حماتى لابسه فستان وطرحة يوم فرحى بقلم هويدا زغلول

بصيت له بقرف وقولت له
انت اللي اسمك وليد انا كنت جايه اتكلم معاك شوية
وليد
خير ياقمر قولي اللي انتي عايزاه
وبعدها حكيت له وقالي
بس هي اللي سلمت 
عشان امنت ليك وانت غدرت بيها ازاى مش عايز تتجوزها وهي بتحبك وانت فهمتها انك بتحبها ارجوك ياوليد سارة دي غلبانة وهي حبتك يبقا لازم تتجوزها
وليد
على فكرة انتي طيبه اوي يامريم دي سارة حكت لي انها كانت بتعاملك

معاملة وحشه معقوله انتي اللي بتساعديها
مريم
عشان سارة من لحمي ودمي واللي يمسها يمسني
وفي البيت كانت سارة بترجع وخالتي جابت لها الدكتوره وقالت لها
مبروك بنتك حامل
خالتي من الصدمة قالت لها ازاى بس حامل ازاى اكشفي تاني
الدكتوره
يامدام بقولك بتتك حامل هو انا يعني هغلط عن اذنك
بعد الدكتورة ما مشيت دخلت خالتي وفضلت ټضرب في بنتها وتقول لها
مين اللي عمل كده ده انا هشرب من دمك مكنتش حارماكي من حاجة تعملي كده
وبعد شوية لقت وليد جه عندهم وقال لخالتي على كل حاجة وخالتي
يعني انت كمان كنت عايز تخلع من بنتي لوما مريم بنت اختي اللي عمرها ماشافت مني يوم حلو
حسين
شوفتي عشان تعرفي انك كنتي ظالمة البنت
نرجس
انا لازم أقف جنبها واطلقها من خالد اللي مطلعش راجل ده
وبعدها فعلا خالتي طلقتني من خالد وطلبت مني اني اسامحها
وليد اتجوز سارة
انا قررت اشتغل وابدا حياتي من جديد
وبكده تكون خلصت حكايتي