ظل الحقيقه للكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
مش هتقدر تحضر معانا الجلسات عشان في اسرار مش هينفع حد غيرك يشوفها
تحدثت والدة داليا بتأكيد
وماله يا خويا بس المهم ربنا يكرمها وتخلف لها حتة عيل تكيد بيه اهل جوزها
تأمل مفاتن داليا بنظرات غامضة.
الس احر
يبقى تيجي بكره في نفس الميعاد ده
حركت داليا رأسها پخوف وتردد وهي تشعر بعدم الراحه من نظراته الغامضة لها.
تحدث إليهم بمكر
ذهبت داليا مع والدتها استرخى ساجي على مقعده ثم اخذ هاتفه يتحدث الي احد الرجال الاثرياء
ازيك يا باشا جاتلي بقى النهاردة حاجة من اللي قلبك يحبها
بداخل احدى المولات الشهيرة.
خرجت مريم بجانب عمر من احدى المحلات بعد ان قامت بشراء الكثير من الثياب المنزليه والخروج.
تحدث عمر بستغراب وهو يسير بجانبها
تحدثت مريم بابتسامة
انا معقدة شوية لكن فريدة جميلة وبتحب الحياة
ثم اضافة بتوتر
تعرف إن انا بحس ان انت وفريدة شبه بعض اوي
أبتسم بسخريه قائلا
قصدك شبه بعض في الضياع
نظرت إليه بدهشة قائلة
تحدث بتأكيد
طبعا عارف ونفسي اكون انسان طبيعي بس مش عارف
ثم توقف عن السير وتأملها بعمق قائلا
او يمكن ملقتش اللي تاخد بإيدي وتنتشلني من الضياع ده
نظرت إليه بخجل ثم تابعة سيرها بتوتر.
ابتسم بسعادة ثم ذهب خلفها يتابع السير بجوارها توقفت فجأة تتحدث بحماس
على فكرة احنا لازم نروح السوبر ماركت البيت عندك ناقصه حاجات كتير جدا
شوفي ايه اللي ناقص وابعت البواب يروح يجيبه
تحدثت برفض
بواب ايه!. احنا هنروح نجيب اللي محتاجينه بنفسنا
تحدث بمرح
وايه الفرق ما البواب هيجيب اللي احنا محتاجينه برضه
نظرت إليه بابتسامه قائلة
لا طبعا في فرق البواب بيشتري الحاجة المطلوبة بس على ذوقه هو لكن انت بتشتري على ذوقك و النوع المفضل لك والطعم المميز بالنسبه لك
اقنعتيني
ابتسمت بخجل وتقدمته قائلة بحماس
طب يلا بسرعة
ابتسم بسعادة وذهب خلفها.
عادت فريدة إلى المنزل وهي تفكر في شقيقتها وتشعر بالذنب في ما فعلته بها اقتربت من والدتها وجلست بجوارها بصمت وهي شاردة.
تحدثت إليها والدتها بحزن
مكلمتيش اختك تطمني عليها يا فريدة
تحدثت فريدة بهدوء
هكلمها ازاي بس يا ماما وتليفونها هنا
ياريت يا ماما متزعليش من مريم هي ممكن تكون مظلومه فعلا
نظرت إليها والدتها بستغراب قائلة
غريبه! كلامك اتغير عن الصبح
نظرت فريدة امامها بتوتر قائلة
ولا اتغير ولا حاجه يا ماما انا بس بفكر معاكي بصوت عالي لاني عارفه مريم كويس ومتهيألي انها ممكن تكون مظلومة
تحدثت والدتها بحزن
انا كمان عندي نفس الاحساس بس مقدرش اعدي اللي حصل ده عادي كده اختك اتمسكت اداب وهي في شقة واحد واحنا اتف ضحنا يا فريدة
غمضت فريدة عينيها قائلة پغضب
خلاص يا ماما كفاية انا مش قادرة اسمع اكتر من كده
تحدثت والدتها پبكاء
أنا قلبي وجعني عليها اوي بس مش قادرة اسامحها
نظرت فريدة امامها بتفكير ثم تحدثت
إيه رأيك يا ماما اخد لبس لمريم والموبيل بتاعها واروحلها اكيد هي محتاجاهم وبالمرة اشوفها واطمن عليها
تحدثت والدتها بلهفة
صح يا فريدة اعملي كده وطمنيني عليها
وقفت فريدة من مكانها قائلة
حاضر يا ماما انا هطلع اجهز واجهزلها شنطه صغيره احط فيها هدومها
صعدت فريد إلى الاعلي وجلست والدتها حزينه علي ما حدث مع ابنتها.
وقف عمر بداخل السوبر ماركت يتابع مريم وهي تختار كل شئ بعنايه واهتمام شديد وتسأله ما المفضل له من شراب او طعام.
ابتسم بهدوء وهو يشعر بأنه يكتشف نفسه من جديد لأول مرة يهتم به احد هكذا ويسأله ما المفضل بالنسبة له.
رن هاتفه برقم مروان رد عليه اثناء سيره مع مريم وهم يتسوقون.
تحدث مروان
صباح الخير اوعا تكون لسه نايم مش هينفع نأجل تصوير حلقة النهاردة كمان
تحدث عمر بمرح
قصدك مساء الخير وبعدين انا صاحي من بدري
استمع مروان لأصوات كثيرة مرتفعه حول عمر.
سأله بدهشة
هي إيه الأصوات اللي حواليك دي!
ضحك عمر على ما يفعله الأن وقال بمرح
اصلي في السوبر ماركت بنجيب طلبات للبيت
تحدث مروان پصدمة
بتعمل إييييه !!
اقتربت مريم من عمر تسأله بحيره
عمر انت من رأيك ناخد ده ولا ده
ابتسم لها بهدوء قائلا
ناخد الاتنين
ضحك مروان بعد ان استمع الي صوت زوجة عمر.
مروان
ااااه دا انت بتتسوق مع المدام بقى
ذهبت مريم لتبحث عن شئ اخر.
تحدث عمر مع مروان بغيظ
خليك في حالك ومتنساش تعدي عليا الساعه خمسة نروح الاستوديو مع بعض عشان عايزك في موضوع مهم
ابتسم مروان قائلا بمرح
حاضر بس انت حاول متعملش اي مجهود النهاردة عشان تبقى مركز في الحلقة
رد عمر بغيظ
متقلقش انا بعرف اركز كويس
ضحك مروان بشدة اغلق عمر الهاتف بوجهه ثم نظر اتجاه مريم وهي تقف وتختار كل شئ باهتمام كبير ثم اقترب منها ليشاركها ما تفعله.
عاد عمر ومريم إلى الشقة بعد انتهائهم من التسوق.
وضع عمر المشتريات بداخل المطبخ قائلا بارهاق
انا عمري ما تعبت في حياتي زي ما تعبت النهاردة
ابتسمت مريم قائلة
معلش ادخل خد شور على ما اجهز الغدا
تحدث عمر بهدوء
لا غدا ايه انا هنزل الساعة خمسه ومفيش وقت وبعدين انا مش بعرف اكل اي حاجة غير بعد التصوير
تحدثت مريم بحزن
خلاص هستناك لحد ما ترجع ونبقى نتغدا
تأملها قليلا ثم تحدث باستسلام
خلاص يا مريم جهزي الغدا وهتغدا معاكي قبل ما انزل بس اعملي حساب مروان مدير اعمالي معانا هو زمانه جاي دلوقتي
ابتسمت بحماس قائلة
الغدا هيجهز حالا
ركضت إلى المطبخ سريعا وقف يتابعها بابتسامة يشعر بالراحة بوجودها في حياته لا يريدها ان تترك حياته ويعود كما كان بالسابق تمنى ان تبقى بحياته الي اخر العمر.
بعد وقت انتهت مريم من اعداد الطعام ووضعته على السفرة.
استمعت إلى صوت جرس الباب فتحت الباب وجدت شاب يقف امامها وتفاجئ عند رؤيتها قائلا بزهول
فريدة
ابتسمت مريم برقة
لا مريم
ابتسم مروان قائلا بعتذار
انا أسف اصل الشبه بينكم صعب ان حد يعرف يفرقه
ابتسمت برقة
احنا اصلا مفيش بينا فرق انا وفريدة واحد
ابتسم مروان قائلا
انا مروان مدير اعمال عمر
ابتسمت قائلة
اهلا وسهلا اتفضل عمر بيجهز وجاي حالا
دخل مروان منزل عمر وشعر بدفئ غريب بالمنزل المنزل يبدو مختلفا كثيرا عن السابق المنزل مرتب بطريقة منظمة رائحة الطعام الرائعه المنبعثه من المطبخ تملئ المنزل هناك احساس غريب بالراحه والسكون يملئ المنزل.
خرج عمر من الغرفة بعد ان ارتدى ثيابه واقترب من مروان مرحبا به.
ابتسم مروان وهو ينظر الي عمر قائلا
بيتك متغير اوي يا عمر بس بقى احسن
تحدث عمر بسعاده
مش بس بيتي اللي اتغير حياتي كلها اتغيرت للاحسن
اقتربت منهم مريم قائلة بابتسامة
الغدا جاهز على السفرة
نظر مروان إلى عمر بدهشة ابتسم عمر قائلا بمرح
لازم نتغدا قبل ما ننزل حكم القوي
ابتسمت مريم قائلة بمرح
ايوه هتتغدوا ومش هتنزلوا قبل ما تخلصوا الاكل كله
ابتسم مروان قائلا بمرح
اخيرا هناكل اكل بنأدمين
ضحكت مريم ابتسم عمر وهو يتأمل ضحكتها الرائعه خجلت مريم من نظراته اليها واتجهت الي السفره غمز مروان الي عمر وهو سعيد تحرك عمر خلفها وذهبوا الثلاثة الي السفرة وجلسوا يتناولون الطعام.
رن جرس الباب
ذهب عمر ليفتح الباب تفاجئ بوجود فريدة تقف أمامه نظر إليها بزهول غير مستوعب الشبه الكبير بينها وبين مريم.
نطقت فريدة اسمه تلقائيا عند رؤيتها له ابتسم إليها مرحبا بها.
تحدثت بهدوء
هي مريم موجوده هنا
ابتسم قائلا
ايوه اتفضلي
دخلت بتوتر تنظر حولها بفضول اقترب منها قائلا
اتفضلي مريم جوه على السفرة
دخلت فريدة معه صړخت مريم بحماس ولهفة عند رؤيتها لشقيقتها وقفت لأستقبالها باشتياق كبير اندفعت اليها تعانقها بسعاده.
بادلتها فريدة العناق لكن ببرود قليلا ليس بنفس اشتياق مريم ولهفتها تحدثت فريدة بهدوء
وحشتيني يا مريم
تحدثت مريم بسعادة وحماس
انتي وحشتيني أكتر طمنيني عليكي وعلى ماما
تحدث عمر بمرح
احنا نتغدى الأول وننزل انا ومروان وانتوا اتكلموا براحتكم
تحدثت مريم مع فريدة بسعادة
اقعدي يا فريدة انا عامله كل الأكل اللي انتي بتحبيه
ثم اضافة بغمزه
مش انا اكتشفت ان عمر بيحب نفس الأكل اللي انتي بتحبيه
همست فريدة لنفسها بحزن
ما انا حبيت الأكل ده عشانه
تحدث مروان بمرح وهو يتناول الطعام
سبحان الله انتوا فعلا فوله واتقسمت نصين
نظر إليهم عمر قائلا بهدوء
فعلا نفس الشكل وممكن اي حد يتخدع أول ما يشوفهم وميعرفش يفرقهم من بعض
ثم أضاف وهو يتأمل مريم
بس الحقيقه ان في فرق كبير بينهم
تحدثت فريدة بفضول
وإيه بقى الفرق الكبير اللي بينا !
نظر إليها عمر مطولا ثم عاد ببصره إلى مريم قائلا بهدوء يحاول اخفاء مشاعره اتجاه مريم
قصدي يعني على استيل اللبس وتسريحة الشعر وكده
حركت فريدة رأسها بتفهم وابتسمت مريم وهي تنظر الي شقيقتها باشتياق.
تحدث مروان وهو يتناول الطعام باستمتاع
الأكل طعمه حلو أوي
ثم اضاف بمرح
انا راشق هنا فطار وغدا وعشا
ابتسمت مريم برقة وتحدث عمر بغيظ مختلط بالمرح
احنا بنغديك معانا النهاردة عطف مش اكتر
تحدث مروان بمرح
ربنا يرزقني بلي تعطف عليا بأكل حلو من ده زي ما رزقك
ابتسمت مريم برقة وتحدث عمر بغيظ مختلط بالمرح
احنا بنغديك معانا النهاردة عطف مش اكتر
تحدث مروان بمرح
ربنا يرزقني بلي تعطف عليا بأكل حلو من ده زي ما رزقك
نظرت مريم إلى فريدة بابتسامه. نظرت فريدة امامها بحزن.
بعد ذهاب عمر ومروان جلست مريم مع فريدة يتحدثون.
تحدثت مريم بحزن
فريدة انا عايزاكي تصدقي ان انا والله معرفش اللي حصل ده حصل ازاي
ردت فريدة بحزن
مصدقاكي يا مريم
تحدثت مريم بحماس
انا اكتشفت ان عمر شخصيته قريبه من شخصيتك في حاجات كتير اوي
ابتسمت فريدة بحزن لتتابع مريم حديثها بتأكيد
بس هو محتاج يتغير للأحسن ويبطل شرب وسهر وانا شايفه انه عنده استعداد يتغير بس محتاج اللي يقف جمبه ويبعده عن كل ده
نظرت إليها فريدة باهتمام لتضيف مريم بثقة
انا لما حسيت انه ممكن يتغير للاحسن قررت اساعده لحد ما يبقى انسان كويس انسان ملتزم ومسؤول ويبعد عن السهر والشرب وكل البنات اللي يعرفهم يعني ناويه اغيرله كل حياته
نظرت إليها فريدة قائلة پصدمة
مش فاهمه! يعني انتي ناويه تكملي معاه في جوازكم ده
تحدثت مريم بابتسامة
اكمل معاه ازاي وانا عارفه ان اختي بتحبه!!
نظرت إليها فريدة بدهشة لتتابع مريم حديثها بتأكيد
احنا بندور عن دليل برأتي
متابعة القراءة