كعب الغزال الاخير بقلم منال عباس
المحتويات
وجواد رأيه ايه
مروان جواد هو كمان واخد على خاطره منها وزعلان علشان خرجت يومها من غير أذنه واعتبر عدم رجوعها أنها كدا مش بتحبه
رانيا لا حول ولا قوه الا بالله
يعنى الاتنين بيحبوا بعض ومع ذلك هيطلقوا لازم يكون فى حل
مروان الحل بسيط
رانيا ايه هو
مروان نحطهم الاتنين قدام بعض ونسيبهم يقرروا
مروان انا هتصل ب جواد واطلب منه يجيلى فى الفيلا بتاعتى على انى محتاجه ضرورى
اما غزال هتصل عليها واقولها أنى تعبان وسخن وعايزها ضرورى ومش معقول هتتخلى عن اخوها
رانيا طب يلا يا بطل ربنا يصلح حالهم على ايديك ....
وبالفعل نفذ مروان خطته
فى فيلا مروان
وفى نفس اللحظه تصل غرال وتنادى على مروان ليأتى من خلفها صوت جواد
جواد مش موجود
انتفض جسد غزال لسماعها صوت جواد لتستدير ببطئ
غزال جواد ...اومال فين مروان
جواد وهو يتفحصها بشوق فقد اشتاق لرؤياها..
جواد مش عارف ..انا جيت علشان قالى أنه تعبان ومحتاجلى
اقترب منها جواد ولف يده حولها
حاولت غزال ابعاد يديه ولكنه شدد من الامساك بها
جواد بصوت يشوبه الحنين وحشتينى
غزال بتوهان من قربه هه ..احنا ..اصل ..انت ..
جواد بابتسامه جذابه أهدى ..بقولك وحشتيني
غزال ابعد كدا ...احنا خلاص كل واحد ليه طريق ...ولو سمحت عايزة ورقه طلاقى ليقاطعها بقبله الجمتها عن التكمله ...
ابعد عنى ...انت سيبتنى وقت ما احتجتك ..انت
جواد انتى اللى متسرعه وانتى اللى غلطتى يوم ما خرجتى وداريتى عليا
انتى يا غزال اللى غلطانه مش انا
وعقابك انى عمرى ما هطلقك
غزال انت بتقول ايه ...انا بكرهك يا جواد
جواد بضحكه مستفزة لها طب اثبتى
جواد اثبتى انك مش بتحبينى ووضع يده على قلبها
جواد الدقات اللى بتزيد دى بتقولى بحبك ..عينيكى اللى بتبرق بلمعة الحب بتقولى بحبك ...كل نفس بتخرجيه بحس بيه يا غزال
وعايز اقولك يا بنت عمى انك
مراتى وحبيبتى ومقدرش استغنى عنك
غزال يا سلام ما انت استغنيت وسيبتنى الفترة دى كلها
يلا يا غزال احنا ضيعنا كتير من عمرنا
يلا نبتدى حياتنا ربنا اللى حطنا فى طريق بعض ..وانا بحبك وعايزك وعايز اولادى يكونوا منك
ابتسمت غزال بخجل
غزال يعنى مش هتسيبنى تانى
جواد مقدرش ابدا يا روح قلبي
غزال طب انا عايزاك تتقدم ليا من جديد وتطلب ايدى
جواد موافق
والبس فستان زفاف وتعملى حفله كبيرة
جواد من غير ما تقولى دا حقك يا ست البنات ...
غزال طب يلا وصلنى عند ماما
وتجيب اهلك فى يوم تانى وتيجى تطلبنى
جواد طب مفيش تصبيره كدا دا انتى حتى مراتى
غزال بدلع لا لما تنفذ طلباتى
جواد صبرنى يا رب
متابعة القراءة