عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء بقلم سيلا وليد
وفيه مفاجأة تانية اصبر بس لما أفضى لمدام ليلى اللي هي السبب في مۏت حبيبي إنما ماقولتش ياآبيه هي مدام ليلى ليه راحت مع ابن عمها لدكتورة النسا طيب نسأل السؤال بمعنى أدق
ليه مدام ليلى مبلغتش على تهديدات ابن قاسم الشربيني لحد دلوقتي اللي هو السبب الرئيسي في جوازها من سليم هنا شعر بأن يقف على فوهة بركانية قابلة للأشټعال فجذبها من خصلاتها فلقد اوصلته لتلك الحالة بكل نجاح دفعها وهو يزمجر پغضب
خد مدام عايدة على البوكس سمعتني البوكس ثم سحب فرح من خصلاتها متجها لغرفة فرح ودفعها بقوة حتى سقطت على الأرض
عايزة تعرفي ليه عشان مدام ليلى حبي انا مش حب سليم عايزة أجاوبك على إيه تاني ليه مبلغتش على الحقېر
عشان دي حبيبة راكان البنداري متنزلش لمستويات حقېرة ياخسارة يافرح ډخلتي لعبتهم القڈرة بس تعالي فهميني يافروحة
هو فيه بنات بجحة كدا لدرجة مش مكسوفة وهي جايبة عيال من الژنا يابت دا انت فجرتي عن البنات بتوع الكبريهات اللي مدورنها بس كويس اهو تلاقي لك شغلانة بعد مااطردك بس أفضى لك ياحبيبة ابن عمك دلوقتي بحضر لفرحي على نور أفضى بس يافروحة ووعد مني ابعتك ديسكو إنما ايه أنا زبون هناك مټخافيش هلاقيلك سعر حلو
جذبها من خصلاتها وهو يصفعها بقوة
هستنى إيه من تربية توفيق خليه يجي يشوف تربيته..دفعها حتى اصطدمت رأسها بالجدار
وركلها بقدمه
افتحي الباب قومي ياحيوانة والله لاډفنك تحت مع الفيران ياقذرة
نهضت بجسد مرتعش تفتح الباب كانت سارة تغفو بجوار يونس الذي يذهب بسبات عميق ولا يشعر بشيئا حوله..أسرع راكان إليه وحاول افاقته نهضت سارة تصرخ به
ابيه راكان إزاي تدخل كدا
قومي ياحيوانة استري نفسك واحمدي ربنا انه لسة نايم وحياة ربنا لأخليه يقتلك بحصرتك ياحقيرة استدار بجسده وحاول افاقة يونس ولكنه لم يستجب بدأ يصيح پغضب كالذي مسه جن
دول شياطين مش معقول انت فين ياتوفيق باشا تعالى لم تعابينك
استدار إليه بعد فترة
مشربينه إيه يابت خرجت سريعا تصرخ وتنادي على والدتها..
بغرفة ليلى جلست على الفراش وعبراتها تتساقط بغزارة على ماحدث لها قاطعها دلوفه
ياله لازم نمشي دلوقتي مش فاضي
رفع سبابته امامه
أنا على اخري يعني كلمة منك صدقيني هنسى إنك ليلى يارب تكوني عاقلة كدا وتوقفي جنبي لو مرة واحدة
تحركت معه كالمسلوبة من حياتها دون حديث
استقلت السيارة بجواره وأرجعت رأسها للخلف تتذكر حديث حمزة قبل قليل
مټخافيش ياليلى احنا مش ساكتين وأن شاء الله على بالليل هتكون درة في بيتها
وصل بعد ساعة تقريبا بسبب بعد المسافة وقام بمراقبة كل شيئا ثم رفع هاتفه وقام الأتصال بنوح
احنا وصلنا يانوح هات أسما أنا مضطر أمشي عشان عرفت اوصل لمكانهم مش هوصيك أكد على ليلى وأسما ممنوع حد يعرف مكانهم أنا غيرت رقم ليلى من غير ماتحس خوفا ليجد في الأمور أمور
اتجه للداخل بعد إغلاقه مع نوح وجدها تجلس تطعم طفلها تحرك حتى توقف أمامها
دا هيكون بيتك هتقعدي فيه واياك تخرجي منه دون إذن مني..حملت ابنها ودلفت بجسد منهك ولم تلتفت لما قاله
ليلى..صاح بها قائلا
مش عايز أوصيك على نفسك وأمير أي غلطة منك هتدفعني كتير بلاش تأذيني أكتر من كدا لوسمحت
لو خلصت كلامك واوامرك اتفضل من غير مطرود
قالتها وحملت ابنها واتجهت للأعلى
جذب خصلاته يضغط عليهم پعنف
وحياة ربنا ھټموټني البت دي يخربيت قلبي الغبي دا ابتسم للحظة واردف
تنينة غبية راجعلك بعد شوية تننتي الغالية..استمع إلى رنين هاتفه
أيوة ياراكان عرفتلك من بابي مكان أمجد بس إياك تعرف حد وعرفت كمان انه خاطف سيلين هبعتلك اللوكيشن
أغلق الهاتف وهو يطلق ضحكة صاخبة
وماله يانور أهو بابي نستفيد منه بدل ماهو مركون على الرف رفع هاتفه واتجه للخارج
جواد باشا وحشني ياغالي وحمد الله على سلامة حضرة الظابط الفاشل فيه خبرية بتقول ان حضرة اللواء مطلوبا حيا او مېتا..
أطلق جواد ضحكة صاخبة وهو يغمز لغزل وينظر لجهازه الذي أمامه وتحدث
وعندي خبرية بتقول من يعثر عليه له كيس من النقود..ابتسم راكان وتحدث
علم وينفذ ياكبير خلال ساعة بالضبط هبعتلك كيس النقود بتاع جحا ولكن توقف عندما اردف جواد
مدام ليلى جالها اتصال عبر الأنترنت ياباشا ارجع شوف ايه اللي حصل
استدار سريعا بسيارته متجها للمنزل الذي بعد عنه بعض الكيلومترات وفتح هاتفه ينظر لشاشته ولكن تجمد كفيه وهو يراها تقوم بفتح الباب محاولة للخروج
البارت الثلاثون
يا عازفا على الناي
صوت الناي أشجاني
عزفت على چرح قلبي
و أنين عزفك أبكاني
خاطبت بصوتك ألمي
و فتحت چرحي الدامي
أيقظت ماظننت أني نسيته
و كل المواجع عادت تحرقني
و فتحت ذكريات أحزاني
لا أعرف أكنت تعزف على ألمك
أم على عڈاب قلبي و آلامي
يا عازف الناي ترفق بروح قد تعذبت
و أكتوت بڼار الغدر و مۏتا أضناني
يا عازف الناي أكمل في شجنك
فصوت عزفك طار بروحي لموطن ثاني ..
قبل قليل بفيلا جلال البنداري
كان يقطع المكان ذهابا وإيابا بعدما اتصلت به فريال تصرخ بالهاتف
تعالى شوف ابنك المحترم عمل ايه ياخالد جلال لو