سړطان الحب بقلم نور الشامى

موقع أيام نيوز

اول حاجه نخليه يكره سيدرا دي .. عاصم اصلا بيشك فيها خلاص نخليه يشك اكتر نشوف واحد من الشله ونتفق معاه ونزقه عليها وكده هيحصل خلافات كتير بينهم وهيطلقها ونخلص منها
ريهام بتفكير بس مش كده هيبقي حرام علينا
تاليا بضيق اختاري عاصم وحبك ولا سيدرا الغبيه
ريهام خلاص عاصم موافقه شوفي حد من الشله واتفقي معاه
مر هذا اليوم سريعا وفي المساء بعد مراسم طلاق كارما وعاصم الذي كان يشعر بالڠضب طوال الوقت حتي انتهوا وذهب كلا منهم الي غرفته فدخل عاصم الي غرفته ووحد سيدرا مازالت مستيقظه فأقترب منها وتحدث پغضب شديد مردفا سعيد كان بيعمل اي معااكي وجالك لييه تاني
سيدرا بتوتر معرفش هو ال جاه وانا معرفش وابعد عني
عاصم پغضب شديد انتي بتخوونيني تاني .. تااااني ومع نفس الحقېر دا مش كفايه خونتيني في الاول
صړخت سيدرا في وجهه پغضب شديد مردفه ايوووه خۏنتك ...كنت مخطوبه وانا معاك مش دي اسمها خياانه انا خۏنتك يا عااصم خۏنتك يا ابن الصااوي ... وال بعمله دلوقتي مسمهوش خېانه علشان انا مش معاااك اصلا .. انت بتجبرني اعيش معاك يعني مش من حقك تقول اني خاينه ... انا مش عايزاك .. عايزه اخد ابني وامشي ... ياريتني كنت مۏت قبل ما اشوفك .. انت اي .. اي الجبروووت ال فيك دا ..جايب كل قسوه القلب دي منين حس شويه ... حس انك بطريقتك بتدمر ناس .. مش من حقك ټجرح حد كده ولا تكسر حد كده .. قلوووب الناس مش لعبه في ايدك
كان عاصم يستمع اليها وهو في قمه غضبه ثم صاح بها مردفا طااااااالق .. هي دي الكلمه اا عايزه تسمعيها ... انتي غببيه مفكره اني ممكن اطلقك .. انا مش هطلقك يا سيدراااا فاااهمه مش هطلقك انتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت يا سيدرا ويوم ما اموت هتكوني ارمله عاصم الصااوي فااهمه اعتبريني مچنون او اي حاجه بس طلاق مش هطلق فاااهمه
نظرت سيدرا اليه بدموع وبدأت تتراجع للخلف فڠضب عاصم من نفسه كثيرا ثم اقترب منها بهدوء وحذر وسحبها الي احضانه بقوه كان يتوقع ان ترفض سيدرا وتبعد عنه ولكن حدث العكس واستسلمت لحضنه سريعا او ان طاقتها انتهت ولا تستطيع المقاومه ولكن عاصم هو من كان يحتاج لهذا الحضن كان يريد ان يدفنها بين اضلاعه ظل هكذا فتره طويله 
زين پبكاء انت وحش علشان مجبتليش هدوم ولعب ورودي وحشه علشان مش راضيه تجيبلي شيبسي 
عاصم بابتسامه اسف يا عمري بكره وعد هاخدك ونروح نجيب كل ال انت عايزه
زين ببراءه والشيبسي
رودي بضحك تعالي علشان تنام ولو سمعت الكلام بكره هجيبلك شيبسي كتير
زين بابتسامه ماشي
رودي اتفضل يا عاصم
عاصم بضيق قوليلي الحقيقه يا رودي سيدرا كانت بتحب خطيبها دا
رودي والله العظيم عمرها ما كانت بتحبه هي كانت مخطوباله قبل ما تشتغل عندك في الشركه وتشوفها بس كانت مبتلبسش الدبله عادي والله من غير سبب ولما انت حبيتها هي فسخت خطوبتها فورا ايوه هي غلطت كتير لما كانت
مخطوبه وهي معاك بس انت عاقبتها وكفايه كده يا عاصم سيدرا محبيتش حد غيرك ولا هتحب حد غيرك وكمان سامح كرم هو كان بيساعدنا
نهض عاصم ثم تحدث بابتسامه مردفا شكرا تصبحي علي خير
القي عاصم كلكاته ثم ذهب الي غرفه كرم فوجده يجلس علي الفراش وبيده سېجار وبجانبه سجائر كثيره مستعمله وزجاجه مشروب فتحدث عاصم پحده مردفا دا انت لو قاعد في بيت مشپوه مش هتعمل كده اي القرف دا
وضع كرم السېجاره جانبا ثم تحدث بلهفه مردفا عاصم تعالي اتفضل
عاصم بضيق الباشا مش بيروح الشركه ليه هشتغل مكانك انا
كرم بسعاده معني كده انك سامحتني صح
عاصم بابتسامه صح .. بس لو غلطت تاني يا كرم مش هسامحك مهما حصل
اقترب كرم منه ثم احتضنه وتحدث بسعاده مردفا والله اخر مره مش هتتكرر
ابتسم عاصم ثم خرج من غرفته فوجد ريهام تقف امام غرفتها وهي ترتدي قميص نوم قصير فدخل معها الي الغرفه ثم تحدث بضيق مردفا خير يا ريهام
ريهام بدلال مش المفروض انا كمان مراتك ولا اي يا عاصم انت من وقت ما اتجوزنا وانا مش بشوفك تقريبا
عاصم بتفكير طبعا .. معلش يا حبيبتي بس انا مشغول هنزل اجيبلنا عصير واعتبريه اعتذار مني
ريهام بسعاده ماشي

الفصل الثامن
نظر عاصم الي ريهام ثم حملها ووضعها علي الفراش وحرج من الغرفه وذهب الي غرفه مراد ثم دخل فتحدث مراد بتذمر مردفا وبعدين بقا في الليله ال مش فايته دي انت يا ابني من وقت ما اتجوزت وانت مقيم عندي
عاصم پحده يعني اروح انام في الشارع 
مراد بخبث ما تنام مع ريهام
عاصم بضحك انا نيمتها حطيت ليها مخدر علشان تنام وسيدرا طبعا مش هتخليني انام جمبها
مراد بضحك طيب تعالي نام
جلس عاصم بجانب مراد ثم تحدث مردفا اعمل اي ...وسعيد دا اي ال وصله لسيدرا تاني
مراد متعملش حاجه يا عاصم ..انت كل ما تعمل حاجه بتبوظ الدنيا سيب كل حاجه زي ما هي وسغيد دا احنا هنراقبه نام دلوقتي وهنشوف حل بكره
مضي الليل سريعا واجتمعوا العائله علي مائده الفطور كان عاصم نظره مسلط علي الدرج ينتظر نزول سيدرا حتي نزلت هي ورودي وزين فنهض عاصم واقترب منها ثم حمل زين وتحدث بابتسامه مردفا قلب بابي عامل اي
زين بتذمر عايز شيبسي
عامر بابتسامه حبيبي انا جيبلك شيبسي
نظر زين اليه ثم الي والدته فتحدث عاصم مردفا حبيبي دا جدوا قوله يا جدو
نهض عامر واقترب من الصغير ثم حمله واعطاه الشيبسي فأبتسم زين فتحدثت رودي مردفه زين حبيبي هتقعد مع تيته وكارما علشان انا وماما عندما شغل
زين مين تيتا وكارما
نهضت كارما ثم اقتربت من الصغير وتحدثت بابتسامه مردفه حبيبي انا كارما وابقي عمتك
زين انا هروح مع بابا هو قالي هيجبلي لعب
عاصم بابتسامه ايوه صح خلاص انا وانت هنروح انهارده نجيب كل ال انت عايزه
ريهام بخبث وانا هاجي معاكم علشان محتاجه اشتري شويه حاجات
نظرت سيدرا الي رودي بضيق ثم الي عاصم الذي لاحظ ضيق سيدرا فتحدث بخبث مردفا خلاص يا حبيبتي اطلعي البسي بسرعه يلا
ريهام بسعاده تمام
كانت سيدرا ستتحدث ولكن منعتها رودي وذهبوا جميعا من القصر كلا منهم الي عمله اما في مكان اخر وبالتحديد في مستشفي الامړاض النفسيه الخاصه بسامر جلس علي المكتب ينظر الي ساعته حتي دخلت السكرتيره واخبرته ان شخص يريد مقابلته فأخبرها ان تدخله وعندما دخل تفاجئ عندما وجد ضياء امامه فنظر سامر اليه بضيق وتحدث مردفا خير اي ال جابك هنا
ضياء بعصبيه جتي اشوفك انت عايز اي مني بالظبط بترد ال عملته زمان يوم ما خدت منك كارما صح
سامر پحده الزم حدودك واتكلم كويس انت هنا في مكان محترم مش في بيت اهلك فااهم وبالنسبه لكارما فأنت مخدتهاش مني هي مش لعبه علشان انت تخدها او انا انت اتقدمتلها وهي وافقت وانتهي ودلوقتي انت طلقتها وانتهت علاقتكم والمرادي انا مش هسمح لواحد ۏسخ زيك انه يأذيها مره تانيه
نظر ضياء اليه پغضب شديد وجاء ليرفع يده عليه ولكن دخلت كارما
ومسكت يده ثم تحدثت پغضب شديد مردفا احمد ربنا ان ايدك ملمستوش علشان هو كان هيقطعهالك ...علاقتي بيك انتهت انا مش عايزه اشوف وشك تاني فااهم
جاء ضياء ليتحدث ولكن منعه سامر بلكمه قويه علي وجهه ثم سحب كارما خلفه وتحدث پغضب شديد مردفا ابعد عن وشي ومش عايز اشوفك بتقرب من كارما مره تانيه .. يلا اطلع بره بدل ما اطلعك انا واهين كرامتك
نظر ضياء اليهم ثم ذهب فتحدثت كارما بحزن مردفه انا اسفه .. كله بسببي
سامر بابتسامه يا ستي ياريت كل حاجه تحصل تبقي بسببك انا موافق المهم بلاش لعب بقا وخلينا في المهم انهارده اول يوم شغل ليكي عايزك تلفي في المستشفي استكشفيها الاول وواحنا بنتغدي مع بعض تقوليلي انطباعك تمام
كارما بابتسامه تمام يا دكتور
اما عند سيدرا كانت جالسه في الاتليه تشعر بالضيق الشديد فأقتربت منها سهير وتحدثت مردفه مالك يا سيدرا
سيدرا بضيق قلقانه علي زين
سهير بخبث زين مع عاصم ودا ابوه اكتر واحد هيخاف عليه متقلقيش
سيدرا بأندفاع بس ريهام معاااه 
سهير بخبث اها قولي كده بقا انتي مشكلتك مع ريهام انها مع عاصم وزين صح
سيدرا بحزن ايوه صح بصراحه
سهير بابتسامه حبيبتي بصي يا سيدرا انا ال مربيه عاصم .. عاصم كان بيقعد ليالي كتير مش بينطق غير اسمك انا متأكده من عاصم مهما ريهام عملت مش هيحب حد غير انا مش هقدر اقولك سامحيه يا سيدرا بس لازم تتقبليه
جاءت سيدرا لتتحدث ولكن قاطعها دخول سعيد فنظرت سهير اليه وتحدثت بأستغراب مردفه خير انت مين
سيدرا بتوتر دا .. دا اخو صاحبتي بعد اذنك
القت سيدرا كلماتها ثم اخذته وخرجت وتحدثت بعصبيه مردفه اي ال جابك هنا وعايز اي
سعيد بضيق لازم اتكلم معاكي خلينا نقعد في اي مكتن وصدقيني دي هتبقي اخر مره تشوفيني فيها
سيدرا بضيق ماشي يلا
ذهبت سيدرا مع سعيد الي احدي المطاعم الشهيره فنظرت سيدرا وتحدثت بدهشه مردفه ليه المكان دا غالي اووي
سعيد بخبث دا المكان ال يليق بمقامك
شعرت سيدرا ببعض القلق اما سعيد فكان ينظر الي باب المطعم حتي وجد عاصم وريهام وزين يدخلون فأبتسم بخبث ومسك يد سيدرا بقوه فتحدثت سيدرا بعصبيه مردفه ابعد عني انت اټجننت
اما عند ريهام فأبتسمت بخبث وتخدثت مردفه اي دا ..
عاصم مالك
ريهام بخبث مش دي سيدرا ومين ال ماسك ايديها دا
نظر عاصم الي حيث اشارت ريهام واڼصدم عندما وجد سعيد يمسك يديها فأعطي زين لريهام ثم ذهب اليهم بسرعه وقبل ان بتفوه اي شخص منهم ركل عاصم المنضده التي كانت امامهم بقدمه ثم مسك سعيد من ملابسه پغضب ولكمه علي وجهه فأجتمع
تم نسخ الرابط