رواية التوأم بقلم لمى وائل
سلام
مشي حازم ووحاتم من المكان وكان يوسف وسها بيراقبوهم وال مخرجو اتسحبو وداخلو المكتب وغطو الكميرات
يوسف بهمس الورق اكيد في الخزنه دي
سها اكيد... طب نفتحها ازاي
يوسف مش عارف.. ممكن عملها بي تاريخ ميلادو
سها ليه هو الفيس بوك
يوسف بضحك يلا نجرب
سها طلعت غلط يا فالح
يوسف طب نعمل ايه... ممكن يكون بي عيد ميلادك انتي
سها لا..هو ميعرفش تارخ ميلادي اساسا..
يوسف طب هيكون ايه
قمت ادور علي المكتب ورفعت اللابتوب.. ابص تحتو لقيت كلمه محفوره وكان رقم
سها يوسف الحق كلمه السر اهي
سها رقم غريب اوي
جربو الرقم وفتح بصو في الورق واخدو الورق الازم
سها كده حاتم بقا في ادينا
يوسف اه طبعا
سها اشششش... سامع الصوت
كان صوت حازم كان راجع المكتب عشان نسي تلفونه...
سها هنعمل ايه دلوقتي
دخل حازم الاوضه وشاف.. الموبيل ومشي... كان سها ويوسف طلعو من الباب التاني... وركبو العربيه ومشيو
__________________
سها خلي الورق عندك يا يوسف... وي ودي لي محامي...
يوسف وانتي
سها معرفش.. بس انا مش هسيبو يفلت كده
يوسف سها.. المسابقه بكرا وي فرحك بكره... هتيجي المسابقه
يوسف هستناكي.. تحققي حلمك
سها اكيد هحققو.. تصبح علي خير
يوسف وانتي من اهلو... خلي بالك من نفسك
مشيت ودخلت البيت وفتحت الدولاب وشافت الفستان الي يوسف ادهولها عشان الحفله
______________________________
تاني يوم
الصبح مكنش في اي احداث... كانت رهف وي سماح بيغيظو في سها وبس...
الساعه جت ٨ والمسابقه ١٠ دخلت سها تلبس الفستان وحطت ميكب وسابت شعرها كان شكلها زي القمر... الماءذون كان بره
المأذون اين العروس.. لازم ناخد رأيها
حاتم موجوده... رهف شوفيها
راحت رهف الاوضه وشافتها فاضيه طلعت تجري علي بره
_________________________________________
يوسف انا مش عارف اتأخرت كده ليه.. لا وكمان مبترودش علي التلفون...لف وبص واره.. والله لوري
مكملش كلامه لقا سها واقفه غي قمه الشياكه
يوسف اه الجمال ده كلو...
سها بكسوف متكسفنيش
يوسف تعرفي انك حلوه اوي
سها........
يوسف يلا بينادو علي اسمك يلا
طلعت سها علي المسرح وكان الحجمهور كلو بيبص عليها قدمت نفسها لي الحكام وبدات تغني كانت بتبص علي يوسف وهي بتقول
سها من يوم جت عيونو في عنيا..... وشوفت ضحكتو الجميله دي... بحلم بيوم ما يبقا ليا.. وابقي ليه.. واصحي الاقي حببيبي..حوليا.... وادي الي في خيالي بيحصل قصادي... حبيبي جمبي في الليه دي.. والله وبقيت معاه...
________________________________________
حاتم كان خارج من بيت علي زي المچنون عشان يدور علي سها
الظابط خالد اسبت مكانك... المكان كلو محاصر
حاتم خالد بيه... كده تغدر بيا
خالد ميوقع الا الشاطر يا حاتم... هاتو
قرب العسكري من حاتم عشان يمسكو... لاكن..حاتم اخد المسډس من جيب العسكري.. ورفعو
حاتم الي هيقرب مني هضرب عليه ڼار
خالد مش هتعرف يا حاتم تهرب زي كل مره
حاتم هعدي من قدام رجالتك كمان
ضړب حاتم ڼار علي خالد... وجريت رهف وعلي وسماح
حصل ضړب ڼار في المكان كلو وسكاح وعلي م١تو
رهف لما شافت سماح امها مرميه علي الارض..
رهف قومي يا ماما... لا يا ماما.. قومي... انتي قولتي انك مش هتسبيني... قومي يا ماما
..انتها ضړب الڼار وي حاتم وعلي وسماح م١تو... لاكن رهف لأسف راحت مصحه علاج نفسي...
______________________________________
قي الوقت ده كانت سها بتغني علي المسرح وبعد مخلصت... كانت واقفه متردده هل هيختروها ولا لا
المذيع الفأئزه معانا بلقب صوت الشركه... الانسه سها علي مهران
اول مسمعت اسمها طلعت تسرخ علي المرح وتتنطط وجري عليها يوسف... ولف فيها والناس كلها بتسقف ليهم
بعد كده يوسف نزل علي ركبتو طلع علبه حمرا من جيبو
يوسف..
يوسف تتجوزيني
سها هااا
يوسف داهيا ليكون عند حساسيه من الخواتم
سها ضحكت وهزت رسها بمعني اه وي الجمهور سقف تاني بس المره دي اجمد
يوسف بهمس بحبك علي فكره
سها انت احلي ما في العمر واجمل ما فيه... بحبك
تممت
بقلمي لمي وائل