رواية جميله بقلم ساميه صابر
المحتويات
على وجه الأرض...
ابعد يديها بقسۏة وصافحه قائلا بتأكيد
جوز رميم هانم...
قالت رميم مصححة كلامه
كان جوزي.. دلوقتى طليقي.
يتبع.
ميز الرجل الشرقي والمرأة الشرقية بغيرتهم على من احبوا هنيئا لك رجل يغار وهنيئا لك إمرأة تغار .
رمقها فهد بنظرات ڼارية قائلا بصرامة حادة قلقتها
اظن نور تعبانه وخاېفة يا رميم ولازم تقلقي علشانها وتطلعى فوق دلوقتى يلا ..
كم ودت لو تعاند معه ولكن بالفعل ف شقيقتها مريضة لذالك يجب الصعود شكرت فاروق مرة اخرى واخذت نور وصعدت اما فهد نظر ل فاروق قائلا بجدية
شكرا لتعبك يا استاذ فاروق تقدر تتفضل دلوقتى...
ان شاء الله نتقابل مرة تانية يا فهد بيه.
قالها والټفت مغادرا ببرود تام جز فهد على اسنانه بضيق وڠضب ثم دلف الى السيارة محاولات تهدئة نفسه فتح هاتفه ليرى عدة اتصالات عديدة من إيلين رن عليها بهدوء ليسمع صړاخها المتواصل ومشاكلها التى لا تنتهي...
اغمض عيناها پغضب شديد الرجل بطبعه أو الانسان يكره الشكوة المستمرة والخناقات التى لا تنتهي قط ف لكل انسان صبر ..
قال پغضب لم يستطيع جمحه
ايلين انا تعبت من المشاكل اللى ما بتخلصش معاكى انا قولت اني مشكلتك فى الاول الجواز وأدينا اتنيلنا اتجوزنا بس مشاكلك مش بتنتهي وانا تعبت انا في القاهرة دلوقتى ومش هرجع اسكندرية انت عايزة تفضلي خليك هناك .. سلام..
اديني خدت اللى بحبها ما ارتاحتش حقيقي الحب مش كل حاجة احيانا بيتحول ل چحيم يمكن لو اديت ل رميم فرصة ولنفسي فرصة كان زمانا دلوقتى فى مكان تانى... بس فات الأوان.
تنهد وادار السيارة وغادر هذا لا يعنى ان لا نختار الحب ولكن يا عزيزي الحب ليس كل الشيء ...
فى صباح يوم جديد ..
نهضت رميم من جانب نور التى كانت نائمة ك طفلة صغيرة ربطت على كتفيها بهدوء لتنهض بفزع تنظر لها بمعني
ماذا حدث
فقالت رميم بنبرة دافئة لتهدئتها
هزت رأسها بأريحية ابتسمت رميم وبقت تجهز نفسها بعناية ارتدت بنطال جينز وجاكيت فوقه اظهرها ك سيدة أعمال وحجاب بسيط ورقيق ووضعت بعض مساحيق التجميل لتبدو جميلة بينما ارتدت نور ملابس بسيطة أظهرتها ك فتاة في سن 18 عام إضافة إلى ملامحها الطفولية...
صعدت كلتهما الى السيارة ووصلوا الى الشركة التى تعمل بها رميم والجميع تقريبا رحب الجميع بنور ف الجميع يحبها أو ك نوع من الشفقة على حالتها...
فى حين كان عزيز وانس يعملون بعناية رفع عزيز نظره ليرى نور قد جاءت فقال بإبتسامة
نور مين
اخت رميم بنت عم فهد يا عم..
مش عارفها .
تعالى هعرفك عليها بس خلى بالك هي مش بتتكلم خرساء يعنى
ذهب عزيز الى نور وظل يداعبها ثم قال
احب اعرفك بنسناس انس بيه صاحبي وحبيبي بيشتغل معانا هنا ...
مدت يديها الي انس وابتسمت ابتسامة دافئة فقال أنس وهو يصافحها
نورتي الشركة يا نور.
قال عزيز بهمس
بتشاور ليه الله يخربيتك هي خرساء مش طارشة..
مش عارف جت معايا كده..
احم طيب يا انس انا هسيبلك نور خلى بالك منها وانا هروح جنة قلبى واجيلك..
ماشي يا خويا يا بتاع جنة..
قال انس بإبتسامة
اقعدى تحبي تشربي ايه...
هزت رأسها بالرفض فقال يرفع عنها الحرج
لو عايزة تكتبي عادى مفيش مشكلة.. أو اقولك استني .. ده المنيو اهو تقدري تختاري منه اللى عايزاه وشاورى عليه وانا هحيبهولك...
هزت رأسها وشاورت على عصير المانجا فقال لها بإبتسامة
تمام واحد مانجا حالا وهجيبهولك ساقع اكيد بتحبيها ساقعة..
هزت رأسها وهي تبتسم فقال بخفة
ثوانى وهبقى عندك انت ضيفتنا النهاردة بقا وكمان اقرأى او اكتبى اعملى اى حاجة سلى وقتك...
هزت رأسها وأخرجت دفتر مذاكرتها تكتب به ما تود قوله ولا
تستطيع بينما راقبها هو بإبتسامة وتحرك بخفة ليأخذ العكاز الخاص به لتلتقطه هي وتعطيه اياه حتى لا يبذل مجهود ابتسم لها واخذه ورحل..
_في كثير من الاوقات نحتاج إلى أحد يفهمنا قبل أن يحبنا_
وصل فهد الى الشركة وقام بألقاء السلام على نور واتجه الى غرفة رميم التى سمحت له بالدخول وما ان رأته قالت بضيق
ايه اللى جايبك هنا
اظن ده مكان شغل اروح فى المكان اللى عايزه...
واظن برضوا انى ده مكتبى...
اقترب منها بهدوء وأمال الكرسي المتحرك بها للخلف جعلها ترتد للخلف في استغراب ودهشة قائلة
ايه يا فهد اللى بتعمله ده ..
انا روحت المحكمه وتابعت قضية نور فيه حاجة غلط فى الموضوع انا مش مطمئن ل راجل اللى اسمه فاروق ده لو كلمك تانى لازم تقوليلى والافضل ميبقاش فيه
اختلاط تانى .. وهحتاج كلام نور كمان
فى الموضوع..
قالها وتركها وغادر دون حرف اخر قالت پغضب وتوتر
الله يخربيتك.. هو بيوترني لما يقرب منى كده الحمدلله انه
محبنيش
متابعة القراءة