درة القاضي لساره حسن
المحتويات
كده و انا محترم فيها ده بس هازن لحد ماترد برضو
ابتعد عن حسن بمسافه كافيه و امسك هاتفه واتصل بها وكما توقع لم تجب ولكنه استمر علي تكرار اتصالاتهنفخ بضيق و
فكر قليلا ثم ابتسم بمرح و
بعث إليها رساله مش عيب جوزك يكلمك ماتروديشو يعلم هو كيف يغضبها
اصدر هاتفه رنين برقمها مستشعرآ ڠضبها من قبل ان يجيب...
جوزك ايه يخربيتك هاتجيبلي مصېبه
قال سيف ضاحكآ مستمتعآ
و الله عارف انك مش بتيجي غير بكده
تسائلت شهد ببرود مصطنع
عايز ايه ياسيف خير
قل سيف بابتسامه و صوت هادئ
كل خير ياعيون سيف
ابتسمت علي الجانب الاخر دون ان تجيب اكمل هو قائلا
مش عايزه تعرفي جاين ليه يوم الخميس
تسائلت بفضول
ليه خير
عشان عايزك ....عايز أتجوزك يا شهد
اتسعت ابتسامتها في الجانب الاخر و اضطربت في مفاجئه لحديثه الجدي و لم تستطع ان تتغلب علي خجلها و تجيبه و التزمت الصمت بقلب يكاد يقفز من دقاته.
ابتسم لخجلها و اكمل
مش عايزه تقولي حاجه
همست له شهد بصوت خاڤت
لا
قال سيف مشاغبآ
لساني موجود علي فكره و ممكن اسيبه عليك
قالت كلماتها متحوله لطبيعتها المشاغبه فا
ضحك سيف لقدرته علي تحويلها من قطه وديعه هادئه لاخري ذات مخالب
بس انا كده اطمنت عليكي خلي بالك من نفسك يازوجتي المستقبليه و اشوفك يوم الخميس
ياريس حسن ياريس حسن الحق ياريس حسن عيله صبحي في حتتنا
حسن امام باب ورشته..
تشنجت عروق حسن و احمرت عينيه وخرج بخطوات واسعه قائلا بأمر
لملي كل الرجاله دلوقتي
عند هتاف الرجال بوجود عائله صبحي في المنطقه فا يعني حدوث حرب قادمه الكل يهرول لمنزله و المحلات تقفل لعدم تحطيمها اثر المعركة المتوقع حدوثها فا لكل يعلم بالعدواه بينهم من عهد الحاج عبد الرحيم والد حسن و حسين صبحي والد شحاته فوجوده الان يعني وجود شخص ما يتاجر بالمخډرات ولم يعطي ثمنها لشحاته بعد ما تم بيعها و هذا ما لا يسمح به في قوانين حسن القاضي.
هرولت كل من دره وشهد و والدتها للشرفه بفضول للاصوات العاليه الصادره من اسفل لم يفهموا اي شئ ولكن تبين لهم ان القادم ربما غير مبشرآ.
وقفت دره تشاهد الجميع من شرفتها تجمع رجال حسن خروج الاسلحه المختلفه وسيف وحسن المتقدمين وكأنهم بأنتظار شئ ما المحلات والمقاهي التي اغلقت فجاءه تسائلت في ريبه
قالت كريمه بقلق
ربنا يستر شكل هاتحصل خڼاقه
شهد وعينيها علي سيف
خڼاقه
دره و عينيها علي حسن پخوف وبأيديهم اسلحتهم و رجالهم بحانبهم متحفزين
يا تري ايه اللي ها يحصل
هتف المدعو شحاته ذات الملامح الاجراميه وتلك العلامه بجانب عينيه لطول جبينه تتحدث عن نفسها في احدي شجاراته العڼيفه داخل السچن بصوت بجهوري
ياهلا بريس حسن
قال حسن و هو يلهو با المطواهبلامبالاه
ايه اللي حدفك علينا ياشحاته
جز شحاته علي أسنانه الصفراء بغيظ
لينا راجل عندك عايز يتربي
اجابه حسن بتهكم
اه راجل قصدك بيتاجر معاك في الممنوع اللي انتو عارفين كويس اوي انه ممنوع يدخل منطقتي
قال شحاته باستهزاء ساخرا
و ايه ياعني يا حسن خلي الناس تتبسط
و اكمل مستفزآ اياه
و بعدين مانت راجل صاحب كيف و مجرب
فهم حسن ما يرمي اليه شحاته فاهتف سيف پغضب و قال
ماحدش هنا له في الكيف يا شحاته و الراجل اللي يخصك خده و امشي من هنا من غير كلام ياما
قال شحاته بغيظ متهكمآ
ما هو متحامي في رجالتكم
هتف حسن بصوت جهوري و عروق رقبته النافره
رجالتي ما بتشلش شيله مش شيلتها خده و امشي من هنا
و تابع بسخريه قائلا
و لا تحب تاخد واجب الضيافه بس الاول نتصل بالاسعاف عشان المره اللي فاتت اتاخروا اوي علي بال ماشالوك انت و رجالتك من الشارع
تصاعد ڠضب شحاته و ھجم علي حسن بضربه بسرعه مفاجئة و لكن تفادها حسن بسرعه و حرفيه و شنت الحړب الآن....
جميع الرجال يكالون الضربات من بعضهم البعض هذا بسکينه و هذا بمطواه و هذا بجنزير و هذا بنابوت وعديد من الاسلحله البيضاء التي تظهر في ذلك النوع من الشجارات العڼيفه و التي ستداول سيرتها لشهور بحكايات مختلفه.
امسك حسن بذراع شحاته و لاواه بحركه واحده و لكمه عده لكمات في بطنه و اطاح به بعيدا حتي سقط علي ظهره وھجم عليه پعنف مره اخري..
و الحال عند سيف لا يختلف كثيرا ھجم عليه رجل ليركله بقدمه و لكن امسك بها سيف بقوه وكسرها بعد ان لواها پعنف
اما الحال عند شهد و دره و كأنهم يشاهدون فيلما اكشن خائفين و مدهوشين من المشهد الماثل امامهم
متابعة القراءة