روايه وقعت فى حب مجنونه بقلم ايه طارق كامله
المحتويات
يا بنتى استهدى بالله و افتحى الباب
هاجر مش فاتحه
خرجت فتحية عند زين مش راضية تفتح الباب
زين استأذنك ادخلها انا مكلم عم حسين و قايله انى جاى
فتحية اتفضل يا حبيبى البيت بيتك
راح زين ناحية اوضتها و جه يفتح الباب لقاه مقفول اتكلم بصوت واطى لكن بنبرة عصبية افتحى الباب بدله ما اكسره على دماغك
زين افتحى الباب بدل ما افتحه أنا
هاجر لا مش فاتحه
زين حلو اوى الكلام
ثوانى وكان فاتح الباب و دخل لقاها و اقفه عالسرير و ماسكه المقشة
زين انتى مفكره ان الباب ده هيشيلك هعنى
هاجر استهدى بالله كده و خلينا نتكلم بالعقل
زين عقل ايه انتى خليتى فيا عقل
زين يا بت متعصبنيش
قرب عليها
هاجر انت بتقرب ليه والله اصوت و الم عليك الناس
زين مين الحلو بقى اللى لحقتيه من تحت ايدى ده
هاجر و بترجع لورا ده ده ....
زين ده ايه متنطقى
هاجر ده ابن الست اللى كنت بكشف عليها
زين ولما هو سى زفت ابنها بيتكلم معاكى ليه لا و البجح جاى يطلبك منى
________________________________________
استنى بس هفهمك و الله
زين ها فهمينى يلا
هاجر هوا كان بيسألنى عن حالة والدته فكنت برد عليه
زين و هوا كان بيسأل عن حالة أمه و لا عن حالتك انتى
هاجر ما أنا زى الفل قدامك أهو
زين و بيدور على اى حاجة حواليه وبيقرب ليها مسك المخدة لقها بيها
زين وانا لسه اتهورت انا معملتش حاجة لسه و بعدين تعالى هنا أم دبلتك فين انا مش قايلك متتقلعش من ايدك
هاجر والله كانت فى ايدى مقلعتها الا ساعة ما كنت داخلة أوضة الأشعة و كان لازم اقلعها و أنا يدوب كنت لسه خارجة و الراجل بيسألنى على أمه و انت جيت ساعتها و حصل اللى حصل
زين اسكتى بدل ما أخبطك أحولك
هاجر علفكرة بقى أنا ساكتة احتراما انك زوجى قرة عينى مش أكتر
زين انا ماشى بدل ما ارتكب فيكى جناية
سابها وخرج و هيا طلعت تجرى للبلكونة و أول ما لمحته
هاجر بسبسبسبس انت يا جدع يا حليوة يا اللى تحت
هاجر مشوفتش راجل طول بعرض كده و مسمسم لابس تيشرت اسود
زين بابتسامة عايزة منه ايه
هاجر أصله سرق قلبى وجرى ف قولت ألحقه قبل ما يمشى يا اخويا اه ما أنا ما حلتيش ألا هوا قلب واحد
زين ده غلبان سيبهوله و ارحميه من جنانك شوية
هاجر عيونك دول ولا لينسيز يا ولا
زين بضحك أعمل فيكى ايه بس
هاجر بابتسامة قلبك أبيض بقه
هز زين دماغه بيأس منها و هوا بيضحك
هاجر صلوحه خلاص
زين اه يا غلبى يانى منك ماشى يا بنت عم حسين
هاجر طيب اطلع نشب شاى عشان نختار الفستان
فاتت الايام القليلة و جاء اليوم المنتظر يا رفاق و هاوقد حانت اللحظة المنتظرة وها ..... بقول كده كفايه و ندخل في الموضوع علطول
كان فرح زين و هاجر و محمد و نهاد فى نفس اليوم
البنات طلبوا إن الفرح يكون هادى يدوب بين العيلة و الصحاب و كان الأمر كذلك
الفرح فى مكان هادى و بسيط و العيلة و الأصحاب موجودين نزلت هاجر و نهاد من العربية ووقفوا بضهرهم لحد ما زين و محمد يجوا
شوية و دخلوا و كل واحد منهم فى ايدوا بوكيه الورد بتاع زوجته و بيقرب عليها
خبطت زين بخفة على دراعها ست الحسن و الجمال تسمحلى بنظرة
حركت رأسها بلا
زين لا ما احنا كده مش هنخلص
هاجر طيب غمض عينك الاول
زين ماشى يا ستى بس كده
لفت هاجر و أول ما مسكت ايديه فتح عينيه و بصلها بحب واضح فى نظراته
زين اللهم بارك ما شاء الله حورية نازلة من الجنة
قرب باس راسها و ايدها بحبك يا أميرة زين
أحمد و أنا كمان بحبك والله
زين ابو تقل دمك يا شيخ حل عنى بقى
أحمد بتمثيل وبيمسك زين من جاكيت بدلته لا مقدرش مقدرش أسيبك
زين لا سيبنى بدل ما أسيب الدنيا انا و أرحل
خبطته هاجر فى كتفه بضيق بعيد الشړ عنك متقولش كده
زين خاېفة عليا
هزت راسها و اتحرجت
زين بابتسامة يا وعدى
محمد طيب ايه انا خللت من الوقفة مش يلا
زين بضحك يلا ابنى كفاية عليك كده
قرب على نهاد محمد يا حلاوتك يا أبيض
ضحكوا عليه
محمد صاحبة الصون و العفاف تسمحلى أشوف الطلة البهية بتاعتها
نهاد لا
محمد لا أما
متابعة القراءة