الوهم بقلم ميفو سلطان

موقع أيام نيوز

 


اموت انا الف مره ولا تتوجع دقيقه يا قلب اسيا.. وحشتني شهر وانت بعيد وانا بتمزع بس كل ده عشانك والله عشانك.. كل ده وانك تبقي مبسوط وسعيد دبحت نفسي عشانك.. هنتك وخليتك تكرهني عشان تبعد... بس ابعد وماتسبنيش. ابعد وارجع بيتك..جرحتك يا رب كنت مت قبل ماتتوجع مني يا رب انا ڠصب عني انت قلبي اللي ھموت عليه.. انا بحبك حب ممكن ارضي اموت ولا انك لحظه تشوف حزن مني قوم يا قلبي ونامت علي صدره وظلت تنتحب قوم يا عمر اسيا.. انا راضيه تعاملني اي حاجه وهعيش قاطمه مابفتحش بقي قوم بس قوملي شهر بحاله قلبي انشق من بعدك وحشتني اوي ھموت وابقي في لييتاثر بكلامها بشده كان قلبه سيقف من هول مشاعرها ونا تخفيه فهي تحبه وتعشقه وتتمناه زوجا وتتمني لمساته ايه الحب ده ازاي كده وبتحاربه ليه وايه اللي هيوجعني من حبها وبتتمناني وعايزاني المسها بس بتبعد عشاني ليه.. ازاي مستحمله الۏجع ده عشان ايه ايه اللي بيكي يا عمري وعامل فيكي كده. ومازال لا يعرف ما الذي يؤلمها وتبعده.. ظل صامتا لتكمل وهيا علي صدره.. عارف يا قلبي لما قربت مني كنت مبسوطه وطايره في


السما كنت بتمناك وافضل العمر كله جنبي بس افتكرت همي وقهرتي دا اللي خلاني ابعدك وانا بتمني لمسه من ايدك.. نفسي ابقي في واموت مش عايزه حاجه تانيه.. انا اسفه يا قلب اسيا.. قوم وانا هعتذرلك الف مره وهحاول اعدل من نفسي جايز ترضا بيا.. كان كلامها مبهم احس انه سيجن ماذا تخفي عنه وهيا تتمناه لهذه الدرجه.. كل ده حب يا اسيا.. كل ده يا عمري وپتتعذبي يا تري بيكي ايه واجعك كده يا عمري.. انا قلبي هيقف من فرحته ان عمري عايزني وھيموت عليا وانا والله يا قلبي بس هانت هصبر يا عمري وهشوف بيكي ايه خلاص ارتاحي يا قلبي .. ظلت تبكي وتبكي حتي احست به يتحرك لتهب بسرعه وتمسح دموعها وتنظر اليه ملهوفه ليفتح عينيه لتهتف بړعب.. انت كويس كانت ترتجف.. ليمسك يدها ليجدها متلجه ليقول متاثرا... اهدي يا ان روحها ردت اليها وانه مازال موجودا في حياتها سليما معافي قامت وبدات تتكلم.. مالك حاسس بايه طب فيك ايه.. فيه حاجه بټوجعك.. طب الدكاتره قالو ايه طب......
ليقاطعها حيلك حيلك انا كويس مجرد خدوش ورضوض فهمست طب احلف.. فقال لها وحياتك عندي انا كويس ليمسك ي لماما خفت عليها.. انت بجد كويس حاول ان يقوم لتقفز اليه تحاول ان تساعده هنبتدي السلبطه اهوه ليحتضنها ويعتمد عليها كليا ليتأوه لتسرع اليه قائله.. ايه ۏجعتك فنظر اليها وتنهد.. انا كويس يا حبيبتي صدقيني..
لتبقي ملتصقه به تساعده وتعدل له الفراش وهو قلبه يرجف من هول كلامها.. كان ينظر اليها وعيونعا مخمره واللهفه ستمزقها وهو كلامها يرن في اذنه كان سيجن بها.. هنا دخل عمر وقال.. حمدالله على السلامه يا كبير.. خضتنا يا عم العربيه سبحان الله ادشملت وربنا فداك يا حبيبي الف سلامه الدكاتره هيحجزوك لبكره..
فهتف مراد لا رجعني يا عمر انا عايز اروح بيتي.. فهتفت لا لازم تسمع الكلام ولكنهم لم يقدرو عليه.. دخل البيت وهو يضع يده حولها لتسنده ليجلس ببعض الارهاق والتعب وهيا تستفسير علي كل شارده ووارده لتريحه كانت تلف حوله كالنحله لتوفر له كل مجالات الراحه.. لتاتي امه وينشغل قلبها ليطمئنها لتحمد ربها.. ليصعدا لجناحهما وتحاول ان تساعده في لبس ملابسه رغم انه يشعر انه بخير ولكنه سعيد باهتمامها كانت تلبسه بهدوء وهو يتاملها وعينه مسلطه عليها وهيا تشع نورا وسرح بها كل الحب ده مخبياه ليه يا قلبي.. انا قلبي هيقف مش مصدق انك عايزاني اوي وبتعشقيني.. كانت هيا لا تبالي الا براحته كانت هفضل صاحيه ماتخافش نام و ارتاح انت بس اطلب تلاقيني صاحيه..ظل ينظر اليها ليحتضنها لتخجل ولكنه كان قد تعب شهر كامل بعاد لتستكين في احضانه هادئه ليسعد بها ويمسد عليها بحنيه ويقبل شعرها ويمسك يديها ويضعها علي قلبه ليهتف وحشتيني ليرجف قلبها ليقول والله وحشتيني اوي ليمسك وجهها مره اخري لينظر في عينيها ليجد الحب ظاهر ينور وجهها ليقبل شفتها بحنان جارف قبلات رقيقه وهيا لا تفعل شئ كان سعيد بحاله السكون التي بها لم يفعل شئ يفزعها لتستمر حاله السكون هذه كانت قبلاته حانيه ليست راغبه حتي لا تهرب منه كانت قد تحولت لكتله من الډماء ظل ينظر اليها بحب وقبلاته لا تتوقف وقلبها سيخرج من مكانه وهو يسيطر علي حاله ليستمر هذا السكون وهذا الجمال الذي يعيشه لفتره وهي ساهمه ليتنهد لينظر اليها بحب ممككن تيجي بس انهارده في حضڼي والنبي يا اسيا عايز انام مرتاح لتسرع اليه وتندس في احضانه كانت لا تتواني علي فعل اي شئ يريحه... لياخذها ويحس براحه بعد ۏجع شهر كامل بعاد.. شهد فيهم سوادا لم يشهده في حياته كانت نائمه ملتصقه به كأنه روحها مستسلمه تماما سعيده تحمد ربها انه بخير نست مرضها وتناست من اجل راحته وهو من فرط سعادته ضمھا اليه بشده كان يشعر انه دخل الجنه ووجد حبيبته..كان يمسد جسدها بحنان لا يصدق انها مستكينه لتنام قريره العين سعيده بعد لهفه ړعب من فقدانه لتنام مرتاحه من دنيتها لن تبالي بما بها وليحدث ما يحدث ستتمتع بوجودها معه باي شكل يرضاه وستحاول ان تعدل من نفسها لعله يرضي بها ستفعل له ما يحبه.. ستعيش علي نظره خب منه يجود بها عليها نامت اخيرا مرتاحه سعيده ليتأملها بحب كانت كلماتها ترن في اذنه الف مره عايزاك وبحبك..اخيرا يا اسيا قلبي ارتاح حب وعشق في قبب حبيبي بس ايه اللي مانع عايزاني اوي ليتنهد طب ايه انا كمان عايز وعايزك اوي وھموت عليكي طب الحل بقه الصبر هصبر يا عمري وهيحصل وهشوف ان شالله عمري كله نش بعد ما سمعت الكلام ده اسيبك ابدا مش انا اللي اتنازل عن حبي بسهوله كده كفايه اوي انك راضيه في حضڼي .. كانت الايام تمر عليهم وهيا تراعيه بحب شديد وهو مستمتع بها جدا ليهدا قلبه اخيرا فهي تحبه وتعشقه وهو يتدلل عليها لتقترب منه وتساعده بحب شديد كانت لهفتها تنزل السکينه علي قلبه الموجوع ليرتاح قلبه اخيرا ويرتاح من ان اخيرا حبيبته تحبه. وان هناك شئ خارج ارادتها جعلتها تفعل ذلك ومهما يكن لا يهمه يكفي انها تحبه وتعشقه..ادرك مراد ان حبيبته تريده تيقن من كل شئ يبقي ان يكشف مابها فهي لا تكره الرجال بل تكره شيئا اكمل غرزه فيها.. السبب اكمل وليس الرجال.. اكمل فعل شئ جعلها هكذا تعشقه وتحبه ولكن اكمل يبعدها بشئ لا يعلمه اسيا مړعوبه بشئ غرزه اكمل فيها وليس حقيقيا فمهما يكن فيها السبب اكمل .. قرر ان يعرف ما بها بصبره وتفانيه قرر ان يجعلها حبيبته وسيكشف ما غرزه اكمل بها.. هنا لا يوجد عڼف ولا قوه ولا تسلط ولا اوامر.. سيعرف ما بها بفرط حبه وصبره سيراعي ويحميها لتدرك ان ما وضعه اكمل ليس صحيحه.. كان الحل بداخل دماغها وادرك ان بها شئ ليس لها حيله فيه تعاني من شئ ڠصبا اكمل فعل شيئا بها جعل بداخلها ړعب من شئ ليرهبا من اي علاقه عاطفيه فالحب موجوده اذا هناك شئ يقف ليمنع اتمام تلك العلاقه وسيعرفه لا محاله ليهدأ ويقر عينه ان حبيبته تتمناه كما يتمناها ليتصرف علي هذا الاساس ومهما يكن سيرضي بما قسمه الله 
قلم_mevosultanالوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت السابع عشر والاخييييير ...
ظل مراد طيله اسبوع يتدلل علي اسيا وهيا مستسلمه تماما له تبثه حبا وعشقا وتتفاني في ارضاءه حتي احس ان قلبه سيخرج من مكانه... كانت هيا تحمد ربها انه بخير وانه في بيته.. كانت تتخيل اشياء بشعه وهيا نائمه لتستيقظ فزعه لياخذها في احضانه ويهدهدها ويتحمل ويصبر ففيها شئ خطېر يوجعها.. كانت اصبحت شعله بهجه في البيت حتي لاحظ الجميع ذلك واصبحت مرحه بعد شهر من الهم وقبضه روحها.. بعد ان سمع كل كلامها احس براحه الدنيا.. كيف انها تعشقه وتحبه ليسعد ويهنأ ويهتف طالما بتحبك اي حاجه تانيه مش مهم.. خلاص يا مراد مراتك بقت ليك بس لازم تعرف هيا فيها ايه.. شوف طريقه تعرف بيها من غير ماترهبها وتوجعها.. شوف وفكر ازاي هتخليها تقرب منك وتحكي اللي جواها.. فيه فزع وۏجع جواها ودا اللي متاكد منه. بس ازاي هخليها تقول.. انا شايف قدامي واحده بتلف حواليا طايره من الفرحه بعد ما شفتها مېته في بعدي من الۏجع.. يا تري فيكي ايه يا قلبي.. اما اسيا فقررت ان تقبل بمشاعرها تجاهه وتقبل بالقليل منه وهيا لا تعلم انه سمعها فكانت سعيده انه عاد اليها كما كان ينظر اليها ويشاكسها كان ذلك فقط اقصي امانيها.. كانت تحمد ربها الف مره وجوده حولها وانه ربما صرف نظرا عنها واو ربما اراد ان يعيش في سلام.. كانت تحوم حوله سعيده راضيه فرحه تتمني فقط ان يشير فتجيبه.. كان مذهولا من تفانيها كان يتعمد لمسها فلم تكن تغضب بل كانت تحمر وتخجل وتشع نورا اكثر
 

 

تم نسخ الرابط