عادات وتقاليد
المحتويات
رنا انتى سمعانى
رنا فتحت عيونها وحركت راسها بمعنى ايوا
الدكتورة لسه حاسه بدوخه او تعب
رنا هزت دماغها بلا
الدكتوره طيب ممكن اطمن عليكى واسمع صوتك
رنا بصعوبه انا بخير
الدكتوره ليه ما ردتيش تفتحى عيونك وتتكلمى معاهم
رنا .............
الدكتوره طيب تحبي اندهم يطمنوا عليكى
رنا طيب
خرجت الدكتوره وطلبت منهم يدخلوا ويستنوا لما هى اللى تسأل او تفتح كلام فى سبب اللى حصلها ...
عبدالله .. دخلت وانا خاېف اكتر من رد فعلها فوقفت بعيد وانا ببص عليها وهى بتسلم على علياء واتفجأت لما بصت ناحيتى وابتسمت ساعتها قربت منها ومسكت ايديها وانا بقول ...
رنا الحمد لله اسفه انى خضتكم عليه
عبدالله المهم انك بخير
رنا انا عايزه اروح
عبدالله ان شاء الله اطمن بس من الدكتوره عليكى ونروح عالطول
عبدالله .. خلصنا اجراءات الخروج وروحنا باليل اول ما دخلنا كانت ماما قاعده بلين اللى كانت عماله ټعيط من ساعة اللى حصل ومش عايزه تسكت اول ما شافت رنا جريت عليها
علياء براحه يا ليون ماما تعبانه
رنا لا سبيها
خدت رنا ف وباستها من جبينها وهى بتقول حبيبة ماما بټعيط ليه
لين خفت افتكرتك سبتينى تانى
عبدالله انا اللى زعلت دلوقتى علشان مخدتش حضڼ كل يوم من ليونتى
لين سابتها وجريت عليه واترمت عليه رنا بصت عليهم وابتسمت
مريم عامله ايه دلوقتى يا بنتى
رنا بخير يا ماما الحمد لله اومال فين عمى
الكل تنح لها باستغراب واولهم عبدالله ...
مريم لسه ما رجعش من بره سئلت عليكى العافيه يا حبيبتى
عبدالله تحبى تطلعى تستريحى فوق
رنا طيب
عبدالله امينه جهزى العشا وطلعيه الاوضه بعد اذنك يا امى انا هطلع مع رنا تستريح فوق
مريم اتفضلوا يا ولاد
لين لا انا عايزه اتفرج مع بابا وماما
رنا سبيها خليها معانا
طلعوا الاوضه فتح عبدالله الكارتون ل لين وراح يشوف رنا اللى دخلت تغير هدومها ..
عبدالله .. كنت مستغرب انها لغاية دلوقتى ما فتحتش معايا اى اسئله الصراحه اتوقعت غير كده بس
برضو عايزها تسأل علشان اعرف ايه سبب اللى حصلها واطمن عليها
دخلت الاوضه لاقتها بتجهزلى لبس ...
رنا قربت منه وهى بتقول انا جهزت لك بجامتك مش هتدخل تغير هدومك
عبدالله اه حاضر
واحنا على العشا كنت من الصبح على لقمة الفطار ومېت من الجوع قعدت اكل وما انتبهتش الا على اللى قاعده تبص لى ..
رنا بالف هنا وشفا
عبدالله انتى مش هتأكلى ولا عايزانى اكلك
رنا ابتسمت وفضلوا يأكلوا بعض هما الاتنين وهما مبسوطين وبعدها جت لين عايزه تنام خدتها رنا ونيمتها فى سريرها ودخلت الاوضه لاقته قاعد على الكنبه ووشه عليه مېت سؤال قعدت جنبه وقالت بهدوء ..
رنا مالك
عبدالله مش عايزه تسألينى عن اى حاجه
رنا قصدك اللى حصل الصبح
عبدالله احكى لى علشان اقدر اوضحلك ايه اللى سمعتيه الصبح وعمل فيكى كده
رنا عبدالله
عبدالله عيونه
رنا احنا اتقابلنا ازاى واتجوزنا قصدى يعنى انا من القاهرة وانت من الصعيد وكنت راجل متجوز وعند اسره ايه الظروف اللى تخلينى اوافق على حاجه زى كده انا حاسه ان لايمكن دى تكون اخلاقي
عبدالله فهم تقصد ايه بس ارتبك فى الرد الموضوع مش زى ما انتى فاهمه انا كان ليه اخ اسمه عمر كان صديق اخوكى رامز وهو سبب معرفتى بيكى ساعتها كنت مطلق ساره وبينا مشاكل واتجوزنا وجيت بيكى على هنا بس حصل ظروف ورجعتها تانى لعصمتى
رنا طيب قدام كده ليه تسيبها هى وبنتك عند اهلها
عبدالله كنت خاېف عليكى انتى لسه طالعه من تعب ولسه بتحاولى تستعيدى ذاكرتك ومكنتش عايز حاجه تسبب لك اى زعل لو عرفتيها
رنا قربت منه وحطت ايديها على خده وقالت للدرجه دى كنت خاېف عليه
مسك ايديها وباس كف ايديها وهو بيقول لو ما خوفتش عليكى هخاف على مين وانتى اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى
رنا عبدالله رجع ام ريماس وريماس للبيت انا مرضاش ان ابعدك عنهم
عبدالله رنا انا ...........
رنا قاطعته وحطت ايديها على شفايفه بلاش نتكلم تانى فى الموضوع دا انا تعبانه وعايزه انام ممكن انام زى كل يوم
خدها عبدالله ونامت وعدى يوم تانى عليهم وهما فى منتهى السعاده ....
تانى يوم الصبح قام عبدالله وكان بيلبس قربت منه زى كل يوم تساعده وقالت
رنا انا النهارده حبيت ننزل ونفطر معاهم تحت ايه رايك
عبدالله مع انك عودتينى اليومين اللى فاتوا على الفطار معاكى بس ماشي ننزل نفطر معاهم
بعد الفطار مشي عبدالله على شغله واتصل على ساره وبلغها تجهز شنطتها هى وريماس هيعدى ياخدهم وهو راجع من الشغل
اما رنا فطلبت من علياء تخلى بالها من لين عقبال ما تطلع تريح شويه فى اوضتها طلعت رنا وقفلت عليها الباب ومسكت الموبيل واتصلت على امها ......
حنان اول ما شافت الرقم استغربت بس افتكرته عبدالله
حنان ايوا يا حبيبى طمنى على رنا
رنا دموعها نزلت ڠصب
متابعة القراءة