ست الحسن بقلم ريناد يوسف
ومرت البيه وبدال ماكانت عامله كيف العبده الذليله بقى حداها اللي يشتغل عنها الشغل..
بس الطبيخ وكل حاجه تخص عزام جوزها هي اللي كانت تعملهاله بيدها.. وبعد ماعاشرته وشافت معاملته وحنيته اكتشفت انها لا كانت متجوزه ولا عواد واد امه كانت يتحسب عالرجاله ولا بيته بيت ولا عيشته عيشه.. بس هي كانت راضيه وحامده.
وحتى أمه وابوه لما شافوا الفرق بين حسنه وبين جمالات ذادت محبتها فقلوبهم واعتبروها پتهم اللي مخلفوهاش.
وربتها لغاية ماتمت سنتين كانتلها فيهم ونعم الأم وفجأة والكل قاعد في قعدت سمر ومبسوطين وعيضحوا.. حست حسنه بتعب ومعدتها قلبت وقامت ترجع..
. معارفاش ياعزام كني خدت برد فمعدتي
طيب قومي معاي هوديكي للحكيمه
له ما مستاهلاشي اني هشرب حاجه دافيه وابقى زينه دلوك.
له اني قولت قومي يعني قومي.
وخدها وراح بيها عالوحده الصحيه وكشفلها وهناك سمعوا الخبر اللي خلاهم مش مصدقين نفسهم.. حسنه حبله..طلعوا من المستوصف على دكتوره تانيه وتالته والكل اكدلهم الخبر..
وبعد ٧ شهور كانت حسنه شايله منصور الصغير على دراعها ودموع الفرح مغرقه وشها..
حمدت ربها الف حمد على عوضه وجبره اللي فاق خيالها..
وبعد ماكنت فاكره ان حياتها انتهت ببعدها عن عواد وتخليه عنها الا انها كانت خطوه لحياه جديده احسن واحلا.. وان مش كل حاجه عنخسرها متتعوضش وإن اللي عند ربنا خزاين جبر معتخلصش متشاله مخصوص للحامدين الصابرين..
تمت
ريناد يوسف