مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
وجهها ابتسامة خفيفة...ثم تحاول النهوض
يوسف بقلق متقوميش الا لما الدكتورياطمنى الاول
هنا بقولك أنا كويسة
يوسف طمني يادكتور
عندما أنتهي من الكشف عليها قال الحمد لله ...مفيش كسور ظاهرية ...بس هتحتاج تعمل شوية أشاعة زيادة اطمئنان...قامت هنا من على الارض وانصرف الطبيب ..أتي عمار وغادة مسرعين ومعهم أسر...ترتسم الابتسامه على وجوه الجميع ...لرؤيتهم هنا واقفة وملامح وجهها لا تبدو عليها أى ألم بل على العكس ...فهي تبتسم ليوسف المحتضن أيها
عمار أعطى يوسف نظرة مرعبة ...أسقط يوسف يده سريعا
هنا بدهشة مالك يايوسف
يوسف بنبرة خاڤتة بصي وراكي...أبوكي هياكلني بعينيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يوسف بخفوت طبعا هو أنا مستغني عن
عمري
غادة حضنت أبنتها بشدة ومررت يدها على جسدها أنتي كويسه ياهنا
هنا أيوه ياماما ...وده كلام الدكتور مش كلامي عشان تتطمني أكتر
عمار تنهد برتياح الحمد لله
غادة نظرت الى عمار بلوم أنت السبب ..مليت دماغها على حب الفرس ولعبة الفروسية
هنا مااااما ..هو كل مرة هتمسكي في بابا..ده نصيبي ودي هوايتي...بتشجعيه ليا أو من غير حتى تشجيع ...كنت هلاقي نفسي باختار رياضة الفروسية
يوسف أنزعج عند سماع ردها...قائلا برجاء لو قولتلك مش عشاني أنا بس ...عشانا كلنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هنا أنا وعدت نفسي هاخد بطولة الجمورية في الفروسية في نط الحواجز...هاخدها وبعدين هكتفي بركوب حورية بس...تنتبه هنا أنها لم تطمئن على حورية حتى الأن ....سألت بقلق هي فين حورية
عمار راحت على الاسطبل وهي كويسة ومجرالهاش حاجة
تنهدت بارتياح الحمد لله
يوسف يلا بينا نروح
هنا بحدة نروح فين
يوسف تروحي البيت عشان ترتاحي
هنا لسه اليوم مخلص...هكمل لحد النهاية...أومال هاخد البطولة أزاي لو أعتذرت النهاردة
يوسف أنفعل بسرعة أخدتي وقعة وقعتي فيها قلوبنا كلنا ومصممه تكملي يوم عادي....متقولها حاجة ياسيادة المستشار
أقترب مسئول الملعب منهم قائلا لو سمحتو أتفضلو من هنا عشان نكمل المسابقة
يوسف برفض أنا هتحرك بس بشرط واحد أنك تكسبي...ووجه عيونه الى عمار...وحضرتك توعدني أن الفرح ميعاده بعد ماالبطولة تنتهي علطول
عمار برفض مستحيل طبعا
يوسف بابتسامةخبيثة ثم جلس على الارض وأدي أقعدة ومش متحرك من مكاني
هنا نظرت له بعيون متوسلة باااابا
غادة أبتسمت من منظر يوسف وأنا موافقة وأنت كمان ياعمار موافق
عمار بس ياغادة مش هنلحق نخلص أعدادات الفرح
غادة نظرت له بحب عمااار حبيبي ...أنا اللي المفروض أقول الكلام ده ...مش أنت...ومتقلقش كل ده هيخلص في وقته
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يوسف بنبرة عالية ووجه مبتسم ولا كان على البال ولا كان على الخاطر ..لو مكنتش شوفت بعيني مكنتش هصدق...ماهو حضرتك طلعت حبوب ورمانسي...أومال منشفها عليا ليه
اتسعت عيون عمار پغضب..ليتراجع يوسف عن كلامه....أنا أسف أعتبر نفسك مسعمتش حاجة
غادة بابتسامة الفرح هيكون الاسبوع اللي جاي يايوسف
نفخ عمار بضيق سمعتي ياغادة كلامه
غادة بحب سمعت وهو كان بيقول واقع ..يلا بينا عشان في موضوع مهم عايزه أخد رأيك فيه
عمار بابتسامة يلا بينا
يوسف خلي بالك من نفسك ياهنا
هنا هخلي بالي من نفسي...ثم وجهت نظراتها الى أسر...وأنا مش هتقولي حاجة يأسورتي
أسر عيناه لمعت بالدموع وهز رأسه...أقترب منها ورفع كلتا يداه كعلامة أنه يريد أحتضانها
يوسف بابتسامة أنا همشي عشان ممكن أغير...غمزل أسر ...أحضن وحصلني بسرعة
هنا أحست بسعادة غامرة أخيراااا يأسر...رفعته بين ذراعيها محتضنه ...سألته...هاااا أبوس ولا هتتقمص مني
هنا دموعها تساقطت دفعة واحدة مصډومة..مصاپة بحالة من الارتباك ...لفت حوالين نفسها وهي تحمل أسر ...صاړخة بسعادة والدموع تنهمر على وجنتها أوعدك
ألتفت يوسف ناظر خلفه مندهش من صياح هنا...رجع اليهم مرة أخري...شعربالصدمة عند رؤية دموعها ...سأل بقلق مالك ياهنا
هنا ضحكت في أني مبسوطة أوي أوووووووي يايوسف ...أخذت تدور بأسر مرة أخرى
يوسف أيها اللي الحاجة اللي خلتك مبسوطة بالطريقة المچنونة دي
هنا بسعادة هبقا أقولك بعدين
يوسف بفضول طب مينفعش تقولي دلوقتي
هنا بعدين ..بعدين
يوسف حرك يداه بيأس وأنا هستنى...يلا ياأسر ولا عاجبك اللف والاحضان
أسر هز رأسه بالايجاب...أقترب منهم يوسف وأخذه من حضنها وأنزله على الارض
أسر أشار له بكف يده مودعا
أبتسم لها يوسف وأنصرف وهو ممسك بكف أسر... ظلت واقفة مكانها تتأمل أبتعادهم بملامح مبتسمة
____________
روقية بأمل أنت بتحبني
أعتصر الالم قلبها عندما سمعت كلامه ...كل كلمة منه كانت بمثابة طعنه لقلبها العاشق له
قاسم قولتي أيه ...موافقة ياروقية
أخذت نفس عميق وأخرجته بقوة ..حزنا وألما ...أستعادة تنفسها الطبيعي بعد لحظات من الاضطراب والأنفعال
قاسم بنبرة متعجلة لسماع الرد قولتي أيه
روقية تمهلت قبل الرد موافقة ...
أبتسم لها هو ده الكلام....وأنا من رأي بلاش نتنظر أكتر من كده وعلاقتنا تتغير من النهاردة
روقية تأملت ملامح وجه السعيدة بعشق فهي مستعدة بقبول فتات مشاعره...لكن يجب عليها الاعتراف له...تاركه له حرية الاختيار
تنهدت بحدة فاكر ياقاسم لما سألتني أيه الحقيقة اللي خۏفت تعرفها
قاسم أه فاكر كويس وفاكر ردك كمان أنك هتقولي الحقيقة لما تكوني حاجة بالنسبة ليا... ويكون في مشاعر حقيقة مني ليكي...بس ده محصلش ...أنا مجرد اللي حسه ناحيتك رغبة مش مشاعر حب
روقية ردت مټألمة عارفة ...ضحكت بحزن ...باين عليا كنت بحلم أنك في يوم ممكن تحبني زي مابحبك وطبعا هتسامحني لما أقولك الحقيقة...وطبعا كل ده أحلام مستحيلة صعب أنها تحقق..
قاسم مش فاهم أنتي عايزه تقولي أيه
روقية زفرت بحدة أنا وانت محصلش بينا حاجة خالص
قاسم عقله رفض ماجال بداخله من شك تقصدي أيه بكلامك بالظبط يارقية
روقية محصلش بينا حاجة خالص ... أول ماصحيت من نومك في أوضة الفندق ورديت عليك لما سألتني في حاجة حصلت بينا... وكان ردي ليك أيوه حصل...الحقيقة
محصلش حاجة بينا خالص ...
قاسم ملامح وجه اشتعلت بالڠضب ضحكتي عليا يابت ال... قطع لعناته قبل إكمال بقيت الكلمة... ابوكي ملهوش ذنب... أمسكها من كتفيها هزا أيها بقسۏة.. ليه
مرددا پغضب.. ليه...ليه عملتي كده
نظرت له ودموعها محتبسة خلف رموشها... ردت عليه بنبرة مټألمة بجد أنت مش عارف ليه....هو أنت بتضحك علي مين فينا بالسؤال ده
رد عليها بلهجة قاسېة انا عايز الرد على اد السؤال من غير فلسفة
روقية استطاعت بصعوبة السيطرة على دموعها من الإنهيار... ردت بلهجة حزينة الحكاية ابتدت من زمان... لما قطتي اتحبست فوق الشجرة وكنت لسه طفلة كنت أول مرة أشوفك .. لما أنقذت قطتي بقيت بالنسبالي هيرو بطل احلام طفولتي والتعلق بيك كان كل يوم بيزيد عن اللي قبله ... وكنت بقول لنفسي بكرا لما أكبر هقولك تتجوزني... أنت كنت بالنسبة ليا حلم الطفولة والمراهقة... ولما شوفتك تاني بعد السينين دي كلها... قلبي دق جامد وحسيت بالسعادة... واكتشفت أن قلبي كان ملكك زمان وهيفضل طول العمر ملكك... بس أنت كانت معاملتك ليا وحشة وكانت نظراتك ليا فيها كره مع أنك معرفتنيش وأول مرة تشوفني... قولت لنفسي يمكن تصرفاتك دي بسبب سلوكي بسبب مظهري... وقررت اتغير علشانك.. علشان تحس بيا...بس للأسف كل مانتقابل أحس بكرهك ليا بيزيد... وحركاتي المستفزة كانت رد فعل طبيعي علي معاملتك السيئة ليا... ولما شوفتك قاعد في بار الكافية كانت صدفة.... في اليوم ده اتفقت أنا وشاهي وأحمد نتقابل في الكافيه وازاي ارد ليك مقلب المستشفى... بس لما شوفتك قاعد حزين... معرفش جرالي أيه..قلبي أتألم جامد... حسيت بحزن... في اللحظة دي نسيت إنتقامي ومفكرتش غير في حاجة واحدة.. إزاي أخفف عنك ألمك ولما قعدت جنبك مسكت فيا جامد وكان باين عليك مش في وعليك.. وطلبت مني إننا نتجوز.....
ظل قاسم صامتا مصډوم من اعترافها... صمتت روقية عن الكلام... رفعت رأسها.. ووجهت له نظرات حزينة وأكملت كلامها بصوت جريح مبحوح.... أنت كنت بتقول ياسهى تعالي نتجوز... مكنتش بتقول أسمي... كان كل كلامك سهى سهى... هربت منها دمعة وحيدة ڠصب عنها.... لما كنت بتقول ياسهى كل شوية كنت عايزة اقوم اهزك جامد وأقولك أنا روكا مش سهى
...ولما قولت لشاهي إنك بتقول تعالى نتجوز... اقنعتني بالموافقة وأحمد جاب المؤذون علطول... ولقيت نفسي متجوزاك... مفكرتش ثانية مقولتش حتى لنفسي إن اللي بعمله غلط... إن ممكن عملتي دي تسقطني من نظرك... كنت معمية عن التفكير السليم...كلام شاهي وضعفي في الوقت ده واستهتاري كل ده خلاني اغلط غلطت عمري... ولما طلعت اوضتك فوقت وحاولت اخرج بس أنت منعتني من الخروج وقفلت علينا الأوضة وبعدين اغمى عليك... والباقي أنت عارفه
قاسم پغضب مكتوم وجاية تعترفي دلوقتي ليه
روقية بحزن عميق عشان اتغيرت...
قاسم بصياح لو إنتي اتغيرتي بجد مش تمثيل....أنا متغيرتش.... مشاعري لسه زي ماهي مجرد رغبة مش اكتر.... كمل كلامه منفعلا... مش هقولك أمشي... أنا اللي همشي وهسيبلك الشقة اشبعي بيها... لحد ماتزهقي وتمشي من نفسك....
خرج بخطى غاضبة.. أغلق الباب خلفه پعنف شديد فكاد أن ينخلع
روقية دموعها الحبيسة تساقطت بغزارة...وقلبها أخذ في الصړاخ... قاااسم
________
وفي شقة فاطمة ...في الصباح الباكر..أستيقظ فارس ثم تأكد من أستغراق أمه في النوم وبعد الاطمئنان عليها من الممرضة ...أكد عليها أبلاغه بوضع والدته الصحي أولا بأول...قام بأعطائها رقم تليفونه ...لينصرف بعدها مسرعا ..لكي يصل ألي شقته بسرعة ...حتى يطمئن على سهى
فتح باب شقته بهدوء ...وجد أنوار الشقة جميعها مضائة ...أغلق الباب خلفه ودلف الى الداخل...باحثا عن سهى ...ليجدها في غرفة الرسيبشن نائمة على الكرسى ...والتليفزيون مضاء
مسحت وجهها ...مبعدة مايزعج نومهاولكن الازعاج مستمر...مضطرة أخيرا للاستيقاظ ...فتحت عيونها بنعاس ...تفاجئت برؤية وجه فارس القريب من وجهها ...النعاس أختفي ..لتحل مكانها ملامح غاضبة
سهى قالت ساخطة رجعت ليه ماكنت بات هناك يومين كمان ...
فارس قام بمداعبتها ..ليرد بحب وأنا مقدرش على بعدك يوم واحد
سهى بانفعال قدرت يافارس... حاولت النهوض والابتعاد عن مداعبة يداه ...
...قدرت وسبتني لوحدي ...
جذبها بالقرب منه ومنعها من النهوض أنتي عارفة كويس اللي حصل ڠصب عني وماما كانت خاېفة تبات لوحدها في الشقة
ردت عليه بدموع وأنا كمان محتاجاك ...أنا بيجيلي حالة من الذعر ...لما بكون قعدة في مكان لوحدي....بخاف أتحرك من مكاني ....لو عايزه حاجة مش بتحرك ممكن أفضل في مكاني بالساعات...أنا كنت خاېفة أوي يافارس...
لما رأي دموعها وسمع نبرة الالم في صوتها ....شعر بالضعف ولم يجد سوى حضنه لتخفيف قليلا من ۏجعها
حضنها برقة ...قائلا بخفوت أنا جمبك دلوقتي ومش هسيبك تاني لوحدك خالص
سهى بدموع أنا عطشانة أوي
فارس باستغراب عطشانه
سهى خۏفت أتحرك من مكاني لما سمعت صوت خارج من المطبخ وكنت عايزه أشرب ...وولعت كل الانوار والرديو والتليفزيون...كنت مېته من الړعب يافارس ...
فارس أهدي أنا جمبك أهو ...وأنتي باين عليكي من كتر خۏفك أتخيلتي الاصوات ....متزعليش مني ياسهى ..مكنتش أعرف أنك پتخافي
سهى
كنت هتعمل أيه
فارس كنت هخدك معايا
سهي
متابعة القراءة