كلاكيت أول مرة بقلم الكاتبه منال عباس البارت اثانى

موقع أيام نيوز

مش فاهم حاجه ممكن تشرحلى ناوى على ايه ..
ياسين بهدوء هتعرف كل حاجه بكرة 
مصطفى مش عارف ليه حاسس انك ناوى على حاجه كبيرة ..
ياسين نفذ اللى طلبته منك وهتشوف
مر اليوم على أبطالنا ولا يدرى أحد ما يدور بخلد ياسين ...
فى صباح يوم جديد
تقوم كلا من هدير وهاجر بأخذ شاور وارتداء ملابس يبدو عليها القدم ...
صلوا فرضهم وتوجهوا لوالدتهم 
هدير قومى يا ماما علشان تفطرى وتاخدى علاجك قبل ما ننزل الشغل 
فاطمه ربنا ما يحرمني منكم يا نور عنيا ويوسع رزقكم كمان وكمان 
هاجر ايوا يا ماما كترى من الدعاوى الحلوة دى ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاطمه بدعى ليكم من قلبى ..
ساعدتها هدير فى اطعامها واعطتها الدواء ..
ودعت الفتيات والدتهم وقرروا الذهاب إلى عملهم 
أمام المنزل يقف عمران وما أن يراهم 
يلف شنبه حول إصبعه 
عمران فى نفسه يا ترى البنات دى شغاله فين ...وليه هدومهم كدا مش ولا بود ..اكيد وراهم حاجه ...
تنظر إليه هاجر باشمئزاز وتمسك بيد اختها وتغادر
هدير الراجل دا مش بينزلى من زور 
هاجر ومين سمعك ..بس ما تقلقيش
وراكى رجالة 
هدير بضحك طيب يا سيد الرجالة 
يلا بسرعه قبل ما الاتوبيس يمشي 
تستقل الفتيات الاتوبيس ...حيث ترتدى هدير تلك النظارة السوداء كبيرة الحجم حيث تغطى معظم وجهها الرقيق ..حتى يصلا إلى إشارة المرور ..
وما أن نزلت الفتيات ..حيث ساعدت هاجر اختها فى النزول ..وذهبوا إلى نفس المكان ..ليجدوا فى انتظارهم ......يتبع

تم نسخ الرابط