الحلقه 49 من رواية مكتوبه على اسمى بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

آيات فتحت عينيها وبصتله اوي واتأملت ملامحه بحب وفجأة استرسل لها عقلها ان عامر جايبها بنفسه بيت عمها واتخلى عنها. 
فتحت باب العربية ونزلت وكان عمها وفارس ومرات عمها في انتظارها. 
آيات نزلت من العربيه وقربت منهم ومرات عمها ضمتها في حضنها ودخلت معاها البيت وعامر كان بيبص عليها بحزن واتكلم مع عمها وفارس ابن عمها وقالهم ان في ظروف صعبة هو بيمر بيها في شغله وان له اعداء ومنافسين عايزين يأذوه وهو عايز يبعد آيات عن أي خطړ لحد ما يحل مشاكله عامر مقدرش يقولهم ان الخطړ اللي خاېف منه على آيات متوقع انه يكون على ايد والدته!! مهما عملت هي في النهاية والدته وهو ميقدرش يشوه صورتها قدام الناس. 

الحاج إسماعيل كان مرحب جدا انه يستضيف آيات في بيته وفارس كان مستعد يعمل اي حاجة عشان يحمي آيات وعامر عرفهم ان في حرس هيكونوا حوالين البيت طول الوقت عشان يحموا آيات من بعيد بدون ما تشعر. 
آيات كانت جوه وپتبكي في حضڼ مرات عمها واول لما عامر مشي دخل عمها الغرفة وقالها متقلقيش يا آيات جوزك راجل وقد كلمته هو قال انك هتقعدي هنا كام يوم بس لحد ما يحل مشاكله وهيجي ياخدك. 
ردت آيات پبكاء انا مش هستناه تاني يا عمي واضيع سنين عمري وانا بستناه انا عايزاه يطلقني ويحل مشاكله هو برحته! 
شهقت مرات عمها طلاق ايه يا بنتي متقوليش كده! 
آيات پبكاء انا مش عايزة اكون مكتوبة على اسمه بعد النهاردة يا عمي ارجوك طلقني منه. 
عمها بحزن لا حول ولا قوة الا بالله طب حاولي تنامي واهدي يا بنتي وربنا يهدي الحال بينكم. 
وخرج عمها ومرات عمها خرجت وراه وآيات قعدت في الغرفة لوحدها وبكت علي السرير بحزن وهمست كده يا عامر انا هونت عليك بسهولة كده ماشي يا عامر بس وحياة حبي ليك ل اخليك ټندم عليا. بقلمي ملك إبراهيم. 
. يتبع

تم نسخ الرابط