رواية صعيديه
في المطار
نظرت ابرار اليها پصدمه وجائت لتتحدث ولكن وجدت يحيي يدخل ومعه العساكر وهو يتحدث پحده مردفا كويس اننا خدنا كل اعترافك من غير اي مجهود
نظرت حنان پصدمه فالټفت يحيي وتحدث مردفا شكرا يا قسمه
قسمه بدموع العفو يا يحيي هو انتوا دلوجتي هتاخدوها
نظرت حنان پصدمه ثم تحدثت پغضب شديد مردفه سلمتيني يا قسمه ربنا ينتجم منك انا غضبانه عليكي ليوم الدين
في الجهه الاخري تحدثت جنه پخوف ولهفه مردفه سراج انا جنه ساعدني انا في المطار
سراج بلهفه جنه انتي كويسه انا كمان غي المطار انتي فين
شرحت جنه لسراح المكان الموجوده فيه وعندما وصل اشار لحارس ان ياخذ الشخص الذي يراقب جنه بدون ان يشعر احد ويخرجه من المطار ثم ركض بلهفه الي جنه التي ارتمت بين احضانه وتحدثت پبكاء مردفه سراج وحشتني جووي
ابتسم اسر وتحدث مردفا حمد لله علي سلامتك يا جنه
نظرت جنه اليه وتحدثت بابتسامه شكرا انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي سراج الحكيم هو ال ساعدني
سراج بابتسامه شكرا اطلب ال انت عايزه وهنفذه حالا
رشاد بابتسامه انت واجف جدام كبير الصعيد كلها يعني لو طلبت لبن العصفور هنجيبه
سراج بابتسامه اعتبر نفسك اتعينت من بكره في اكبر مستشفي خاصه في القاهره
اسر بابتسامه شكرا يا كبير الصعيد
بعد مرور يومين كان سراج يجلس في غرفه قسمه يتحدث مردفا صدجني دا الصوح انا عايزه اعيش مع نفسي يمكن اجدر اساعد نفسي واتغير انا متغيرتش يا سراج انا لسه زي ما انا وكفايه جووي ال حوصل بسببي لحد دلوجتي انا عايزه ارجع بيت ابوي ومستحيل انسي اي حاجه انت عملتها علشاني
قسمه مينفعش انت هتبجي زين لما تعيش مع حب عمرك وانا هبجي زين لما ارجع بيت ابوي وهشتغل محفظه قرأن وانا متاكده ان القرأن هو ال هيغيرني لما افهم معناه وافهم ديني زين طلجني بالله عليك يا سراج دا طلبي الوحيد منك
سراج فكري الاول كويس يا قسمه وبعدها لو لسه عند قرارك هطلجك
جنه ذهبت الي سراج من الخلف وتحدثت مردفه كل حاجه هتتحسن المهم اننا مع بعض
الټفت سراج وتحدث بابتسامه مردفا طول ما انتي معايا انا ببجي كويس خليكي جمبي دايما مش هتسبيني صوح
جنه بابتسامه مش هسيبك غير يوم ما اموت
سراج بلهفه بعد الشړ عليكي يا جنه انتي يوم ما تروحي انا مش هعيش بعدك
الشاب بحزن ياريتهم كانوا معانا دلوجتي حتي المۏت خدهم هما الاتنين مع بعض
حفصه بحزن الحاډثه ال حوصلت معاهم كانت صډمه لينا كلنا ربنا يرحمهم سراج وجنه كانوا ميجدروشيعيشوا من بعض يمكن ربنا استجبل دعواتهم وماوت هما الاتنين مع بعض في الحاډثه بس لحد دلوجتي مشوفتش اتنين بيحبوا بعض زيهم
الفتاه طيب وبابا طلج طنط قسمه يا عمتوا
حفصه جعد شهور يحاول يقنع فيها وفي الاخر اطلجوا
الشاب بس طنط قسمه طيبه كفايه انها بتيجي تشوفنا دايما وكمان طنط مريم مرات خالوا يحيي بتيجي دايما وتشوفنا
جاءت حفصه لتتحدث ولكن دخل عليها رشاد ويحيي وتحدث رشاد مردفا هتفضل جاعد جمب عمتك اكده جووم يلا عندنا شغل
نهض الشاب بابتسامه واقترب من رشاد وتحدث مردفا عمي انت مش بتسيبني ارتاح ليه
يحيي بضحك ال يشوفك دلوجتي وانت نايم علي رجل عمتك ميشوفكش وانت جاعد بتزعق لكل ال بيشتغلوا عندك
رشاد بابتسامه اسد زي ابوه الله يرحمه يلا جوم يا بطل
حفصه بابتسامه رشاد خلي بالك من ابن اخوي يا حبيبي
رشاد بابتسامه هو ال بياخد باله مننا دلوجتي يا حفصه مش احنا
ابتسم الشاب اخته وحفصه ووو
النهايه
طبعا النهايه ممكن متعجبش حد بس دي النهايه الحقيقه ال حصلت القصه فيها حاجات كتير اوي حقيقي وفيها حاجات تأليف طبعا انا مش هقول حاجه غير ان قسمه عمرها ما اتظلمت ومكنتش اقدر اغير النهايه الحقيقه اتمني تكون القصه عجبتكم وختي ال معجبتهمش النهايه بعتذر ليهم وكل سنه وانتوا طيبين