رواية التوأم بقلم لمى وائل
المحتويات
وانا مشتاق.. عمري ما تخيلت..يوم ابعد واسيب قلبي معاك...اصدقك واكدب عنيا دنتا شوفت اجمل ما فيا ومكنش عندي اي نيااا انساك والضيع من بين اديا واتناسيت كاني ما جيت ولو حسيت هاتخسرني
يوسف عظما علي عظما يا ست
سها هاا.. معلش سرحت شويه...
يوسف حد قالك قبل كده ان صوتك حلو
سها بتفكير لا... انت اول واحد
يوسف نفسي اعرف اي سبب الحزن الي جوه عنيكي ده
سها طلعت نفس لو عرفت هتتعب اوي يا يوسف
يوسف بس...
سها هششس.. انا مش قاده اتكلم خالص.. ممكن بكره
يوسف تمام
سها طلعت علي السلم عشان تروح اوضتها.. بس قبل متطلع
يوسف وانتي من اهلي
سها ايه
يوسف ايه.. وانتي من اهلو
سها ضحكت وي طلعت علي اوضتها ونامت
عدا اربع ايام... وحاتم مرحش لسه لي سها وي يوسف وسها علاقتهم اتحسنت وكان بيهتم بيها ويجبلها حجات وهو جاي من الشغل.. سها اول مره تحس انها مهمه عند حد كده... دي اول مره تحس ان وجدها لي لزما
يوسف انا جيت
سها اخيرا... بقالي ساعه مستنيه يا استاذ
يوسف كنت بلف علي البسكوت الي بتحبي
سها بفرح الله عرفت ازاي اني بحب البسكوت ده
يوسف بلهنا... اهم حاجه تكوني مبسوطه
بعد ماادركت هي عملت ايه بعدت عنو فورا
سها بكسوف انا... انا اسفه والله مختش بالي
يوسف بحممه احمم خلاص محصلش حاجه...
وشها احمر من كتر الكسوف وي كانت هتقوم حس يوسف بيهاو قال مغير للموضوع
يوسف طب عملتي حاجه نكلها ولا دلڤري زي كل مره
سها عيب عليك
يوسف طب اتكل انا
سها يووووسف... انت مبهزرش... عملت مكرونه بالبشاميل
يوسف بتهزري.. طب انا هاخد دوش عقبال متخلصي
سها تمام... بسرعه
جري يوسف فوق علشان ياخد دوش وهي كانت بتحضر العشا .. كانت مبوسطه اوي...
______________________________________
حاتم انا عايز عنوان سها فورا يا عمي
علي خي ساكنه في مع جوزها... بس عاوزو ليه
حاتم عشان ارجعها
علي خلاص انت البنت دي انا مش عيزها
حاتم انا عيزها انا مش هعرف اعيش من غيرها
رهف حاتم انت مش ملاحظ انك بتمثل قدامي حبها
حاتم لا يت هانم انا بحبها بجد... وانا مش عارف الكره الي في قلبك تجها ده سببو ايه.. هااا دي اختك... علي فكره انتي بنسبالي نزوه.. وانا بحبها هي وكنت بلعب بيكي انتي
حاتم مش ساكت انا بسألكو كلكو اهو... انتو مبتحبوش سها.. ليه.. اذاتكو في ايه.....كلهم سكتو... اكيد مفيش رد اصل هتكرهوها لي وهي ناجحه في حياتها وكويسه وقلبها ابيض.. اكيد المشكله فيكو مش فيها... انا هروح اجيب سها
مشي وكلهم اتصدو من كلامه عمر ما حد فيهم فكر في السؤال ده
كل واحد فيهم هرب علي اوضتو عشان يفكر في السوال ده
يوسف كان راجع من الشغل وي هو في غايه السعاده.. وكان محضر مفاجئه لي سها.... لكن سها كانت في البيت بتفكر ازاي يوسف قدر يبقا محور حياتها كده.. بقت هي الي بتغسلو هدومه وتنقيلو الكرافت وي البدله وي تفطرو.. وتحضر الغدا.. هي بتعمل الحجات دي وهي مبسوطه.. لكن في بيت اهلها مكنتش بتحس بي السعاده دي.. قطع تفكرها خبط الباب
سها مين
.......
سها مين
يوسف انا يا سها.. افتحي
فتحت سها لقت قدمها بوكيه ورد احمر كبير
سها اااه تشي.. عطست
يوسف ايه ده
سها عطست ... تاني
يوسف لا مش دي رده الفعل الي انا عيزها
سها .. اا ااه.. ايعد عني البتاع ده عندي منو حساااسيه
يوسف رما البوكيه اسف والله معرفش
دخلت جوا..وهي بتعطس وبعد كده شربت مياه وبقت كويسه بس منخيرها حمرا
سها بصراحه مفاجأة وحشه اوي..
يوسف لا مش دي المفاجأه
سها ااه.. لتكون جيبلي قطه وربنا اهرب
يوسف لا لا... بصي
ادها كرت اول مفتحتو لقت مكتوب
تتشرف شركة mpi للزياء والموضه.. بختيار المتسابقه سها لي الغناء بي اسم الشركه في حفل الشركه لي احتفالها بي عامها الثلاثين وذالك بعد فوزها علي المتسابقين الاخرين في يوم
سها بفرح اااااييييييييه..... يلهوي..
في اوضه سماح كانت مسكا البوم صور
سماح من وهي صغيره زي القمر وي شاطره... مفيهاش عيب.. بس
متابعة القراءة