تعويزة عشق بقلم رحمه سيد

موقع أيام نيوز

تفتح الباب عشان عايزة أنزل مش فاضيه !!!
وجد نفسه يمسكها پعنف من ذراعها مرددا 
أنت مش هتخرجي من الاوضة دي الا لما نكتب الكتاب أنت مش هتكوني لراجل غيري يا سيلين ولو على
مۏتي !!! 
دفعته بقوة متابعة بسماجة 
موووووت يا مهاب !!!!! 
نظرت في عيناه مباشرة وكجمود صخرة وسط أعالي الصحراء قالت 
أنا هكمل حياتي يا مهاب هعيش حياتي بالطول والعرض هتجوز وهحب وهتحب حتى لو وصلت اني هعيش لابني من غير راجل في حياتي اصلا 
على فكرة أنا بحبك !! ومش مستعد أكمل من غيرك 
سقطت كلماته على أذنيها كالرعد
فشعرت كما لو انها مخدرة تستقبل فقط دون اي رد فعل !! 
ومشتاقلك أوي مش مجرد زي ما كنتي فاكرة او مجرد واحد وواحدة إنما كواحد بيعشق واحدة ومش عايزها تبعد عنه لحظة واحدة !!! 
فانتفضت من حالة السكون التي كانت تلفها فأسرعت تدفعه بيدها ليبتعد عنها بسرعة 
المأذون هيجي وهنكتب الكتاب وساعتها هتصرف بحريتي بقا !! 
أنهى جملته بغمزة خبيثة لتكز هي على أسنانها غيظا وهي تزمجر 
ومين قالك إني هوافق أنا بكرهك يا مهاب وزاد كرهي ليك بعد الي حصل !!! 
امال مش دا الي حسيته لية ! أنت كدابة أوي يا حبيبتي 
تأوهت بصوت مكتوم وبدأت دموعها ټغرق وجهها ألما لتلك الكرامة المهدورة امامه 
وضعت يدها على موضع قلبها وزادت تأوهاتها في العلو لتسير مسرعة نحو المكتب امسكت بعلبة الدواء لتفتحها مسرعة وتلتقط منها اثنان 
فأسرع مهاب يمسك بها وهو ېصرخ فيها مصډوما 
أية الي أنت بتبلبعيه بتاخديه دا !!!! عشان كدة مابتشكيش من قلبك ! 
سقط الدواء ارضا لتصرخ هي فجأة پألم يوليها صرخته بأسمها قبل أن تسقط ممسكة بموضع قلبها المتهالك !!!!!!! ويأن القلب ندما 
يا ليت الزمن يعود ولكنه لن يعد !!
دلف أسر الي المنزل وقد أيقن أنه اهمل لارا تلك الأيام ولكن جانب المودة لاصدقاؤوه بل اخوته يستحوذ على حياته الان !!! 
أنتفض بقلق عندما سمع صوت بكاء لارا العالي يأتي من الداخل ليسرع راكضا نحو الغرفة التي تقطن بها لارا 
سمع الصوت يأتي من المرحاض فركض ليفتح الباب بالمفتاح الذي يحمله دوما 
وصعق لرؤيتها تجلس على الأرضية وتشهق بصوت مسموع 
هبط لمستواها بسرعة ليبعد خصلاتها عن وجهها وهو يسألها متوجسا 
مالك يا لارا ! مالك يا حبيبتي فيك أية !!!! 
خ خالد ! خالد كان هنا ياأسر ! 
إتسعت حدقتاه فزعا 
كنت كنت ب بزور ماما في المستشفى وجيت اخد دش وآآ وفجأة سمعت صوته پيصرخ في الشقة وبينادي عليا 
ثم اصبحت تبكي بشكل هيستيري وهي تتشبث بلياقة قميصه 
كنت مړعوپة لايلاقيني يا أسر كنت مستعدة أنتحر عشان مايحاولش يعمل الي عايز يعمله تاني !! 
ربت على خصلاتها برقة 
أبن ال هو ازاي ظهر دا أنا قلبت الدنيا عليه !! 
ضمت نفسها له اكثر ثم صارت تهذي بړعب 
ماتسبنيش اوعى تسبني عشان خاطري لو سبتني هو مش هيسبني ف حالي !!!! 
أحاط وجهها بيداه ليقول بعدها في حنو 
عمري ما هسيبك اصلا أنا اموت لو سبتك ! 
وضعت فجأة لتزجره بحدة 
بس حرام عليك ماتجبش سيرة المۏت 
أسف يا حبيبي أنا عارف اني انشغلت عنك الكام يوم دول بس حمزة ف مصېبة ومهاب حياته هتبوظ !!!!! 
ثم تنهد بقوة تنهيدة عميقة شملت في باطنها الكثير والكثير ليردف بشرود 
حاسس اني هاتهد من
كتر الحمل دا 
ضړبته بقبضتها الصغيرة وهي تتأفف حانقة 
يووه مش قولنا ماتقعدش تقول كدة والله بتضايقني بجد ! 
بتحبيني يا لارا 
ردت بتلقائية 
اكيد آآ 
توقفت الكلمات بحلقها صدمة لما صرح به هكذا دون مقدمات 
أنت قولتي أية أكيد أية 
ابتلعت ريقها بتوتر ثم ابعدته برفق لتنهض مغمغمة بحرج 
ولا حاجة ولا حاجة يا أسر 
أكيد أية ! قوليها 

قوليها يا لارا نفسي اسمعها ! 
بحبك 
قالتها مغمضة العينين تهز جفنيها بتوتر ملحوظ بينما صوت تنفسها عال مسموع !!! 
وأنا بعشقك اقسم بالله 
أنت مش كنتي عايزة تخلفي يا حبيبي وأنا على أتم إستعداد !!!
وصلا جميعهم أرض مصر بسلام 
لم تصدق حنين عيناها وهي تهبط من الطائرة كانت تجاور شريف طيلة الطريق وودت لو وتريح العالم منه !!!!
بينما كانت الحربائة الاخرى تجلس لجوار حمزة 
هبطوا جميعهم من الطائرة فالتقت عيناها بعيني حمزة الذي كان يخبرها بحديث العيون 
آن الآوان !! 
نظرت لجيبها الذي يحمل هاتف شريف الذي انتشلته بصعوبة وعقلها يردد رقم أسر الذي املاه لها حمزة مسبقا 
لتقول لشريف فجأة وكأنها
تتألم 
شريف عايزة اروح الحمام بطني ۏجعاني جدا 
اشار لها شريف نحو المرحاض الصغير في احدى الاركان وسط تلك الصحراء ليهتف بصوت أجش 
روحي بسرعة وهنستناك هنا
اومأت موافقة بسرعة لتسير بخطى شبه راكضة 
دلفت الي ذاك المرحاض ثم اغلقت الباب خلفها لتخرج الهاتف وتكتب الرقم سريعا وضعته على اذنيها منتظرة الرد 
فأتاها صوت أسر الهادئ 
الووو مين 
أسر انا حنين أحنا ف مصر مش عارفه فين بالظبط لكن احنا ف منطقة صحراوية كدة و 
قاطعها الباب الذي فتح فجأة پعنف ليدلف شريف الذي اخذ يصفق بيداه مرددا بصوت قاس ومخيف 
براڤو يا حنونه براڤو طب كنتي سألتيني كنت مليتك العنوان كله !!!!
الفصل السابع والعشرون معاونة مفاجئة 
كادت تصاب پصدمة قلبية تسقطها صريعة الان !! 
شعرت بجسدها كله يجمد تحت تأثير ذلك الړعب كانت عيناها تبحث عن طوقا للنجاة ولكنها بدت كأنها تبحث عن مياة وسط جفاف قاحل !!!! 
إنتشل منها الهاتف فجأة ليشير لها صارخا بعصبية 
جيتي الحمام عشان تتكلمي بتليفوني يا حنين وحياة امي لاوريكي 
إبتلعت ريقها بتوتر وبكل جهدها حاولت ډفن ذلك الړعب وهي تخبره 
أنا ما أجرمتش يا شريف أنا كنت بتكلم في التليفون عادي 
جذبها من ذراعها بقوة يزمجر بشراسة 
يابجاحتك يا شيخة 
أخرج الشريحة من
الهاتف بأصابع شبه مرتجفة ثم بدأ يكسرها پعنف 
اعتقادا منه أنه يكسر بيت الزجاج الذي بنته حنين حولها وحمزة ولكن لم يكن بالحسبان هالة القدر الحديدية حولهم !!!! 
ثم بدأ يسحبها من ذراعها للخارج مرددا بتوعد 
انا هعرفك إن الله حق يا حنين الكلب 
وخلال دقائق معدودة من الصمت كان عقلها يرص الحروف المرصعة بلمعة الڠضب المزيف 
هتعمل أية أكتر من اللي عملته هتخلي حمزة مدمن مرتين !!!! مهو خلاص أدمن ومبقاش يفرق معايا 
توجهوا نحو شذى وحمزة تحديدا الذي كان يراقب الموقف بعين الحذر 
وما إن اقتربت منه حنين حتى هزت رأسها نافية وقد تكفلت نظراتها بأرسال معنى النفي لتتقوص ملامحه مشتدة بحنق احمر !! 
أشار شريف نحو السيارة التي وصلت ليأمرهم بصوت أجش 
يلا انجزوا اركبوا 
وبالفعل ركبوا مضطرين ليغادر ذلك السائق بهم إلي مكان مجهول
بينما عند أسر هب منتصبا من جوار لارا ليرتدي التيشرت الخاص به الملقي ارضا بينما تساءلت لارا في قلق 
في أية يا أسر حصل أية ! 
كان يرتدي ملابسه بأكثر ما يعرف عن السرعة وهو يجيب 
حنين كلمتني قالتلي انهم ف مصر وف منطقة صحراوية وفجأة قفلت عايز الحق ابلغ الظابط 
اومأت مسرعة ثم تنهدت وهي تهمس 
ربنا معاهم ومعاك !! 
عودة للمنزل الذي قطنوا به كلا من شذى وشريف وحمزة وحنين مؤقتا 
كان شريف في الخارج امام احدى الغرف يسير ذهابا وإيابا وقد كان القلق يتأكله كالصدئ في الحديد بخصوص ما حدث 
اتجه الي الغرفة التي تقطن بها شذى ليفتح الباب فجأة صارخا بانفعال واضح 
كلمتي الواد يجبلنا الاوضة اللي هناخدهم فيها ف ال ولا نشوف مكان تاني يا
تم نسخ الرابط