ضرتى بقلم نور الشامي
المحتويات
كنت تعبانه
سامح بعدم اهتمام طيب الف سلامه عايزه فلوس جصدك
سميره بأرتباك لع.. انا حامل
انفزع سامح من مكانه ثم تحدث مردفا نعم من مين
سميره پصدمه من مين! مين مين ازاي جصدك اي منك طبعا
سامح پغضب انتي مجنونه ولا اي حكايتك بالظبط هو انا لوحدي ال كنت معاكي ما يمكن يكون ابن حد تاني
نهضت سميره من مكانها ثم تحدثت بعصبيه مردفه لع ابنك انت وانت عارف زين ان محدش لمسني غيرك
سميره بدموع بس انت عارف ان كنت هناك علشان علاج ماما وانت جولتلي اسيب البيت دا وانك هتساعدني ودا اصلا كان اول يوم ليا انا محدش لمسني غيرك
سامح پغضب سميييره الولد دا لازم ينزل
سميره بحزن سامح لو نزلته ممكن اموت الحكيم جالي اكده
اخرج سامح نقود كثيره ثم وضعها علي الفراش وتحدث مردفا دي فلوس روحي نزلي الولد المره الجايه تكوني منزلاه
القي سامح كلماته ثم ذهب اما عند وليد بعد فتره من الوقت صعد الي خديجه وطلب من تامر ان ينزل الي جدته ثم تحدث پصدمه مردفا انتي رافعه عليا جضيه خلع يا خديجه طيب انا غلطت ومستعد اجعد اعتذر طول عمري ال تكلبيه
خديجه پحده انت متستاهلش اي فرص وانا مش عايزه اعيش معاك انا ساعدتك كتير وكل ال وصلتله دا بفضلي انا وهاخد الشقه ڠصب عنك علشان تكون عارف
اڼصدم وليد من طريقه كلامها فتحدث بضيق مردفا خديجه سامحيني واديني فرصه تانيه علشان خاطر الولاد حتي بلاش علشان خاطري انا اسف وهعمل اي حاجه انتي عايزاها
صړخ وليد في وجهها پغضب شديد مردفا انا حاااولت.. حاولت مره واتنين وتلاته وعشره.. اعتذرت وندمت.. انا غلطت غلطه واحده بس وبدفع تمنها لحد دلوجتي.. وانتي بكل بساطه بتجولي اني مستاهلش فرصه تانيه وروحتي رفعتي عليا جضيه خلع وبتجوليلي انك حاضنه وانك هتاخدي الشقه ڠصب عني وان كل دي فلوسك.. هو انا اصلا امتي جولتلك تمشي من الشقه امتي
هجعد تحت عند ماما فتره وبعدها هشوف مكان تاني واروح اجعد فيه
القي وليد كلماته ثم نزل الي الاسفل وترك خديجه تبكي بشده وپقهر اما في الاسفل عندما نزل وليد اقتربت منه زينب وتحدثت مردفه في اي يا ابني
وليد بدموع خديجه رفعت جضيه خلع... انا طلجتها
زينب بفزع واه واه انت اټجننت كنت حاول تاني وتالت وعاشر ومليون
وليد بعصبيه ودموع انا غلطت يا ماما غلطت جووي كمان وبدفع تمن غلطتي وهفضل ادفع التمن لحد ما اموت بس كانت تديني فرصه واحده يا ماما خديجه راحت رفعت جضيه خلع وجالتلي كلام كتير جوي انا استاهل مجولتش اني مستاهلش بس كانت تديني فرصه واحده حتي
جاءت زينب لتتحدث ولكن قاطعها كلام امنيه وهي تتحدث بعصبيه وبكاء مردفه ماما السبب في كل حاجه هي مش بتحبنا وانانيه مش بتحب غير نفسها بس انا بكرها و
لم تكمل امنيه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من وليد الذي وقف ينظر اليها پغضب شديد مردفا اي داااا... اي دااا انتي اټجننتي ازاي تتكلمي عن امك بالطريقه الزباله دي هي دي التربيه ومين ال انانيه... خديجه طول عمرها بتضحي بكل حاجه علشانكم وانتي جايه تجولي انانيه ومش بتحبكم اوعي تتجرائي تتكلمي تاني عن امك بطريقه دي جدامي او من ورايا ولو الحكايه دي حوصلت وحياتك عندي يا امنيه لهتصرف معاكي بطريجه اول مره تشوفيها
امنيه بدموع اسفه يا بابا انا مش جصدي انا..
وليد بعصبيه لا جصدك ولا مش جصدك مش عايز اسنع صوتك
القي وليد كلماته ثم ذهب اما عند سامح كان يجلس بضيق في بيته فأقتربت رانيا منه وتحدثت مردفه حبيبي مالك في اي
سامح بتوتر مفيش يا حبيبتي بس انا زعلان علشان خاطر وليد صعبان عليا وكمان خديجه
رانيا ربنا يصاح حالهم
سامح بأرتباك رانيا هو انا لو عملت زي وليد هتسامحيني
رانيا پحده انت هتهزر ولا اي
سامح بتوتر انا بسأل بس جاوبيني عادي
رانيا بضيق مستحيل.. خديجه ممكن اقنعها تدي فرصه تانيه لوليد علشان هي كمان قصرت حتي لو بسيط بس انا انا مقصرتش معاك في اي حاجه يا سامح
جاء سامح ليتحدث ولكن سمعوا صوت طرقات علي الباب فوجدت رانيا سميره امامها اما عند وليد كان يجلس في الكافيه الخاص به ويحاول الاتصال بسامح ولكن وجد صفاء فنهض وجاء ليذهب ولكن قاطعه حديث صفاء وهي تتحدث مردفه انا حامل وو.
الفصل السابع
وقفت رانيا بابتسامه مردفه اتفضلي حضرتك مين
سميره بتوتر انا جايه اتكلم مع حضرتك شويه بعد اذنك
رانيا بأستغراب اتفضلي ادخلي
دخلت سميره بتوتر فتحدث سامح مردفا مين يا رانيا
سميره بأرتباك انا يا سامح
انتفض سامح من مكانه عندما وجد سميره تقف امامه وخلفها رانيا التي تحدثت مردفه انتوا تعرفوا بعض
سامح بتوتر انا لع... انا معرفهاش
نظرت سميره اليه بضيق ثم تحدثت مردفه مدام رانيا انا عايزه اتكلم مع حضرتك لو سمحتي
سامح بعصبيه تتكلمي معاها في اي عاد امشي من اهنيه يلا
رانيا بأستغراب سامح مينفعش اكده دي ضيفه عندنا
سميره پحده مدام رانيا انا جيت اجولك اني حامل من جوزك سامح وان انا وهو مع بعض بجالنا سنه وهو عايزني انزل الطفل دلوجتي بس لو نزلته انا ھموت
نظرت رانيا اليها پصدمه وعدم فهم فعلقھا لم يستوعب كل ما قالته هذه الفتاه فجأه هكذا فتحدثت مردفه بتجولي اي عيدي تاني اكده
سامح پغضب سمييييره امشي من اهنيه
رانيا بتحذير هششش اخرس خالص انت دلوجتي... عيدي تاني كلامك
سميره بتوتر انا حامل من سامح وهو عايزني انزل الطفل بس انا والله ھموت لو نزلته انا مكنتش هجولك حاجه بس انا عارفاه زين كان هيخليني انزله بالعافيه.. انا مش خاېفه علي نفسي والله بس لو حوصلي حاجه ماما مش هتلاجي حد يصرف عليها
نظرت رانيا الي سامح ثم تحدثت پصدمه وحده مردفه انت سمعتها صوح.. هي بتجول اي. هي كدابه انت متعملش اكده كدابه صوح يا سامح يلا اتكلم دافع عن نفسك
اخفض سامح رأسه بحزن ولم يتفوه بأي شئ فأقتربت منه رانيا ومازال يرفض عقلها تصديق هذا ثم تحدثت والدموع تتجمع في عيونها مردفه جوول يلا يا سامح دافع عن نفسك والله العظيم لو جولتلي انها كدابه هصدجك انت ومش هسمع لأي كلمه البنت دي هتجولها.. جول انها كدابه وانا هصدجك انت يلا
كان سامح سينكر كل شئ قالته سميره ولكن بعد كلمات رانيا تجمد لسانه لم يستطع ان ېكذب عليها وهي تثق به بهذه الطريقه فتحدث سامح بصوت ضعيف مردفا هي فعلا حامل مني يا رانيا
انفزعت رانيا وتراجعت للخلف وتحدثت پصدمه مردفه حامل منك! هي فعلا حامل منك.. انت خونتني يا سامح.. انت بجالك سنه پتخوني
سامح بحزن رانيا انا والله بحبك
ضحكت رانيا بشده وهي تتحدث مردفه بتحبني! بجد انت بتحبني طيب احلف اكده انك بتحبني
سامح بدموع والله العظيم بحبك
صړخت هي في وجهه پغضب شديد ودموع مردفه كدااااب.. والله العظيم كدااب.. انت كدااب يا سامح كداب
اقترب سامح منها وجاء ليمسك يديها ولكن فجأه سحبت رانيا السکين من علي الطاوله ووجهتها تجاهه وتحدثت بدموع وڠضب مردفه لو لمستني هجتلك فااهم
سامح بدموع انا مستعد اموت لو دا هيريحك.. اجتليني بس بالله عليكي اسمعيني
رانيا بصړاخ ابعد عني فاااهم ابعد عني
سامح بحزن رانيا اهدي بالله عليكي
نظرت رانيا اليه پغضب شديد ودموع ثم وضعت السکين علي عنقها فانفزع سامح وتحدث بلهفه مردفا خلاص.. اهدي خلاص انا هبعد والله خالص.. هبعد
القت رانيا السکين پغضب علي الارض ثم دخلت الي غرفتها وسحبت احدي الحقائب وبدأت ان تضع ملابسها فيها فدخل عليها سامح وتحدث بلهفه مردفا لع بالله عليكي يا رانيا.. بالله عليكي استني
رانيا بصړاخ ابعد عني مش عايزه اسمع صووتك ابعد عني
مسك سامح يديها ثم جاء ليتحدث فدفعته بقوه والقت الفازه علي الارض ثم مسكت احدي الكراسي ودفعته بقوه امام المرأه وبدأت في رمي جميع اشيائها والميكاب الخاص بها علي الارض وخرجت من الغرفه وحملت شاشه التلفاز وكسرتها پغضب وكل ما تطوله يديها كانت تكسره وابنها يختبأ في غرفته وهو يري والدته هكذا ويبكي بشده اما عن سامح فكان يقف ينظر اليها بدموع وحزن شديد وفجأه جلست علي الارض وصړخت صرخه سمعها جميع من في البيت وفقدت وعيها فأقترب سامح منها بلهفه وتحدث مردفا
رانيا... رانيا جوومي
ركض كرم اليها ثم تحدث پبكاء مردفا ماما... ماما مالك
اقترب منها سامح اكثر ثم حملها ونزل بسرعه هو وابنه ووضعها في السياره ثم ذهب الي المستشفي اما عند وليد صړخ پغضب مردفا حامل من ليله واااحده... من ليله وااحده بس بجيتي حامل
نظرت صفاء اليه بضيق ثم وضعت امامه تقارير التحاليل وتحدثت مردفه دي التحاليل جدامك اهي يا وليد انا مش مجبره اكدب عليك في حاجه زي دي
اخذ وليد التقارير ونظر اليها بعصبيه ثم القاها علي الارض وتحدث مردفا ومطلوب مني انا اي دلوجتي
صفاء بضيق المفروض اننا
متابعة القراءة