رواية بقلم هدير دودو
المحتويات
عبية بتقنعها تطلع لكارمن
عليا بغيظ اووف خلاص طالعة بس ما انت بتقولي انها كسر في دراعها بس محصلش حاجة يعني
خديجة بخضة و انت كنت عاوزة يحلصها حاجة تاني
عليا بضيق لا انا طالعة
و طلعت لكارمن كانت نايمة فنزلت تاني و هي متغاظة ثم قالت لنفسها اصل هشوف الوزيرة يعني خليها نايمة نرتاح اصلا
في الشركة عند ملك و سامح
حكت له ملك كل ما حدث
ملك كان نفسي يعملوا محضر
سامح ما انت بتقولي مشفتهومش هيعملوه ازاي ثم قال بضيق و مرح بس مش عارف انا مش ناوي اتجوز شكلي يعني
ضحكت ملك ثم قالت متسائلة لية يا حبيبي
سامح بغيظ ما هو اكيد هنستنى لما كارمن تخف
اومأت له ملك و انتهى البريك فانتبه كل واحد منهم الي عمله
بعد مرور اسبوعين
كانت كارمن خفت فيهم الحمد لله اثار بسيطة بس هي اللي فاضلة و يوسف كان بيهتم بيها طوال فترة تعبها و كانوا جالسين يشاهدوا التلفاز بصمت
يوسف اتفضلي يا هند ادخلي
دخلت هند و قابلت كارمن
هند بسخرية ايه دة انت كويسة اهه ثم تابعت پشماتة و استفزاز امال خالتو بتقولي انك اتضربتي ليه بقا
كارمن و انت مالك اصلا
هند بتمثيل و هي تتجه إلى يوسف شايف يا يوسف دة جولتي
اني جارة اقول لها الف سلامة و اشوفها
يوسف بتبرير لا بس كوكي اكيد متقصدش
هند بغيظ يعني ايه انا همشي
كارمن ببرود و غرور مع الف سلامة تعالي اوصلك الباب احسن تتوهي و لا حاجة
ذهبت هند و مشيت هي متغاظة جدا من كارمن كان نفسها تشمت و تفرح فيها
السيدة اللي ضړبت كارمن بصياح الو اظن عملت زي ما قلت و استنيت الأسبوعين كمان عاوزة بقا باقي حسابي و انا مالي خفت و لا مخافتش
يوسف بانفعال و صوت عالي ايه طريقتك دي مفيش اي احترام ليا بتطرديها و انا واقف
كارمن بتحدي ايه يا بابا صعبت عليك و لا ايه
يوسف بعند إه طبعا مش بنت خالتي و كمان كانت جيالك انت امتة بقيتي كدة ايه القرف دة
كارمن و قد احست بالضعف من اهانته إليها و قالت على اساس انك مش عارف انك السبب بتتعامل عادي ايه دة حرام بجد
عليا بغيظ و هي تحاول التحكم في صوتها كي لا يسمعها أحد و قالت امال مال مين انا قولت ليكوا تقعد شهر شهرين لكن دة انتوا قاعدتوها الاسبوعين بالعافية و محصلهاش أي حاجة غير
السيدة طب انا مالي هي بقا اللي عاملة زي القطط اعمل ايه المهم عاوزين باقي فلوسنا
ثم قالت بضيق حاضر هقابلك و ابقى اديهوملك غوري بقا
و أغلقت معاها ثم قالت بخبث لسة يا كارمن دي البداية اصبري عليا فاكرة لما تتجوز يوسف اللي بيحبها هسيبها انا
عند كارمن و يوسف
يوسف بانفعال و صوت عالي ايه طريقتك دي مفيش اي احترام ليا بتطرديها و انا واقف
كارمن بتحدي ايه يا بابا صعبت عليك و لا ايه
Systemcodeadautoads
يوسف بعند إه طبعا مش بنت خالتي و كمان كانت جيالك انت امتة بقيتي كدة ايه القرف دة
كارمن و قد احست بالضعف من اهانته إليها و قالت على اساس انك مش عارف انك السبب بتتعامل عادي ايه دة حرام بجد ...و بعدين فين القرف دة امال كنت عاوزني ضعيفة بقا لا فوق لنفسك كدة
يوسف و هو لا يفهم شئ مما تقوله فقال متسائلا بجهل و انا عملت لك ايه ... و مين اللي قال اني عاوزك ضعيفة
كارمن بأنفعال و صياح بتتكلم على اساس انك مش عارف و عمال تمثل بس انا بقا عارفة ....ثم أكملت بصوت ضعيف جاهدا صبغه بالقوة حتى لا تظهر ضعيفة أمامه عارفة انك بتحب هند و في ما بينكم علاقة بس كل دة عادي ميهمنيش من يومها و انا قررت ابني شخصيتي الجديدة ليا
يوسف و هو ينظر لها پصدمة يحاول استيعاب ما تقوله و قال بصوت قوي و ثابت و هو يحاول كبت غضبه و عصبيته علاقة ايه و زفت ايه اللي بتتكلمي عليها دي انت اټجننتي هند اختي و مش بعتبرها غير كدة
كارمن بنفى و إصرار على ما تقوله كداب ... انت بتكدب عليا دة انا شايفاكوا يعني محدش جه قالي
Systemcodeadautoads
يوسف و هو يحاول أن يفهم ما تقوله فقال بتساؤل و دهشة شايفانا ....شايفة ايه بالظبط
كارمن و هي تشعر بأن قدميها لا تعد تحملها فجلست على الكرسي الذي كان خلفها و ظلت تبكي
يوسف بصوت قوي متسائلا شوفتي ايه بالظبط يا كارمن ..!
كارمن بين شهقاتها شوفتك و هي بتقولك بتحبك بنفسك و ازداد بكاءها و هي تتذكر صورتهما
يوسف متسائلا بدهشة امتة دة يا كارمن
كارمن و هي تتذكر و تقول له
فلاااش باااك
كارمن لقمر انا هروح اقوله اني بحبه قبل ما امشي عشان ممكن مشوفهوش تاني لكن كدة هيجي يتجوزني
قمر بتشجيع ايوة فعلا روحي
ذهبت كارمن و معها قمر لكي تخبره بحبها له و وجدت الباب مفتوح و لكنها سمعت هند و هي تقول له انها بتحبه فجريت بسرعة و قمر وراها
قمر و تحاول تهدئتها قائلة بصوت حزين خلاص يا حبيبتي اهدي عشان خاطري بطلي عياط مفيش حاجة في الدنيا اصلا تستاهل عياطك
بعد مواصلة البكاء قالت كارمن بقوة و هي تريد كلام قمر و تتذكر كيف كان يوسف وهند فعلا يا قمر معاكي حق هو اصلا ميستاهلش دموعي و لا يستاهل حبي اللي اديتهولي من انهاردة انا هبقى قوية و هنساه زي ما هو كمان ناسيني و بيحب البت الملتقى اللي اسمها هند
و بعدها جاء والدها و مشيت معه
بااااااك
كارمن و هي تمسح دموعها التي كانت تنزل على وجنتيها بغزارة شديدة و قالت بجدية اصلك فاكر ان محدش شافك بس للاسف بقا انا شوفتك و جاى دلوقتي بكل بحاجة بتسألني كأنك مش عامل حاجة
يوسف و هو ينظر لها بدهشة ثم قال
بأنفعال و قد برزت عروقه من كتر الڠضب غبية انت غبية اوي ليه حتى مسألتنيش او حتى موقفتيش تسمعي ردي
كارمن و هي تنظر له و قالت لا شوفتك ... شوفتك و انت اقعد اعمل ايه ثم قالت بسخرية اتفرج عليك مثلا
و لا اصقفلك
يوسف و هي يتنفس بعمق محاولا السيطرة على نفسه ثم قال هي فعلا جات و قالتلي كدة و لو كنتي صبرتي كنت هتسمعيني و انا بقولها ان هي زي اختي و تطلع الكلام دة من دماغها
كارمن و هي تنظر له بعدم تصديق ثم قالت لا .. انت كذاب بتكدب عليا
يوسف طب و انا هكدب عليكي ليه دي الحقيقة و بعدين انا لو كنت بحبها متجوزتهاش ليه كل المدة دي
كارمن و هي تنظر له و أخذت تبكي بشدة قال متسائلا بهدوء خلاص يا كوكي بطلي عياط و اهدي كدة شوية و بعدين انت مسألتنيش ليه
كارمن بتبرير و هي تنظر له كنت هقولك ايه و انا شايفاك معاها يعني
يوسف بخبث طب هو انت قولتي انك كنت جاية تقوليلي انك بتحبيني صح
اومأت له كارمن و هي تهز رأسها بمعنى اه
يوسف مكملا طب ما انا واقف قدامك اهه يعني فرصتك موجودة
كارمن بس بقا يا يوسف ثم قالت بتساؤل طب قدام مش بتحبها بتقعد تدافع عنها ليه
وفى يوسف بضيق و قال كوكي انت ناسية انها بنت خالتي و لا ايه المهم بما أننا اتكلمنا فانا كمان كنت عاوز عاوز اسالك سؤال
كارمن بإنتباه في ايه أسأل
يوسف هو انت كنت بتحبي مازن دة
كارمن طب و انت بتسأل ليه بقا
يوسف كارمن انت مراتي و لازم اعرف
كارمن طب انت اتجوزتني ليه
يوسف بضيق كارمن متغيريش الموضوع و ردي على سؤالي الاول
كارمن حاضر بس عاوزة اعرف انت اتجوزتني ليه و والله هجاوبك على سؤالك دة
يوسف و هو ينظر لها بحب اظن انت عارفة يا كوكي ان انا بحبك و مش من دلوقتي لا من زمان فمش محتاجة سؤال اصلا انت اللي غبية و مستنتيش و صدقتي حاجة هبلة زي دي
كارمن بفرحة بداخلها و هي تشعر بصدق كلامه و انا كمان بحبك اوي والله يا يوسف و بعدين مازن مين اللي احبه دة انا اتخطبت ليه عشان كان شخص المفروض انه كويس و محترم و كمان براحتي بقا معاه شخصيتي و كدة اللي هو اي حاجة و خلاص
تحت هند قاعدة عند شادية بعد ما اشتكتلها من كارمن و كالعادة وقفت شادية معاها
هند بخبث ما انا بقولك يا خالتو نرتاح منها .. بصراحة يوسف ميستاهلش واحدة زي دي
شادية برفض لا طبعا و بعدين يوسف كبير و عاقل و هو قادر يحدد مصلحته
مشيت هند و هي بتفكر تعمل ايه مع كارمن
سامح قاعد مع فريد تحت بيحددوا معاد الفرح
فريد خلاص يا ابني على اول الشهر كدة حلو
سامح و قد تهللت اساريره للفرحة و قال اه طبعا حلو اوي شكرا يا عمي
اومأ له فريد بأبتسامة و استأذن سامح و مشى
عند قمر قاعدة مع عامر جوزها بيتكلموا مع بعض
عامر بتساؤل في ايه يا قمر حاسك مش كويسة
قمر بقلق بصراحة اه شاكة ان انا حامل
عامر بضيق قمر احنا قلنا نقفل الموضوع دة و مش عاوز افتحه تاني احنا كل مرة بنروح للدكتور بيقول لنا أن الأمل ضعيف و حالتك بتبقى زفت
قمر برجاء و هي تحاول كبت دموعها عشان خاطري والله المرة دي حاسة بجد ان فيه حمل ... طب نروح المرة دي و لو مفيش مش هقولك نروح تاني
قام عامر و قال ماشي بس لو مفيش مش هتزعلي زي كل مرة ماشي
اومأت له قمر بالموافقة و قالت مش عارفة عمالة اتصل بكارمن مش بترد ما تتصل بيوسف يمكن يكون فيه حاجة ...
قام عامر بالاتصال على يوسف و لكن وجد موبايله مغلق أيضا فقال لها
قمر بقلق ما يمكن يكون فيه حاجة ايه رأيك نروح لهم طيب .... ما هو اكيد مش هيقفلوه هما الإتنين في وقت واحد
عامر خلينا الصبح عشان الوقت و كدة
قمر ما هو البرت جمبنا هنطلع على طول نتطمن احسن يكون حاصل لهم حاجة
اومأ لها عامر
عند مازن كان قاعد بيتكلم في التليفون و بعد ما
متابعة القراءة