رواية بقلم الاء محمد
المحتويات
يا حبيبتي و مټخافيش انا طول عمري ساكته عشانك بس طالما هيجي علي مستقبلك لا و حياتك عندي مش هسمحله بده
ورد بعياط حلمي حلمي بيضيع مني يا ماما
وفاء مټخافيش انا هتصرف قومي اغسلي وشك ونامي شويه انتي بقالك اسبوع منمتيش قومي يا بنتي وربنا هيحلها
وفاء ساعدت بنتها لحد ما نامت و اطمنت عليها
دخلت اوضتها و طلعت تليفون كانت مخبياه في الدولاب و اتصلت بحد
خديجة ردت وهي فرحانه وفاء عامله ايه يا حبيبتي وحشتيني
وفاء بلهفه خديجة الحقيني يختي انا في مصېبه
خديجة بخضه خير يا وفاء حصل ايه
خديجة ما انا ياما قولتلك وانتي مسمعتيش كلامي دول عالم مش كويسة و طماعين و انتي اللي صممتي علي الجوازه دي لا وكمان وافقتي تتجوزي اخو جوزك بعد ما جوزك اټوفي وأنا حذرتك وقولتلك لا دول عالم وحشه
وفاء بعياط اعمل ايه مكنتش عايزة بنتي تتربي بعيد عن اهل ابوها ده هما عزوتها و أهلها و اللي هيحموها
وفاء اعمل ايه يختي شوري عليا الله يخليكي انتي اختي وأنا مليش غيرك
خديجة انا هتصرف وهجيلك انهاردة بالليل المهم انك توافقي علي اي حاجة هقولها
خديجة ملكيش دعوه المرادي تنفذي كلامي و بس سامعه
خديجه قفلت مع اختها ودخلت للقصر بتاعها لقيت ابنها الوحيد ادهم قاعد في الريسبشن بيشتغل
خديجه ادهم انا عايزاك في موضوع مهم
ادهم خير يا ماما في ايه
خديجه خالتك وبنتها واقعين في مشكله كبيره اوي ولازم نساعدهم
ادهم باستغراب خالتي مين
ادهم بتفكير ايوه ايوه افتكرتها مش دي اللي جت هنا وانا عندي 10 سنين وكان معاها بنتها
خديجه بالظبط عندها مشكله كبيرة
خديجة حكتله كل حاجة و ظروف ورد كلها
ادهم طيب واحنا في ايدنا ايه في الأول و الآخر ده عمها و تلاقيه مظبط وضعه قانونا كمان يعني مش هعرف اعملها حاجة
ادهم نعم حضرتك بتقولي ايه يا ماما جوزها ازاي
خديجة افهم يا حبيبي ما انت لو اتجوزتها عمها مش هيقدر يقرب منها وكمان انت بعلاقاتك تقدر تحميها
ادهم انا معنديش مشكله أتدخل و احميها بس جواز لا وبعدين حضرتك ناسيه اني
بحب واحده و هتجوزها و انتي وعدتيني هتحاولي تتقبليها عشاني
خديجة بضيق يا ادهم البنت دي مش كويسه و مش مناسبه ليك خالص دي متعرفش تفتح بيت و تخلف عيال و تبقي مسئولة عنهم اسمع مني أنا امك واكتر واحده تهمني مصلحتك
ادهم يا ماما لو سمحتي انا بحب سلمي و عايزها انا اسف انا مش هقدر اساعد البنت دي
خديجة طيب علي الأقل تعالي معايا انهارده وأنا بزورهم انا مش هينفع اسيب اختي لوحدها
ادهم
متابعة القراءة