شيب العذارى البارت التاسع بقلم حنان حسن
من مين
في اللحظة دي
طبطبت ماما عليا
وقالتلي
انا عارفة انك بريئة
وعارفة كمان انك مش بتكدبي
في اللحظة دي
ردت سلوي بعصبية
وقالت..
وايه الي مخليكي متأكدة من برائتها اوي كده
ولا عشان بنتك حبيبتك الدلوعة
يبقي مبتغلطش
فا ردت ماما
وقالت...صدقيني يا سلوي
انا اتاكدت من براءة مني
لان دعاء اختك جتني في الحلم
وللاسف عرفت من دعاء
اكتر من حقيقة مره
اولهم..
اني عرفت منها
مني اختك
والحقيقة التانية
هي ان شيب العذاري اصاب مني
زي ما اصابها هي وعايدة
والدور الجاي هيبقي عليكي انتي يا سلوي
والغريبة. ان دعاء
كانت جاية و جايبة معاها
دليل مادي جديد علي كلامها
و قالتلي اني هلاقي الدليل بتاعها
لما ابص علي شعر مني
بصت سلوي علي شعري فعلا
وبعد ما شافت شعري
لقيتها برقت عنيها
وفضلت متنحالي وهي في منتهي الدهشة
ولقيتها بتبص لماما..
وبتقولها..
يلهوي ..
دا يظهر كلام دعاء طلع حقيقي وبجد يا ماما
في اللحظة دي
سالتهم بتعجب
وقلت...هو في اية
انتوا شايفين ايه في شعري
مخليكم مندهشين اوي كده
في اللحظة دي
شدت امي كام شعراية من شعري الي في نص راسي
وقالتلي...
نصف شعرك بقي ابيض
يعني شيب العذاري اصابك
انتي كمان يا مني
ودا الدليل الي كانت تقصدة دعاء
وطالما دعاء صدقت في المعلومة دي
يبقي دا معناه انها صدقت في اخطر معلومة قالتلهالي
فسالتها بلهفة
وقلتلها...
قولي بسرعة دعاء قالتلك ايه تاني يا ماما
فا ردت ماما وهي بټعيط
وقالت
ومعني كده اننا المره دي لازم ننفذ طلب دعاء الجديد
وقالت...وايه هو طلب دعاء الجديد
هنقتل الكلب برضوا
فا ردت ماما
وقالت...لا...
في اللحظة دي
لقيتني بقوم من مكاني وبتوجه لباب الغرفة
واثناء ما كنت برجع للخلف
كنت بحاول اكدب كل الكلام الي سمعتة
وقبل ما اخرج واقفل الباب
رديت علي ماما
بكلمة واحدة
وقلتلها...حاولي تروحي لدكتور نفساني يا ماما
لان حالتك بقت صعبة بجد
وطلب دعاء الغريب
دا كان بسبب اصاپة امي بمرض نفسي
مش اكتر
ورجعت اصارع الافكار العبيطة دي
واقول...لالا
طب ليه منقولش ان عز الدين سليم وهو الي دخل عليا
ليلتها
بدليل انه مقتلنيش ولا حتي ثار عليا من ساعة ما عرف اني حامل
ايوه ايوه ...
دا حتي دعاء
كانت قالت لماما قبل كده
ان عز الدين بيمشي باليل
بس عز الدين هيمثل المړض عليا ليه
ولو الحمل منه فعلا ايه الي هيخلية يهجرني ويتجنبني
لا انا لازم اتأكد بنفسي
من حقيقة مرض عز الدين
طب اعمل ايه عشان اتأكد
وبعدما فكرت شوية
اهتديت لفكرة معقولة
والفكرة هي ...اني اغرز دبوس في رجلة الي بيدعي انها مشلۏلة وساعتها هتبان الحقيقة
ولو عز اتألم...يبقي سليم معافي
اما بقي لو عز محسش بحاجة
يبقي انا حامل من ال.......
يا ستر يا رب مش قادرة انطقها
وبسرعة اخدت في ايدي دبوس من دبابيس الطرحة
وروحت انفذ التجربة والاختبار العملي علي عز الدين
وڠصب عني
جيت علي كرامتي وروحت اقټحمت علي عز الدين غرفتة الي عايش دلوقتي فيها لوحده
ولما دخلت فجاءة...
لقيتة ممدد علي السرير بتاعة
فا قعدت جنبة علي السرير وحطيت ايدي الي فيها الدبوس علي رجلة
وكنت بستعد اني اغرز الدبوس في فخذة
بس
قولت اشتت انتباهة
الاول
واتكلم معاه
واثناء ما كنت باسألة عن صحتة وسبب هجرة ليا
فاجئتة وغرزت الدبوس في فخذة علي غفلة
وفي اللحظة دي.........
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن