رواية ادهم وتارا بقلم يويو
المحتويات
ويظهر عليه الفزع الشديد .
حاولت تارا أن تقف وساعدها ادهم .
تارا بتعب ممكن تفتح الشنطه عشان اجيب حاجه غاده
شعر ادهم بغصه في قلبه تارا أنت مش محتاجه تجيبي حاجه أنا هدخلك دلوقتي واجيب الحاجة أنا .
ثم ادخلها وهو يحتضنها حتي اجلسها علي أحد الكراسي وخرج ليأتي بالاغراض من الخارج .
مصففة الشعر بفضول هي مين دي يامدام غاده
غاده بقسۏة خدامتي ......!
مصففة الشعر بسخافة وهمس ياختي ده جوزك داخل كل الخدامات كده
ثم ضحكت بشده .
شعرت غاده بالغيظ من حديثها .
غاده بقوه خلصينا بقي وشوفي شغلك ....!
بعد ساعات
بينما خرجت تارا وهي ترتدي فستان ازرق حطيت ليكم صورة الفستان تحت رائع وتضع مكياج خفيف جدا ولكنها أصبحت كالاميرات من شده جمالها .
نظرت لها غاده بغيظ ولم تستطع التكلم حيث منعها دخول ادهم الذي كانت نظراته متوجهه صوب تارا بقوة واعجاب لم يستطع اخفاؤة .
ومن شده انسحاره بجمالها اقترب منها بقوة تحت نظرات غاده المصډومة والغاضبة والحاقدة أيضا .
ادهم ............................ .
ادهم بضيق تارا بلاش تروحي الفرح .
تارا بغرور وهي تعقد ذراعيها وده ليه بقي أن شاء ليه
ادهم بضيق وهو يقترب لأذنيها و بهمس عشان طالعه حلوة اوي وانا مش هستني لحد اما تتعاكسي أو حد يجي يطلب ايدك مني ....!
لتنظر له بأنتصار وتكمل بس النهارده فرحك ولازم احضر .
واكملت وهي تمسك حقيبه يدها الصغيرة ويلا بقي عشان مينفعش المعازيم تستني العرسان أكثر من كده......!
ثم تحركت تتقدمهم نحو الخارج بثقه .
كان جميع أقرباء ادهم و غاده بالخارج ومن ضمن أقرباء ادهم كان ابن عمه احمد ذلك الشاب الذي يكرهه ادهم بشده وكان دائما معه علي خلاف سببه أن احمد كان يريد أن يتزوج من تارا ولكن ادهم سبقه لذلك احمد دائما يشعر أن ادهم سرق تارا منه وجاء اليوم ليثبت لأدهم أنه لا يستحق تارا ولم يحافظ عليها أما ادهم فهو يغير منه بشده ويشعر دائما انه يخترق تارا بنظراته التي يملؤها العشق والغرام .
خرج ادهم وهو يتأبط ذراع غاده ولكنه غاضب وعيونه معلقة علي تارا حتي اخيرا وجدها بالقرب من سيارته وأحمد يتوجه نحوها .
تحرك بسرعه وڠضب تجاه سيارته متجاهل لمه الناس حوله و الزفه التابعه له و مد يده يفتح باب السيارة لغاده وبعد أن ادخلها اغلق الباب واسرع تجاه تارا .
عند تارا
احمد بحب ازيك يا تارا
تارا بإبتسامه باهته الحمدلله ازي حضرتك يا استاذ
احمد
احمد بحب بخير من ساعه ما شوفتك هو ينفع تركبي معايا العربيه واحنا رايحين القاعه اكمل بكدب وهو يري علامات الرفض علي وجهها اصل انا بخاف اسوق العربية لوحدي يعني عندي زي عقده كده ووالدتي واختي هيركبوا مع طنط هياتم .
تارا بضيق حاضر .
جاء ادهم ليتحدث بضيق يلا يا تارا عشان نروح القاعه .
تارا بثبات أنا هركب مع استاذ احمد يا ادهم واكملت وهي تذهب من أمامه هي وأحمد عن اذنك .
ثم ذهبا ليركبا السياره سويا بينما اضطر ادهم أن يذهب إلى غاده وهو يكاد ينفجر من الضيق والڠضب والغيظ .
غاده بتذمر وصوت عالي انت كنت في........
قاطعها ادهم بصوت جهوري مسمعش صوتك لحد ما نروح البيت اخر الفرح ....!
ثم تحرك بأقصي سرعه متوجه إلي تلك القاعه وهو يدعو أن تنقضي تلك الليله وتنتهي .
في سيارة احمد
كانت تارا تستغل انشغال احمد بالقيادة و رفعت هاتفها و بعثت رساله ليوسف تخبره بإنها في طريقها للقاعه .
احمد بإبتسامه هو انت يا تارا مش بتفكري تشتغلي
تارا بضيق حاولت اخفاؤه حاليا لأ .
احمد بحب طيب اما يبقي في تفكير انك تشتغلي أنا اتمني اني استفاد من خبراتك .
تارا بهدوء أن شاء الله هو فاضل كتير علي القاعه
رد احمد بضيق لأ .
حسنا لقد كشف أمره يبدوا أنها قد لاحظت بطأ السرعه التي يسير بها لذا عليه أن يسير بسرعه عاديه حتي لا تغضب منه يكفيه كونها استقلت نفس سيارته .
وصل الجميع الي القاعه وكان أول الواصلين ادهم وغاده .
ترجل ادهم من السياره بسرعه وذهب ليبحث عن تارا حتي أنه نسي وجود غاده تماما وتركها في السياره .
ظل ادهم يبحث عن تارا كالمچنون تماما ركل بقدمة الأرض أكثر من مره پغضب حتي اخيرا وجدها تأتي في اول الشارع ظل ينتظر بضيق حتي توقف ليسرع تجاههم ويفتح باب تارا ويمسك يدها بسرعه وينزلها من السيارة .
تارا پخوف اهدي يا ادهم أنا تعبانه .
ولكن ادهم كان يعميه الڠضب كادت تارا تقع لتصرخ پخوف جعل ادهم اخيرا يتوقف .
ادهم پخوف في ايه أنت كويسه
تارا بړعب علي جنينها براحه يا ادهم أنا تعبانه من الصبح وانت عارف أكملت وهي تحاول أن تصبح بخير ممكن لو سمحت تبطل تشدني الناس بدأت تبص علينا والحمدلله اني موقعتش ....!
ادهم بتعجب اشمعنا يعني
تارا بتوتر ها لأ يعني اقصد عشان الفستان والكعب وكده كنت هتبهدل .
اكمل ادهم وهو يتأبط ذراعها ويمسك يدها وهو يدخل إلي القاعه الفرح اخره ساعتين تلاته ويخلص مش عايز اشوفك واقفه مع البني ادم ده تاني فاهمه
ردت تارا بضيق فاهمه .
فجأه لاحظت تارا أنها وادهم دخلا القاعه وسط زفه وإلقاء ورود تماما كأنهم العروسين هنا فقط تذكر ادهم انه نسي غاده في السيارة وهي مقفله عليها ولكنه أيضا لم يريد ترك تارا هكذا فأكمل دخوله معها وهو يبتسم وهي أيضا حيث تذكرا سويا ليله زفافهما وفرحتهما في هذا اليوم .
دخل ادهم القاعه واجلس تارا علي أحد الطاولات القريبة من مكان جلوسه هو و غاده .
ثم تحرك نحو الخارج ليحضر غاده التي تكاد ټموت من غيظها فهي قد شاهدت المشهد بأكمله ودخوله هو وتارا القاعه تماما كالعروسين وظلت تصرخ وټضرب بيديها علي الزجاج ولكنه لم ينتبه له من الأساس .
ادهم ببرود انزلي يلا .
حاولت غاده الاعتراض علي ما فعل ولكنه لم يسمح لها .
ادهم وهو يسحب يدها لينزلها نتكلم بعد الفرح .
في القاعه
دخل ادهم و غاده القاعه وسط تعجب ودهشه من جميع المعازيم من طريقة ملابسها ومن غرورها وعدم جمالها أيضا حتي أن معظم المعازيم وصفوا ادهم بالجنون .
أحد النساء الجالسين بتقزز بقي بعد بنت الناس تارا واحترامها وجمالها يروح يتجوز دي
لترد عليها صديقتها التي تجلس بجانبها علي رأيك هي البت مش يتيمه بس كانت شايله جوزها وحماتها ومتربيه و كل ما نروح عندهم المعامله الطيبة مع أن حماتها مش بتعاملها كويس اصلا لكنها علي طول كانت بتقولها يا ماما وعلي طول مش بتقول غير حاضر ونعم .
عند جهه
متابعة القراءة