عادات وتقاليد

موقع أيام نيوز

انت ولين مسعد هيستناكوا الصبح علشان تسافروا ...
فى صباح جديد سافرت رنا ومعاها لين على القاهرة 
رنا .. اول مره ما يودعنيش وانا مسافره ولا يسأل بس لين قالت انها لما خرجت قبلى شافته وسلم عليها ودا وجعنى اكتر للدرجه دى مبقاش طايقنى ولا طايق يشوفنى مشيت وانا حاسه بشعور غريب لاول مره احس بيه كان متملكنى جداا وبيزيد كل ما نبعد عن المكان حسيت ان قلبي ومشاعرى اتعلقوا بالمكان ده حسيت بغربه رغم ان عشت فى المكان ده سنين كتير مع عمر وبعده عبدالله بس عمرى ما حسيت الاحساس ده الا المره دى بالذات 
عبدالله .. لاول مره تمشي وما ودعهاش ما تتصوروش كنت بڠصب على نفسي ازاى انى اتلاشاها وما حاولش حتى انى اشوفها او اتعامل معاها من كتر ما كنت مضغوط كنت بهرب واقعد فى اوضه الضيوف اول ما ارجع الفيلا بحاول اهرب فيها من نفسي ومنها ومن سارة كنت خاېف اضعف ويبان فى عيونى مشاعرى ليها اللى كسرتها وبحاول اخفيها جوايا ..
رغم ان قلبي موجوع منها لكن مشاعرى ليها ڠصب عنى مش قادر اغيرها ولا امحيها لانها اتعدت مرحلة الحب لجنون لعشق رنا بقت نبض قلبي اللى مستحيل احيا بدونه فكرت انها لما تسافر وتبعد ممكن يكون دا دوا ليه يشفينى من وجعى وتعب قلبي بس اكتشفت مع اول دقيقه وانا بشوف العربيه بتتحرك من شباك الاوضه انها بدايه لالم جديد احساسي بوجودها فى نفس المكان اللى انا فيه كان مخلينى استحمل لكن بعدها عنى خلانى اتوه اكتر واحس پضياع وۏجع ملوش نهاية ..
رنا .. اول ما وصلت بيت اهلى كنت فى الاول متماسكه جداا وبحاول اظهر انى مبسوطه بس ماما حست بيه وخدتنى ودخلنا اوضتى ومع اول سؤال وطبطبه منها مقدرتش اتماسك اكتر من كده نزلت دموعى وحكتلها على وجعى وحياتى مع عبدالله من البدايه للنهاية كنت عامله زى الڠرقانه اللى مصدقت لاقت طوق نجاة تتمسك بيه وحنانها كانوا هما طوق النجاة بالنسبه لى ...
حنان غلطانه يا رنا كنتى لازم تصارحيه بخۏفك الحقيقى يمكن كلامه كان طمنك وتزول مخاوفك 
رنا خۏفت يا ماما خۏفت على لين كنت خاېفه يتغير فى معاملته ليها كل اللى فكرت فيه ساعتها نفسيتها وحياتها اللى ممكن تتهدد بوجود طفل منه
حنان انا عارفه انك عنيده بس انك تقولي اللى قولتيه وكمان تحرمى نفسك عليه رغم انى اللى شايفاه وبسمعه منك كل حاجه بتقول انك بتحبيه وان الحياه بينكم مبقتش مجرد ظروف جمعتكم وبس 
رنا انا مش عارفه يا ماما انا قولت كده ازاى والله لومت نفسي كتير كنت نفسي ما يوصلش اللى بينا لكده بس خفت يجبرنى ڠصب على الخلفه وساعتها فقدت اعصابي ومكنتش عارفه بقول ايه قوليلي يا ماما اتصرف ازاى حاسه ان المره دى مسبتش بغبائي

اى خيط بينا حاسه انه بقى بيكرهنى ومش طايقنى انا خاېفه يا ماما يكون بيفكر يسيبنى وانا بقيت مقدرش اعيش من غيره واڼهارت فى العياط 
حنان ا للدرجه دى يا رنا اتعلقتى بيه
رنا وهى بتمسح دموعها كنت نفسى اعرفه واقبله فى ظروف غير اللى اتقابلنا بيها عارفه يا ماما ساعات بتمنى واقول ياريتنى قابلته قبل عمر انا كنت بحب عمر والله بس عبدالله حبه غير انا مش عارفه اشرحلك مشاعرى لانى انا نفسي مش فاهمه نفسي او محاولتش افهمها الا متأخر بس اللى حساه دلوقتى ان نفسي الظروف تدينى فرصه جديده معاه من غير عند ولا تعصيب بينا نفسي يحس بيه ويقدر يغفرلى اللى قولته ويدينى فرصه احاول فيها احافظ على اللى بينا تفتكرى يا ماما دا ممكن يحصل 
حنان اهدى يا حبيبتى مفيش مشكله ملهاش حل سيبها على الله وان شاء الله خير بأذن الله 
رنا طيب والقسم اللى قسمته ربنا هيسامحنى عليه
حنان الموضوع دا هنسأل فيه شيخ وان شاء الله يفيدنا بالصالح دلوقتى عايزاكى تستريحى شويه واول ما تقومى ننزل مع بعض ونشوف الموضوع دا 
خرجت حنان من عندها ودخلت عند رامز ..
رامز تعالى اتفضلي يا ماما 
حنان بقولك ايه يا رامز اكدت على عبدالله يحضر كتب الكتاب 
رامز لا واله انا افتكرته جاى مع رنا اصلى فهمت كده منه بس اتفاجأت انه ماجاش 
حنان طيب بقولك ايه كلمه تانى وشوف ظروفه واعرف منه كده جاى ولا لا 
رامز ليه هو فيه حاجه ولا ايه 
حنان لا ابدا بس انا نفسي يشهد على عقد جوازك انتى ناسي انه هو السبب وهو اللى اقنع ابوك بالموضوع 
رامز طيب هكلمه مع انى مش مقتنع باللاجابه بس انا كمان عايزه يكون موجود 
عبدالله كان قاعد سرحان فى الشركه وفجأه الموبيل رن برقم رامز ....
رامز الوو
عبدالله يا هلا بالعريس ايه الاخبار 
رامز الحمد لله بخير انت ازيك وازاى الجماعه 
عبدالله بخير الحمد لله 
رامز كنت فاكر انك جاى مع رنا لاقيتك بعتها لوحدها
تم نسخ الرابط