الأرملة لكاتبها نور الشامى
المحتويات
مي خطيبتي يا ابوي وكلها يومين ونتجوز واحنا متفجين وفيه بينا شروط لازم تتنفذ.. صوح
مي بتوتر صوح
سعديه بدهشه شروط اي دي يا ابني
ظافر دي حاجه بيني وبينها يا حجه بعد اذنك مش عايز حد يدخل.. انا همشي مع السلامه
القي ظافر كلماته ثم ذهب اما عند مهاب كان يقف امام شقه كريستينا الذي استأجرها ظافر لها وظل يطرق الباب ولكن لم يري اي رد فاخرج مفتاح للشقه وفتح الباب واڼصدم عندما وجدها مغشي عليها علي الارض فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا كريستينااا.. كريستينا
مهاب بعدم فهم علاجاي
الطبيب علاج السړطان ووو
الفصل السابع ةالثامن والتاسع
نظر مهاب الي الطبيب پصدمه ثم تحدث مردفا سړطان اي عااد.. انت بتجول اي
مهاب بعدم تصديق شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب ثم ذهب فدخل مهاب وتحدثت كريستينا بتعب مردفه Mohab por favor no le digas a Zafer.
مهاب.. ارجوك لا تخبر ظافر
مهاب بضيق Esta es la razón por la que dejaste a Zafer y a tu hijo.
هذا هو السبب الذي جعلك ان تتركي ظافر وابنك
نعم.. حالتي كانت خطيره كنت علي وشك المۏت
مهاب پحده Christina... Zafer solía tratarte muy bien y si le dices que estás enferma es imposible que te abandone... por qué hiciste esto?
كريستينا.. ظافر كان يعاملك بلطف واذا اخبرتيه انك مريضه من المستحيل ان يتخلي عنك.. لماذا فعلتي هذا
لأنني لا اريد ان احزنه... لا اريد ان يعيش ألم بسبب مۏتي ومرضي كنت اريد ان احميه من هذا الألم وهو يراني مريضه والكيماوي يتسبب في تساقط شعري فأخترت ان يراني خائڼه بدل من ذالك
حسنا كريستينا ارتاحي الأن وسنتحدث في كل شئ لاحقا
اما عند ظافر كان يجلس في مكتبه حتي دخلت عليه مي وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مردفا انا عارف هتجولي اي بس هي مش عايزه تشوف حفيدتها علشان بجت طيبه هي بتلعب عليكي وانا متاكد صدجيني انا لو
حاسس نص في الميه انها فعلا بجت طيبه كنت خليتها تشوف جميله بلاش تنخدعي بالمظاهر يا مي مش كل ال بتشوفيه جدامك لازم يبجي صوح.. وحضري نفسك علشان هنكتب كتابنا بكره بالنهار ان شاء الله
مي بضيق تمام
اما عند زينات كانت تشعر بالضيق الشديد فتحدث شوقي مردفا انا هتصرف يا خالتي مټخافيش وهجيبلك حفيدتك لحد عندك ومحدش هيجدر ياخدها منك حتي ظافر بيه بنفسه هيسكت ومش هيدافع عنها
زينات بدهشه ازاي يا شوجي هتعمل اي
شوفي بخبث لما حفيدتك ترجعلك هجولك
زينات ماشي يا شوجي بس اوعي تاذي جميله يا ابني دي بنت ابني الوحيد الله يرحمه
شوقي مټخافيش يا خالتي
مر اليوم سريعا بدون احداث جديده وفي صباح اليوم التالي تحدث ظافر مردفا في اي يا مهاب حاسس ان فيك حاجه
مهاب بضيق لع مفيش حاجه جولي يا ظافر انت بتحب مي
نظر ظافر اليه بضيق ثم تحدث مردفا لع... مش بحبها ممكن اكون بدأت اعجب بيها.. انها بتربي بنت مش بنتها بس ال يشوف يجول انها مش بس بنتها دي روحها.. انتمائها لجوزها ال ماټ ووجفتها جمبه لما كان عايش حبها ليه ال بيبان في كل كلامها.. انا معجب بيها بس مجدرش اجول اني بحبها... لو حبيتها هعرف ومش هبجي متردد اني اجول اني بحبها
مهاب بابتسامه حاسس انك هتحبها
ابتسم ظافر ونزلت مي وتم عقد القران وبعد فتره ذهب ظافر ليهتم ببعض الاعمال الهامه وكانت مي جالسه في غرفه سيف بجانبه وبجانب جميله حتي غفوا في نوم عميق فخرجت مي من االغرفه وجاءها اتصال هاتفي وبعد فتره نزلت بسرعه من البيت وذهبت الي شقتها القديمه وطرقت الباب فوجدت شوقي يفتح فتحدثت بلهفه مردفه فين الحجه واي الحوصلها وازاي لسه البيت دا موجود صاحب البيت خد الشقه علشان الايجار
شوقي خالتي هي ال اجرتها علشانمن ريحه حسن الله يرحمه
مي بلهفه طيب هي فين انت حولتلي في التليفون انها تعبانه جووي وعايزه تشوفني
شوقي بخبث هي جوه في الاوضه اتفضلي
دخلت مي الي الغرفه ولكن لم تجد احد وقبل ان تلتفت الي شوقي وقعت علي الارض من اثر ضرله قويه اسفل رأسها اما عند ظافر وصل الي البيت وصعد الي غرفه سيف فوجده نائم وجميله نائمه علي الفراش الاخر فابتسم ودخل الي غرفته ولكن لم يجد مي غبحث عنها في البيت ولم يجدها وحاول الاتصال بها اكثر من مره بدون فائده ثم جاءه رساله علي هاتفه فاڼصدم وذهب بسرعه من البيت اما عند مي فتحت عيونها ببطئ شديد وهي تنظر حولها ولكنها اڼصدمت فجأه عندما وجدت هذا الذي ينام علي الفراش بجانبها فأنفزعت من علي الفراش وجاءت لتنهض ولكن مسك يديها فتحدثت پخوف وصدمه مردفه سيب ايدي انا ازاي جيت اهنيه وانت بتعمل اي جمبي
اعتدل في جلسته ثم تحدث مردفا مش ممكن تكوني مش فاكره حاجه.. فيه حد ينسي ليله زي دي
نظرت مي اليه پغضب شديد ثم دفعته بقوه وتحدثت پغضب مردفه ليله اي وزفت اي انا
لم تكمل مي كلماتها وفجأه وجدت ظافر يقف امام الباب ينظر اليها پصدمه فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه انت فاهم غلط والله
نظر ظافر اليها پغضب شديد وفجأه ضړب شوقي لكمه قويه علي وجهه فوقع في الارض ثم اخذ كاميرا كانت موضوعه في احدي الزوايا وركض بسرعه فنظرت مي پصدمه وتحدثت پبكاء شديد مردفه والله العظيم ما عملت حاجه
اغمض ظافر عيونه پغضب شديدثم اخذ ملابسها من علي الغرض والقاها علي وجهها وتحدث پحده مردفا خمس دقايق وتكوني لابسه وجاهزه
القي ظافر كلماته ثم ذهب الي الخارج اما عند شوقي ذهب الي بيت زينات وعندما فتحت الباب تحدثت بلهفه مردفه واه واه مالك يا ابني عملت حاډثه ولا اي
شوقي بتعب لع يا حجه اتفضلي
اخذت زينات الكاميرا ووجدت عدت صور له مع مي فتحدثت بفزع مردفه اي دا... اي دا... هي كانت بتخوون ابني
شوقي بتوتر بالصور دي هتجدري تاخدي حفيدتك
زينات پحده صوور اي يا شووجي انت كنت بتخون ابن خالتك معاها
شوقي بلهفه لع والله طول ما حسن كان عايش انا عمري ما خونته الصوردي انهارده
زينات پحده الصور دي صح ولا متفبركه جوولي بصراحه انا ايوه بكرها
نظر شوقي الي خالته بأستغراب لم يتوقع منها هذا الرد فتحدث بتوتر مردفه الصور دي صح يا حجه ومش متفبركه ومي دي مش محترمه وانا عمري ما خونت حسن بس جولت اثبتلك انها مش كويسه
زينات بضيق شوقي اوعي تكون الصور دي مش صوح او حوصل حاجه تانيه انا مش عارفاها صدجني وجتها مش هسامحك
شوقي بتوتر مټخافيش يا حجه انا مش هخوف ثقتك
اما عند ظافر كان يقود سيارته بسرعه چنونيه حتي وصل الي البيت ومسك يد مي وصعد بها الي غرفته ثم اغلق الباب ودفعها علي الفراش وتحدث بعصبيه مردفا بهدوء اكده جوليلي اي ال حوصل بالتفصيل الممل
قصت له مي كل ما حدث بالتفصيل ثم اكملت مردفه والله ما عملت حاجه ولا اعرف دا حوصل ازاي صدجني ال جولته هو ال حصل
جاء ظافر ليتحدث ولكن فجأه وجد سعديه تدخل الي الغرفه پغضب وسحبت مي وصڤعتها علي وجهها پغضب شديد ووو
الفصل الثامن
نظر ظافر پصدمه الي والدته ثم تحدث بصړاخ مردفا_ مااااااماااا... اي ال عملتيه دا
سعديه بعصبيه_ اي الصور دي
نظر ظافر الي الهاتف واڼصدم عندما وجد صور مي مع شوقي فنظر الي مي وتحدث مردفا_ دي صور مش صوح وهما عملوا اكده علشان ياخدوا جميله
سعديه بعصبيه_ مش صوح ازااي انت شايف المنظر اكده احنا هنتفضح لو حد تاني شاف الصور انت ناسي انت ابن مين ودي دلوجتي بجت مرتك يعني بتحمل اسمك واسم عيلتنا تديهم البنت لو هيزحصل اكده
مي بفزع وبكاء_ لع... دي بنتي مينفعش تبعد عني وانا والله ما عملت حاجه انا مظلومه والله العظيم
سعديه پغضب_ جبل ما حد تاني يشوف الصوردي روحي اديهم بنتهم سمعه عيلتنا مش لعبه علشان كل دا يوحصل
ظافر بعصبيه_ ماما هو انا اصلا متجوزها لييه ما علشان جميله هو اي ال بتجوليه دا
سعديه پحده_ يا تديهم بنتهم ويا تطلجها ونخلص من كل ال بيوحصل دا
ظافر بعصبيه_ لا هطلجها ولا هياخدوا البنت وانا واثق في مرتي وهبجي معاها ومش هسيبها
سعديه پحده_ يعني بتعصي كلامي يا ظافر.. انا مجولتش انها عملت اكده وانا عارفه انها محترمه بس انت ابن اكبر عيله في الصعيد كلها وصور زي دي لو اتشافت سيرتنا هتبجي علي كل لسان
ظافر بضيق_ لا عاش ولا كان ال يجيب سيرتنا يا حجه انا مستحيل اسمح ان حد يجيب سيرتنا لو سمحتي خليني اتصرف
نظرت سعديه اليها بضيق شديد ثم خرجت من الغرفه فتحدثت مي پبكاء مردفه_ والله ما عملت حاجه.. والله العظيم ما عملت حاجه صدجني بالله عليك يا بيه هات الصور دي ومتخليش حد ياخد بنتي ممي وانا هعملك ال انت عايزه كله
ظافر بعصبيه_ بييه اي وزفت اي انا جوزك اسمي ظافر اي بيه ال انتي بتجوليها دي
مي پبكاء شديد_ طيب بالله عليك بلاش تخليهم يفضحوني انا والله ما عملت حاجه.. والله العظيم ما عملت حاجه
نظر ظافر اليها بضيق شديد ثم ذهب من البيت بأكمله وجلست هي تبكي بشده وحرقه حتي دخل عليها سيف فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا_ طنط انتي بټعيطي ليه
مي پبكاء شديد_ مفيش يا حبيبي
سيف_ لو حد زعلك قوليلي وانا هقول لبابا يضربه بس متعيطيش
عند زينات نهضت بفزع عندما سمعت صوت طرقات عڼيفه علي الباب فذهب شوقي ليفتح الباب وعندما فنح تلقي لكمه قويه غلي وجهه اوقعته علي الارض فأقتربت منه زينات بفزع وتحدثت مردفه_ جوم يا ابني... هو في اي
اقترب ظافر منه ثم مسكه من ملابسه ولكمه
متابعة القراءة