رواية حنين رعد بقلم أمل مصطفي حصريه وجديده
المحتويات
رواية حنين رعد الفصل الأول بقلم أمل مصطفي حصريه وجديده
رعد رفيع الهواري
كبير عائلته وبلده لم يذق طعم الحب إلا عندما رأي
حنين كان لقاء في الوقت والمكان الغلط
حنين حامد الجندي
طالبه في ثالته طب جميله الروح والشكل تتعامل مع الجميع بتلقائيه وطيبه مم يعطي البعض فكرة إنها فتاة جريئه ولكنها عكس ذلك
لا يوجد في حياتها غير رازان صديقتها الوحيده
يونس رفعت الزامك
دكتور علاج طبيعي وسيم لا ېخاف أحد ولكنه يحترم الجميع وبسمته لا تفارق وجهه
يعشق حنين ولا يستطيع رفض شيء لها
أمل مصطفى
الروايه أحدثها بسيطه وغير متعددة الأطراف
وتكون باللهجه الصعيديه والمصريه بس انا مش بعرف صعيدي غير كلمات بسيطه ياريت تتقبلوها
واتمني أنها تعجبكم ويارب أكون عند حسن ظنكم
ده اقتباس صغير من روايتي الجديده ها اكمل ولا
مين معايا
وقف رعد بقوة كادت تنقلب سيارته علي أثرها
نزل پغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع
يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها
تحدث رعد بقوه وڠضب اخافها
رعد أنتي أتجننتي أزي تجري علي الطريق بالشكل
ده كنت ھقتلك وأموت أنا كمان عشان واحده مستهتره زيك
رعد پغضب اكبر من عدم ردها عليه ردي عليا
رفعت وجهها وياليتها لم تفعل فقد فقد قلبه من
نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل
نظرة هزة كيانه كرجل لم تستطع إمراءه كامله الانوثه أن تفعلها فهو يعتقد أنه لا يملك قلب
كما يلقبه الجميع هو يملك من القوه الجسديه
بل البلد بأكملها أخرجه من شروده صوتها المرتعش
حنين انت أنت الغلطان لانك سائق بالسرعه
دي في مكان زي ده وانا ماعرفتش أتحرك من الخۏف
وبعد كل ده بتزعق بدل ما تطمن عليا وتعتذر
نظر لها پصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار
هل فقدت عقلها أم هي لا تعرفه
فا أعتي الرجال لا يستطيعوا التحدث معه بتلك الطريقه
بيمشي منه لان ده طريق بيتي ومافيش حد غريب
يقدر يدخله
حنين ليه هو انت شاري الشارع واكملت بطفوله
وبعدين ما انا مشي فيه اهو وانت كنت ھټموټني
أعتذر بقا
ضحك رعد بقوه لاول مره في حياته ظل يتأملها
فتورد وجهها من الخجل سمعت من الخلف حنين
حبيبتي قلقت عليكي إلتفتت حنين للواقف خلفها
يونس ضمھا بحب مش انا طلبت منك ما تتحركيش
ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخۏف
ذالك الۏحش الواقف أمامه لو اقترب منه أحد لاحترق من البركان الثائرداخله
حنين بهمس ليونس أنا خۏفت منه
يونس وانا كمان
رفعت عيونها لتري صدق كلامه فا حبيبها لا ېخاف أحد
نظر لها يونس بإبتسامه البلد كلها رجالتها وحريمها
پتخاف منه عايزه الغريب المسكين الزيي يعمل أيه
وغمزلها بإحدي عينيه فضحكت برقه جعلت قلب ذلك الجبل يتوقف للاحظات
بقلم أمل مصطفى
حنين رن فونها برقم صديقتها
رزان حبيبتي اخبارك يا قلبي
رزان يا ندله بقالك اسبوعين لا حس ولا خبر
طبعا هيصه في الفطير والبط وسيباني للكشري
حنين ابدا والله ما شوفتوا ولا دوقتوا
دانا قلبي أتحرق من الجبنه
رازان بضحكه نحس من يومك ياختي أنا بسمع
أن أهلا البلاد دي اهل كرم لو بيت فيه ضيف
الصواني بتبقا رايحه وجايه
حنين يارب اعدمك لو كنت بكدب
رازان أومال فين المز الجبار بتاعك اوعي تسيبيه
لوحده ليتخطف منك أنا بحذرك اهو أنا أحق الناس
أن أكون ضرتك غير كده لا
حنين انت عارفه لو سمعك بتقولي عليه مز
هيمنعني عنك ويقول وقامت بتقليد صوته
البنت دي مش
شبهك أبعدي عنها
رازان ده بعده مافيش حد يقدر يبعدنا عن بعض
انتي اكيد هترفضي طلبه
حنين بخبث لا طبعا هسمع كلامه علي طول
رازان بمرح واطيه واطيه يعني
حنين لو انتي مكاني هاتعملي أيه
رازان بمرح يولعوا صحابي والمز لاء
حنين بضحكه شوفتي بقا
رازان ايوا يا اختي كلنا بنحسدكم علي حبكم
وتفاهمكم
حنين قرك ده الهيجيب أجلي
الحمدلله
البارت الاول
وقف رعد بقوة كادت تنقلب علي أثرها سيارته
نزل پغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع
يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها
رعد تحدث بقوة وڠضب اخافها أنتي أتجننتي
أزاي تجري علي الطريق بالشكل ده كنت ھقتلك
واموت أنا كمان بسبب واحده مستهتره زيك
حنين كانت ترتعش من قوة وعلو صوته
أمل مصطفى
رعد پغضب أكثر من عدم ردها عليه ردي عليا
حنين رفعت وجهها وياليتها لم تفعل فقد فقد
قلبه من نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل نظره هزة كيانه كرجل لم تستطيع إمرأة كاملة
الانوثه في تحريكه بهذا الشكل
كان يعتقد أنه لا يملك قلب كما يلقبه الجميع
فهو يملك من قوة الشخصيه والقوة الجسديه
ما يجعل الجميع يهابه حتي عائلته بل البلد بأكملها
أخرجه من شروده صوتها المرتعش أنت أنت الغلطان
لانك سايق بالسرعه دي في مكان زي ده وانا ما عرفتش أتحرك من الخۏف وبتزعق بدل ما تعتذر
نظر لها پصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار
لقد فقدة عقلها كليا ألا تعرف من هو
فلا يستطيع أعتي الرجال التحدث معه بتلك الطريقه
بقلم أمل مصطفى
رعد انا بمشي كل يوم من نفس الطريق ومافيش حد بيمشي عليه لأنه بين ارضي وطريق بيتي
ومافيش حد غريب يقدر يدخله
حنين ليه انت شاري الشارع واكملت بطفوله
وانا موجوده اهو وانت كنت ھټموټني أعتذر بقا
رعد ضحك بقوة لاول مرة في حياته فهو
يري امرأة بعقل طفله كان يتأملها وهي تتحدث
فتورد وجهها من الخجل
بقلمي أمل مصطفى
حنين حبيبتي قلقتيني عليكي ألتفتت للواقف
خلفها
يونس مش انا طلبت منك ما تتحركيش
ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخۏف
حنين بهمس انا خۏفت منه
يونس وانا كمان
حنين رفعت عيونها لتري صدق كلامه فهي تعرف
حبيبها لا ېخاف شي
يونس نظر لها بإبتسامه البلد كلها بتترعب منه
عايزه الغريب المسكين يعمل أيه وغمز لها
فضحكت برقه جعلت قلب ذالك الواقف يتوقف
للحظات ثم أكمل سيره
رعد پغضب لا يعرف سببه خير يا دكتور اخبار عمي ايه
يونس وهو يبعدها عن أحضانه بحنان خير إن شاءالله يا رعد بيه انا متفائل بالكام جلسه دول
وهتشوف نتيجه ترضيك قريب إن شاءالله
رعد ده العشم بردك
يونس انا كده خلصت وبكره في نفس الميعاد هكون موجود
رعد بغيره قاتله لا يقدر علي تفسيرها استنا ابعت
معاك الغفر بالكارته عشان المدام ما تتعبش
يونس بإبتسامه شكرا معايا عربيتي
بقلمي أمل مصطفى
دلف رعد للداخل وهو لا يعرف لما كل هذا الڠضب
المشتعل في قلبه وجسده
رعد السلام عليكم يا اما
هند وعليكم السلام يا ضنايا
رعد بإهتمام أنتي شوفتي مرت الدكتور يونس
هند بإستغراب هو متجوز إياك
رعد بضيق أه شوف مرته عند البوابه الجبليه
بتستناه. أمل مصطفى
كانت تنزل السلم وتوقفت عندما سمعت الكلام
هند أباه كيف ده تكون موجوده في الدار وماعرفش ولا حتي نقدملها واجب الضيافه
دي تبجا عيبه في حجنا
رعد انا كنت فاكره عازب عشان
أكده جبت شقه
بره السرايا لو كنت أعرف أن معاه مرته كنت جبته
هنا في بيت الضيافه
هند خلاص بكره إبجا كلمه
نزلت مريم وجدتها تقف علي السلم
مريم بتعملي أيه يا سلمي
سلمي ابدا كنت نازله الدكتور طلع متجوز
مريم بإستفهام دكتور مين
سلمي بتاع بابا
مريم أنتي شوفتيها
سلمي بحزن لا بس اخوي رعد بيقول
مريم طيب يلا ننزل نحضر الغدا الرجاله علي وصول
بقلمي أمل مصطفى
يونس حبيبي يحب يروح فين
حنين عايزه فطير وناكل في ارض زراعيه
يونس طيب نجيب الفطير ده
متابعة القراءة