السابع من رواية كعب الغزال بقلم منال عباس الرواية

موقع أيام نيوز

ودلوقتي انتى بقيتى فرد أساسي من العيلة ...
غزال شكرا يا دكتور حمدى 
حمدى دكتور ايه بقي ..من هنا ورايح 
مفيش كلمة دكتور فى كلمة بابا حمدى 
ابتسمت له غزال فهى تعلم جيدا كم هو طيب القلب ...
حمدى يلا يا ولاد علشان تقطعوا التورته ..
امسك جواد يد غزال وبدأ فى تقطيع التورته وأخذ قطعه صغيره بالشوكه ليطعمها ....كانت 
أخذت غزال نفس عميق لتهدئ من روعها فهى تحاول أن تقتنع بأن ما يدور حولها مجرد تمثيليه لسبب ما..
انتهى الحفل حيث غادر الجميع ....
حمدى قبل المغادرة مش هوصيك على غزال ...
اما سهر الشقيه فقد همست فى أذن غزال عايزاكى تعيشي احلى ايام حياتك وخلى بالك منتظره تحكيلى كل شئ بالتفصيل 
اما رانيا فقد كان قلبها معلقا بتلك الفتاة. بقلم منال عباس 
رانيا هجيلك بكره يا حبيبتي..لتتمسك بها غزال ..طب ما تخليكى معانا ..
ودعهم الجميع وغادر لتبقي غزال وجواد 
وقفت غزال تفرك يديها ببعضها من شدة الخجل ...
جواد اكيد الهدوم دى مضايقاكى تعالى نطلع نغير هدومنا 
وما ان دخل إلى حجرته واغلق الباب انزلها من بين يديه ليتفاجئ بصفعه قويه من تلك الغزالة الشارده ...
غزال بقوة مصطنعه انت مفكر نفسك مين علشان تعمل فيا كدا ...انا مش تحت امرك يا حضرة الظابط والتمثيليه دى عايزة اعرف آخرها ايه ....
كان جواد مصډوما لا يصدق ما يسمع فقد شعر بنظرات الحب بعينيها ..
..الصدمه ألجمته عن الحديث ...
نظر لها نظره لوم وعتاب ثم تركها وخرج خارج الفيلا ليقود سيارته وهو فى قمة غضبه ....
اما غزال ټنهار فى البكاء ..تشعر بمشاعر تجاهه ولكن كرامتها فوق كل اعتبار ...ثم جلست تعاتب نفسها هل أفسدت اليوم حقا ...
غزال كان ممكن اتكلم بأسلوب احسن من كدا ...لا لا انا مش ضعيفه لازم يعرف أن ليا احترامى ...بس انا دلوقتي مراته ..جلست تبكى حالها ولا تدرى ماذا تفعل ...
يأتى اتصال الى شاهنده 
شاهنده كنت متوقعه أن الجوازة دى وراها سر ....
دلوقتى تقدر تنفذ اللى
تم نسخ الرابط