روايه للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 

تقول على فين بدرى كدة 

ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه 

لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى 

تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها 

لكن صړخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها 

وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها 

لتتجه ناحية البوابه 

لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء 

أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش 

لتواصل السير دون رد عليه

ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صړاخ شيماء هو الأخر 

ذهب مسرعا يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت 

أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده 

نفضت يده عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك 

أنا خارجه 

رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه 

خارجه فين بدرى كده 

كانت الكلمه النهائيه

أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن 

وقف ينظر لها مصډوم لثانى مره تريد البعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه 

الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصړاخ صباحا 

حين لم يرد ركن عليها تأكدت من قرارها بالرحيل كم ودت أن يتنحى عن غروره وغطرسته ويجذبها ويضمها قائلا متمشيش أنا بحبك 

لكن كانت أمنيه واهيه كما توقعت 

أستدارت تسير نحو البوابه 

لتجدها مغلقه 

أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه 

أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش 

عادت جملتها بتعصب قولت أفتح البوابه 

نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض 

تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله 

لتعود كشماء للخلف توهم الحارس بأمتثلها للأمر ولكن سرعان ما فاجئته بضربه قويه بساقها فى بطنه لينحنى قليلا مټألما لتقوم بسحب السلاح من على خصره سريعا 

وقف الجميع مذهول مما فعلت 

ليقول أيبو متعجبا ومعجبا أنثى الفهد بصحيح 

وجهت السلاح الى قلبها قائله وهى تنظر الى ركن 

خلى كلبك يفتح البوابه فورا 

صمت ركن ونظراته الحاړقة تزيد من تعصيبها ليسمع صوت طلقه ناريه بالهواء 

لتقول كشماء التانيه هتكون فى قلبى 

ليقول أبراهيم الفهداوى سريعا يوجه حديثه للحارس الأخر لأ أفتح لها البوابه 

فتح الحارس البوابه 

لتخرج كشماء أمام أعين الجميع مغادره حياتهم

منهم متحسر ومنهم سعيد 

أما ركن دخل سريعا للداخل ليخرج بعد دقائق وهو يرتدى ثياب أخرى يضع حول عينه نظاره سوداء 

ليتجه يركب سيارته ويغادر

بنفس الوقت ببيت النمراوى 

نزلت كامليا لتقابل أحلام والدة أيه تصعد على السلم بالمقابل لها 

لتقول أحلام بأستفزاز ... قاتله 

تجنبت كامليا الرد عليها 

لكن وقفت أحلام على الدرجه السابقه لها أمامها قائله أيه مش عايزه تردى عليا ليه بيعذبك ضميرك 

تجنبتها كامليا وحاولت النزول 

لكن أحلام لم تعطيها فرصه لتقوم بالصړاخ عاليا 

ليأتى من بالمنزل على الصړاخ 

لتقول أحلام بأدعاء عايزه تزقينى وأقع زى ما وقعتى بنتى وموتى الى فى بطنها

نظرت بذهول كامليا لها غير مصدقه أن هناك أناس تفكيرهم بكل هذا الحقد 

ولكن سرعان من صدقت فأن كانت أبنتها ضحت بجنينها من أجل أن تكون ضحيه بنظر العائله لماذا تتعجب ان فعلت والداتها هذا 

للتجنب الرد ولا تنظر خلفها حتى لا ترى بأعين الأخرين رد فعل قد يصدق قول تلك الكاذبه 

لتتجنبها أيضا على السلم وتكمل نزول باقى السلم متجه الى باب الخروج 

أوقفها صوت سعد يقول على فين يا كامليا 

ردت وهى تعطيه ظهرها أنا ماشيه علشان ترتاحوا من الشريره 

أقترب منها يقول علام مش موجود هو يعرف بكده 

ردت كامليا مش لازم يعرف منى أبقى عرفه وأه قبل ما ممشى أنا عايزه ملف كامل عن أرباح وخساير أملاك عيلة النمراوى وكمان عايزه أعرف مركزهم فى السوق 

تعجب سعد 

أبتسمت كامليا ساخره تقول مفكر انى مفهمش فى التجاره غلطان أنا بنت منصور النمراوى ومن هنا ورايح أملاكى انا واختى أحنا الى هنبقى مسؤلين عنها وأى قرار مهم لازم يكون عندنا خبر بيه قبل ما يتاخد القرار اى أن كان أو مين الى أخده 

خرجت كامليا من الباب 

لينظر سعد الى والدة زوجته ثم الى زوجته التى نظرتها تساند كڈب والداتها 

وقفت رقيه تسند يدها على نمر تشعر پألم كبير فابالامس مساء غادرت كريمه المنزل 

وكامليا الأن تلحق بها 

أبتسمت تيسير بترحيب 

بينما عاطف أنضم جوار نمر يساند رقيه حزين هو الأخر فمن أعطت البسمه فى المنزل مؤخرا تريد المغادره 

وقفت كامليا أمام احد الحراس تقول أفتح البوابه 

رد احد الحراس متأسف يا دكتوره عند أمر بعدم خروجك 

لتتنهد قائله تمام وتعود الى الداخل لكن أدعت أنها تعرقلت ووقعت لتمسك ساقها پألم 

ليقترب منها الحارس قائلا حضرتك كويسه

لترد كامليا 

رجلى مش قادره أقف عليها أمسك أيدى علشان أقدر أقف 

مد الحارس يده ينحنى ليمسك بيدها لكن هى كانت الأسرع فى سحب السلاح من على خصره 

لتقف سريعا تقول بأمر ودلوقتى أفتح البوابه 

صمتا الحارسان 

لتطلق كامليا طلقه بالهواء وتقول التانيه هتكون فى قلبك انا دكتوره ومش صعب عليا ېموت أنسان قدامى 

أفتح البوابه 

ليقوم الحارس بفتح البوابه 

لتخرج كامليا وتقوم بالأتصال على كريمه التى ردت عليها سريعا 

لتقول كامليا أنا خرجت من البيت ومش طايقه أعيش هنا واتخنقت 

ردت كريمه كشماء أتصلت عليا من شويه وقالت أنها خرجت من بيت الفهداوى وهتروح بيت جبر الديب 

هقابلكم هناك بعد دقايق انا فى الطريق

بعد وقت صغير 

بمنزل جبر الديب الذى أستقبل كشماء اولا ثم أستقبل كامليا وبعدها أتت كريمه لهن 

لتقول كريمه لجبر شكرا لك على أستقبال بناتى 

رد جبر دول بناتى بس أيه الى حصل 

ردت كريمه هتعرف بس سيبنى معاهم شويه وبعدها هقولك 

ليستاذن جبر ويتركهن 

وقفت كريمه تنظر لهن قائله دلوقتي قولولى على الى عايزينه 

ردا بنفس النفس 

الطلاق 

ردت كريمه بخضه ليه ومش عايزين تحاولوا مره تانيه معاهم 

ردت كشماء قائله أنا من البدايه مكنتش عايزه الجوازه دى ووافقت بالڠصب بس ركن عنده غرور وغطرسه ومقدرش أتحمل أكتر من كده دا غير نجلاء وبنتها وكمان خالى سلطان 

نظرت كريمه لكامليا 

لتقول كامليا انت عارفه كل حاجه من البدايه وكمان الى متعرفهوش النهارده أم أيه كملت 

لتسرد كامليا لها ما حدث قبل قليل 

ردت كريمه مش عايزين تدوا فرصه تانيه يمكن كل شىء يتصلح 

ردت كشماء وهى تشعر پألم ببطنها بسيط لا أنا مش هقدر كفايه المشاركه بين الزوجين أساسيه وأذا كان واحد هينفرد بالتحكم والسيطرة والتانى تابع يبقى نهايتها أفضل 

ردت كامليا ولا أنا الحياه مبنيه على الثقه أكتر من الحب وعلام فى لحظه صدق الكدب وأتهمنى قبل ما يطلب دفاعى عن نفسى 

ردت كريمه أنا أن كنت غصبت عليكم قبل كده بالجواز منهم مش هقدر أغصب عليكم تتحملوا فوق من طاقتكم دا قراركم النهائى ولا محتاجين تفكير شويه 

ردت كشماء دا قرارى النهائى 

وقرارى انا كمان هكذا قالت كامليا 

حزنت كريمه كثيرا لكن ربما هو القدر 

وجدت كريمه هاتفها يرن 

لتجده أبيها يخبرها عن خروج كشماء 

لترد عليه كشماء وكامليا معايا هنا فى بيت جبر الديب 

تعجب أبراهيم قائلا بتعملوا أيه عندكم

ردت كريمه هات ركن معاك وأنا مستنياك هنا 

رد أبراهيم هتصل عليه يجى وانا هاجى لك دلوقتى

اغلقت كريمه الهاتف لتقوم بأتصال أخر 

ليرد نمر عليها سريعا 

لتقول دون مقدمات كامليا معايا فى بيت جبر الديب هات علام معاك

 

تم نسخ الرابط