضنها بحزن عليها وڠضب شديد من تارا ومن ما فعلته .
كان يشعر أنه أخطأ عندما فكر أن يسامحها بعد ما فعلت.................!
في شرم الشيخ
كانت تارا تعمل بجد خلال هذه الفترة حتي أنها بدأت في تجهيز غرفة في منزلها للبيبي وكان جميع ما تدخره من مال توفره لطفلها فهي قد بدأت تخطط لكل ما يحتاجه لتوفره له علي اكمل ما يكون فهو ما لها في الحياه .......!
بعد مرور سبعة أشهر
في شرم الشيخ
علي الهاتف
تارا بتعب بسيط لا يايوسف أنا اخدت إجازة لمده عشان اولد واخلي بالي من البيبي .
يوسف بضحك هتفضلي تقولي البيبي كده طول ما انت مش راضية تعملي سونار أنا قولتلك نعمل عشان نعرف بدل ما تدبسي ......!
تارا بضحك أنا كده كده جايبة هدوم الاتنين و بعدين أنا عايزة تبقي مفأجاه وكده كده كل اللي ربنا يجيبه كويس وانا راضيه الحمدلله .
يوسف بإبتسامه ربنا يرضيكي ويراضيكي .
بعد اسبوع
استيقظت تارا من نومها علي ۏجع بسيط في بطنها ولكن لم تهتم فهي هكذا منذ أن بدأت شهرها التاسع وقامت لتحضر حقيبة لها ولطفلها كما أخبرها يوسف لتبقي احتياطية .
بعد أن انتهت
جلست لتسرح في خيالها
متابعة القراءة