قصه كنت عايشه عند اخويا ومراته بلقمتى

موقع أيام نيوز

 

ونظرت لغانم الذي بدء يتحدث بود شديد

قال ازيك يا شهد واخبارك ايه؟

قلت الحمد لله انا كويسة انتوا كلكم عاملين ايه؟

قال الحمد لله 

ثم

 سالني؟؟

قال..امال مطلعتيش ليه مع شاهين عشان تسلمي علينا يا شهد؟

 هو انتي مش عايزة تشوفينا ولا ايه؟

وقبل ان اجيب..

سمعت صوت شوق ياتي من خلف غانم وهي تقول..

لا ازاي اكيد احنا وحشناها زي ما هي وحشتنا 

وظهرت شوق من خلف غانم وهي تبتسم ابتسامة صفراء 

وهي تنظر الي 

وتقول..كلهم هناك قالوا خليهم يعيشوا لوحدهم الا انا

 قلت ابدا 

والنبي ما هسيب شهد سلفتي حبيبتي ابدا 

واخذت تسلم عليا وجذبتني اليها لتقبلني

 واثناء اقترابها مني همست في اذني قائلة..

والنبي ما هسيبك

نظرت لها وانا اردلها الرسالة

قلت..ومين قالك اني انا الي هسيبك يا شوق؟

وفي تلك اللحظة نزل شاهين وعزم علي الجميع بالدخول لتناول الطعام 

وفي المساء.. غادر مدحت سلفي وزوجتة ورد 

بعدما ساعدوا في تجهيز الشقة الخاصة بشوق وغانم

وبعد انصراف الجميع

سالني شاهين..

قال..انتي كنتي تعرفي ان شوق وغانم جايين يعيشوا هنا؟

قلت..وهعرف منين منا قاعدة معاك هنا اهوه؟

وبعدين ورد زوجة اخوك  قالت ان سكن غانم وزوجتة هنا 

كان بناء عن شرط وضعتة شوق للرجوع لغانم

نظر الي شاهين وهو غير مصدقا لحديثي وتركني وخرج

وفي اليوم التالي خرج شاهين للمصنع كا العادة 

وخرجت انا لانسق الحديقة واسقي الزرع في الصباح 

وتفاجاءت بذلك الجار  الشاب 

يقف بحديقة منزلي بعدما جاء متسللا

مما جعلني انتفض هلعا 

ونظرت له بتعجب من وجوده هنا الان

قلت..اي خدمة؟

نظر الي بعينية الزائغتين ولم يقل سوي جمله واحدة لا تقل ړعبا عن منظرة

قال..احذري لان الخطړ قادم

سالتة في ڠضب

قلت..مش انت الي كنت عند بيت جارتنا

 وقلت البيت مسكون وطلع في الاخر واحده ساكنه في البيت؟

 

ودلوقتي جاي تقول كلام مزعج تاني؟..

وسالته..في عصبية

قلت.. انت ليه بتعمل كده؟

نظر الي وهو يؤكد علي ما قالة منذ قليل 

قال.. بقولك الخطړ مقرب من بابك وهياخد سقف دارك..

 وتركني ومشي بعدما قال تلك الكلمات المخيفة..

لكن انا فضلت اهدي في نفسي واقول ده مجرد انسان مهزوز

 ومريض نفسي بسبب انه عايش لوحده 

وكلامة كله مجرد هذيان مش اكتر

وفي المساء لقيت غانم بيرن الجرس وبيسال عن شاهين 

قال..هو شاهين لسه مجاش ولا ايه؟

قلت..لا لسه بس هو زمانه علي وصول..

قال..اصلي كنت عايزة في.....وقبل ان يكمل حديثة ظهر شاهين وهو ينظر الينا معا ويقول..

خير يا غانم خارج من بيتي بدري ليه؟

رد غانم قائلا..

قال..انا لسة جاي اصلا عشان اسال عليك

وفي تلك اللحظة  ظهرت شوق وهي تريد ان تنفخ في الڼار..

قالت..اظن بقي يا شاهين لازم تلم زوجتك عننا شوية وبلاش السڤالة الي بشوفها كل شوية كده عيني عينك دي

فا قام غانم بصفعها بالقلم واخذ يعتذر لاخوة..عن وقاحة زوجتة

اما انا

فا نظرت اليها وانا اقول اخرسي قطع لسانك

ونظر الي شاهين وهو يقول اخرسي انتي خالص دلوقتي ولما ارجعلك لينا كلام تاني ..

ثم طلب من غانم اخوة ان يذهب معه لمشوار

 حيث وضع يده علي كتف غانم وكانه يقبض عليه

 وهو ياخذة للخارج

قال..تعالي عايزك

واخذة وابتعدوا بعيدا مشيا علي الاقدام تاركين سيارتهم

اما انا فقد وجدت نفسي اقف امام تلك الحية الرقطاء وهي تبتسم ابتسامة مستفذة

 و تقول..شوفتي..اهو قال انه هيعرفك شغلك لما يرجعلك..ا

بقي استلقي وعدك منه بقي لما يرجعلك

فما كان مني الا ان اغلقت الباب..في وجهها بقوة 

ودخلت وانا ارتعد من 

ټهديد ووعيد شاهين ليا

واخذت اتخيل اللوان العڈاب الذي سالاقية علي يده بعدما يعود..

وما كان يؤلمني هو انني كنت بريئة..

ولم اقوم باي خېانه لشاهين 

 وكنت راضية بعيشتي معه كا اخوه 

ومتغاضية عن اي حقوق زوجية لي

 وكل ما كنت اريدة من شاهين هو بيت اشعر فيه بالامان

 ولقمة ونومة نضيفة فقط لا غير

ولكن شوق لم تقبل بان تتركني لحالي 

وغرست الشك في قلب زوجي الذي فقد الثقة بنفسة بسبب عجزة الجnسي

 وكنت انتظر عقاپة 

تم نسخ الرابط