رواية بقلم جهاد محمد
المحتويات
مستحيل انتي فعلا مچنونة انا مراد حسين يعتزر ليكي انتي ... انا عمري في حياتي معتزرت لحد
حياة بقي كده
مراد اسمعي انا قولت الي عندي وانتي اختاري
فكرت حياة في ميزانية المنزل ومصروفتها التي هتتوقف بسبب عدم شغلها .. تتهدد بديق وهيا تنظر له خلاص انا هرجع بس مؤقتا
مراد اتفقنا
حياة ممكن امشي بقي
مراد هتمشي ازاي وليل هل ومفيش ولا عربية
وبعدين مش مفرود انك من عيلة كبيرة علي اقل يكون معاكي عربية
زفرت حياة ثم نظرت له قولت لحضرتك أن علتنا انقردد ومفيش منها كتير خسرنا كل فلوسنا وده معروف عننا
مراد أيوة أيوة عارف
حياة ممكن بقي تخليني امشي
ابتسمت حياة وهيا تنظر لسيارته ثم نظرت له وانا هقبل اعتزارك
..........................
كانت تنظر لطريق خلف النافذة بينمي كان ينظر لها مراد بستغراب قطع هذا الصمت صوت هاتف حياة ... ردد حياة علي الهاتف وهيا تبتسم نعم
صافية انتي فين يا حياة
حياة جاية في طريق .. خير
صافية لما تيجي
حياة ماشي يا استاذة ... قوليلي ماما عملت الغدا
صافية ماما خرجت ومعملتش حاجة كانت فاكرة هنتغدا برة
حياة اووف امال هنتغدا ايه بقي
حياة حاضر حاضر
أغلقت حياة الهاتف ثم نظرت لمراد الذي كان متبعها
خجلت حياة من نظراته الغريبةثم سألته هو اانت رايح فين .. ده مش الطريق
ابتسم مراد وهو ينظر لها هنروح نتغدا
حياة ها لالا طبعا أنا لازم اروح
مراد اولا ممتك معملتش اكل واظن أن اختك قلتلك اتصرفي
حياة انا فعلا هتصرف
مراد مينفعش تبقي مع مراد وتروحي جعانة
حياة بس انا مش جعانة
مراد فعلا بس احساسي بيقول غيركده
حياة يا سلام ... بس انا فعلا مش جعانة
ابتسم مراد علي عندها الذيذ ثم حاول استفززها كدابة
طيب عيني في عينك كده
وقع مراد عيناه في عيناها البونية .. ظال شارد بهم وهكذا كانت حياة توقف زمن لثواني وكل منهما ينظر لثاني وشعور غريب يتصرب دخلهم قطع نظرتهم صوت السيارة التي كانت تأتي أمامة
انتبه مراد لسيارة التي كانت تخبط بيه وسريعا تفدي الأمر وهو يوقف السيارة
اتسعت عيونها پصدمة عندما انقبص قلبها .. نظر لها مراد وهو يسألها پخوف انتي كويسة
اخذت نفسها بصعوبة وهيا تفتح النافذة السيارة لكي تأخذ جرعة من الهواة يسعدها علي تنفس
اقترب مراد منها وهو ينحي رأسها نحوها انا اسف جدا
مراد والغدا
حياة ارجوك روحني انا لازم اروح
خضع مراد لرغبتها ثم عاد يقود السيارة الي منزلها
.........................
ظالت تدور في غرفة الجلوس ذهبا وايبا وهيا تهمس لنفسها بينمي كانت تنظر لها صديقتها ببرود تام
استمع سمر وصافية صوت الباب بينمي قامت سمر سريعا تنبه صافية أن تتحدث بهدوء... اتجهلتها صافية وهيا تقترب نحو الباب حتي تصدم بحياة التي كانت تخلع حزئها وهيا تسير نحوهم ... هاتفت صافية بديق وهيا تسألها كنتي فين يا حياة
رمت حياة حزئها ببرود ثم اقترب من الكنبة تجلس وهيا تنظر لهم بستغراب الله في مالكم
صافية بسألك كنتي فين
حياة ما انتي عارفة أن أول يوم ليا النهاردة في الشغل
اقترب صافية منها وهيا تصرخ بيها واخر يوم يا حياة
حياة انتي اټجننتي يا صافية
صافية لا يا هانم انتي الي هتجنني لما يكشف امرك قدام مراد بيه صاحب شركة
.........................
جلس سامح علي طاولة الطعام في أغلي مطاعم القاهرة وهو ينظر لصديقة بستغراب قولتلي اسمها ايه
رد مراد بنفاذ صبر نوران يا سامح نوران
ابتسم سامح وهو يقترب منه بس شكلك معجب هيا البت حلوا
اقترب مراد وهو الآخر وهو يبتسم حلوا اوي اوي اوي
سامح قول كده بقي
نظر له مراد پغضب وهو يسألة قصدك ايه
غمز له سامح وهو يبل شافتيه اقصد انها عجبتك
صاح بيه مراد غاضبا سامح
سامح الله مش انت الي قولت
مراد انا قولت البنت حلوا بس مقصدش اي حاجة من الي في دماغك .. انت عارف ان بعت عن سكة دي
من زمان ومش ناوي ارجع ليها وبعدين لم
نفسك بقي انت خاطب
تنهد سامح وهو ينظر لصديقة بديق خاطب صحبي
اسكت ونبي يا مراد انا فعلا زهقت من أسلوبها ناشف
استعجب مراد من صديقة ثم صاح بيه يبني احمد ربنا خطبتك بمېت راجل وتستاهل
سامح انا عارف يا مراد بس لازم تفكها شواية
مراد يا سلام تفكها ... يعني عجبك البنات دلوقتي الي كل يوم مع راجل ولا البنات الي بتفضل تعرض نفسها عليا عشان فلوسي والي تحاول ترسم حب والشرف وهما كلهم شمال في شمال ... احمد ربنا أن ربنا رزقك بنعمة زي دي
وبعدين خاف تخسرها لما تعرف انك بتكدب عليها
سامح الله وهتعرف منين وبعدين انا بعمل ايه
بسهرلي شواية وبفك عن نفسي
مراد انا بنصحك يا سامح اسوء حاجة في دنيا الخداع وانا بكره بشده الكدب زي الخېانة فا خالي بالك
ابتسم سامح وهو ينظر
متابعة القراءة