سكريبت رجل الجليد بقلم سوليية نصار
المحتويات
للأرض وانا بصيت لأمي بضيق وتحذير فسكتت فورا
يالا يا زهرة
قولتها وطلعنا
وصلنا الكلية زهرة كانت مترددة تدخل بس انا مسكت ايديها ودخلتها معايا كانت بتترعش فبصتلها وقولت
ممكن تهدي مش هياكلوكي متقلقيش
كان وشها احمر وقالت بإرتباك
طيب ممكن تسيب أيدي
بعدت أيدي بسرعة وقولت
انا اسف
خلص اليوم بخير كانت زهرة خلصت محاضراتها وانا كان فاضل بس محاضرة ليا وقالت لي انها هتروح تاخد مريم من امي وانا وافقت
كانت زهرة ماشية في الطريق لبيت حماتها فجأة حست بحاجة غلط كأن حد ماشي وراها بصت بسرعة وراها لقت جابر واقف وراها ومبتسم بخبث كان ماسك ازازة غريبة وقال
يتبع
رجل الجليد
سولييه نصار
الجزء السادسشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
رجعت زهرة لورا بړعب وبصت حواليها لقت الشارع اللي دخلت فيه فاضي بدأت تترعش وعيونها تدمع كان جابر بيبصلها بخبث كبير وبيقرب اكتر ويقول
فاكرة أن جوزك هيحميكي مني يا حيلتها ده أنا هشوه وشك عشان تعرفي تكوني لغيري ازاي
لو سمحت ابوس ايديك سيبني في حالي
هز رأسه وقال
مستحيل بقا ترفضيني أنا عشان آسر أنا هخليه يقرف ما يبص في وشك مرة تانية
بصت زهرة وراه پخوف وفجأة رفع جابر الازازة عشان يشوهها بس فجأة مسكت ايديه الاتنين جامد وانا بزعق بصوت عالي
زهرة امشي من هنا !!!
في قسم الشرطة
كنت قاعد أنا وزهرة وقدامنا الضابط وجابر واقف ورانا وهو مضړوب بصتله بقرف بعدين بصيت للضابط وقولت
حضرتك أنا مش هتنازل عن المحضر الحيوان ده اټهجم علي مراتي وانا مستحيل اتنازل فياريت حضرتك تحرر محضر عليه فورا وكمان عايزة اضيف ان مراتي كانت قبل ما نتجوز بتتهدد من الكائن ده وحمايا حاول يعمل محضر ومحدش اهتم يعني كان لازم حضراتكم تهتموا لما تحصل حاجة افرض مكنتش أنا هناك كانت مراتي راحت فيها صح !
اتنهد الضابط وقال
مقدرش احبسه من غير دليل ولا سكرينات حتي يا دكتور اسر قدر وضعي أنا حاليا هرميه في الحبس يتربي ولو حابب حضرتك أعمل محضر ويبقي بينكم محاكم علي راحتك ولو حابب تعمل محضر عدم تعرض ولو حصل واتعرض للمدام تاني وقتها هنظبطه كويس برضه براحتك ده حقك
هعمل محضر
انه اټهجم علي مراتي أنا مش هتنازل !!
خرجنا من القسم
كنت حاسس بالڠضب والذنب الذنب لاني سيبتها تمشي لوحدها لولا اني في اخر لحظة قررت اروح وراها عشان قلقت عليها كان ممكن زهرة يحصلها حاجة فتحت العربية عشان تركب
ولما ركبت مشيت بالعربية عشان نروح البيت الأول عديت واخدت مريم وقولت لماما اني هفهمها بعدين
وبعدين روحنا البيت
مريم لحسن الحظ نامت في الطريق أنا نومتها علي سريرها وبعدين اخدت زهرة وخليتها ترتاح وقولتها وانا بطبطب عليها
اهدي انتي في امان دلوقتي خروج اعملك حاجة تشربيها
روحت علي المطبخ وعملتلها لمون بالنعناع وبعدين روحت اديهولها لقيتها نامت
اتنهدت وسندت العصير جمبها وغطيته وبعدين غطيتها كويس وطلعت برا الاوضة
بعد ما طلع فتحت زهرة عينيها وابتسمت ولأول مرة تحس بالامان والسعادة الغريبة دي
بعد يومين
هات انومها
قالتها زهرة
بعد ما نومت مريم ابتسمت أنا ليها وادتلها البنت وبعدين قعدت اريح ضهري شوية لقيت زهرة خرجت وقعدت جمبي وقالت من غير مقدمات
انا عايزة أتنازل عن المحضر
افندم!!
قولتها پغضب فقالت زهرة بسرعة
امه جاتلي لما كنت في بيت بابا وكانت هتبوس علي رجلي عشان أتنازل هي مش عايزاه يدخل السچن تاني معلش يا اسر هو ميستاهلش بس أمه حرام ھتموت وانا مش هقدر اتحمل تأنيب الضمير
والست الوالدة ليه مربتش ابنها بدل ما هي طالقاه زي الكلب علي بنات الناس يا زهرة ده كان هيموتك وانتي عايزة تسامحيه انتي هبلة يا ماما
معلش يا اسر لو سمحت ده اول طلب ليا وبعدين هنعمل محضر عدم تعرض
نفخت بضيق وقولت
خلاص نتنازل عن المحضر وامري لله
اول ما قولت كده صقفت بسعادة وقالت
انت احسن راجل في العالم كله
وبعدين حضنتني!!
يتبع
رجل الجليد
سولييه نصار
شكرا لتحملكم ليا واسفة علي التأخير لكن كان موبايلي مكسور مقدرتش اكتب
الجزء السابعشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
انا اسفة اسفة اووي
قالتها زهرة وهي بتفكر ايديها بتوتر بعد ما بعدت عني كانت بتتنفس بسرعة وهي مش قادرة تحط عينيها في عيني اتنهدت بتوتر وانا بفرك أيدي من التوتر وحاولت اتكلم بصوت ثابت وقولت
مفيش مشكلة محصلش حاجة يالا دلوقتي جيبي حاجاتك عشان نراجع شوية امتحاناتك قربت
هزت راسها ولسه وشها احمر وبعدين قامت بسرعة ودخلت الاوضة
بعد ما دخلت هي هزيت راسي جامد افضي الأفكار وانا بحاول اقنع نفسي اني اعتبر اللي حصل ده مجرد حلم مثلا بس كان فيه حاجة جوايا بتعاندني اووي بټحطم الجليد اللي بنيته حواليا
حاولت اطلع الأفكار دي من راسي حاولت افكر بعقل دي بنوتة صغيرة الحياة قدامها وتستحق الاحسن دايما
في الاوضة
كانت زهرة بتلف حوالين نفسها وكان نفسها الأرض تنشق وتبلعها مكانتش مصدقة اللي هببته فضلت تشد شعرها وتقول
ايه اللي انا هببته ده ازاي احضنه بالشكل ده ازاي اعمل كده
بدأ قلبها يدق بسرعة غريبة كانت حاطة ايديها علي قلبها وعيونها مدمعة مكانتش عارفة هي مالها بالضبط وليه بتحس بكده حاولت تقنع نفسها أن طبيعي تحس بالخجل بس مش احساس الكسوف بس اللي حاسة بيه بس كان جواها شعور تاني أعمق شعور مش عارفة تفسره أو مش عايزة تفسره
مسحت دموعها اللي نزلت واخدت حاجتها وحاولت تسيطر علي أعصابها وطلعت
طلعت زهرة من الاوضة وجات قعدت جنبي عشان اساعدها في المذاكرة بهدوء وانا بدأت بالفعل اشرح بهدوء
تاني يوم
اتنازلنا عن المحضر وعملت محضر عدم تعرض ومضي
جابر عليه وخرج مع والدته
خرجت أنا بسرعة وراه وزهرة ورايا وقفت جابر وقولت
انا سامحتك عشان خاطر زهرة والست الوالدة لكن لو لقيتك قريب من مراتي تاني انا هكسر ايديك مفهوم
هز جابر رأسه پخوف ومشي بسرعة بصيت لزهرة لقيتها مبتسمة ليا قربت منها وقولت
الموضوع خلص خلاص مش هيقدر يقرب منك تاني
هزت راسها وقالت
عارفة أن طول ما انت معايا مش هيحصلي حاجة
ابتسمت ليها بس ابتسامة زهرة اختفت وبصت للأرض ووشها بدأ يحمر كأنها بتلوم نفسها علي اللي قالته
ابتسمت اطمنها وقولت
يالا نروح نجيب مريم
يالا
مرت الايام والأسابيع لحد ما كملنا أنا وزهرة ست شهور مع بعض كانت خلصت اول سنة من الكلية بعد ما ساعدتها كتير ونجحت في الترم الاول والتاني كمان
في يوم خرجت اقعد مع اصحابي شوية وسيبت زهرة ومريم في البيت فجأة رن تليفوني كانت زهرة بتتصل وبتقول أنها خاېفة تقعد لوحدها خصوصا أن مريم نامت ابتسمت وانا بسمع صوتها اللي باين فيه الخۏف والدقات المزعجة رجعت
تزيد دقات ملازماني بقالها ست شهور مشاعر غريبة أنا بحاول بكل
متابعة القراءة