ستعشقنى رغم أنفك بقلم منه القاضى
المحتويات
مع حسن بيه و هرد عليك
مازن في انتظار تليفونك
و هكذا انتهت المكالمة و بعدها اخبرت دينا مروان ان حسن قد قدم و يريده في مكتبه قام مروان و توجه الى المكتب طرق الباب و دخل .و
مروان و هو يتوجه نحو والده و يعانقه حبيبي قلبي
حسن و هو يحتضنه الشركه كانت هادية من غيرك
و بعد السؤال على الاحوال و الرعية جلسوا يتكلمون في اشغالهم .و
حسن ايوا دي شركة مقاولات كبيرة اوي اوي لسه فاتحه جديد و عايزه مننا صفقة حديد كبيرة هي طلبت من مازن بما ان مازن في المجال دا معاهم و مي متهيألي هتفيدك اكتر في الموضوع دا عندها معلومات كافية عن كل السوق
مروان ما بيقولولك الشركة دي طالبه مي بالاسم
حسن يبقى مي لازم تيجي تتم معانا الصفقة
ثم استطرد اخبار وائل ايه
حسن والله هو لحد دلوقتي كويس .. انا بفكر اخليه يجي يشتغل هنا
مروان طيب تمام انا كنت هقولك كده برضو
حسن عينه مساعد ليك و بمرتب كويس عشان خاطر اختك
مروان اوك
اما من ناحية مي فلا يوجد شيئا يذكر عندها و كان يوم العمل مملا لها للغاية الى ان جاء هاتف مروان ينقذها جاء ليصطحبها ذهبوا الى المنزل وجدوا الخدم قد عادوا من جديد و نظفوا المنزل اعدوا الغداء بدلوا ثيابهم و تناولوا الغداء و جلسوا في الصالة الرئيسية مروان على حسابه الشخصي ينهي بعض الاعمال و هي تقلب بالتلفاز .و
مي لاء عادي
مروان هانت سالي هترجع و تقعدي انتي
مي و قد اغلقت التلفاز و انتبهت له بس احنا متفقناش على كده
مروان مش محتاجه اتفاق شغل و جواز و بيت مينفعش
مي مروان انت متجوزني و عارف اني بشتغل
مروان و الشغل هيخليكي تقصري في حقك و حقي
مي اما ينقصلك حاجه ابقى اتكلم
مروان و انا مش هستنى اما ينقصلي حاجه
مروان و هو ينظر للحاسب و انا قولت هتسبيه و دا اوردر مش طلب
مي يووووه بقى
مروان اهدي و نتفاهم
مي انا هادية
مروان دلوقتي انتي وراكي بيت و جوز و ان شاء الله ولادد يعني مش هيبقى فيه مكان للشغل
مي اما يبقى فيه ولا مش هشتغل الا لما يكبروا
مروان طيب ما هو هيبقى فيه و انا عايز ولاد قريب جدا
مروان مع اني مش مقتنع بس اشتغلي يا مي بس لو شغلك جه عليا او على البيت مش هيحصل طيب
مي اوك
تركته و صعدت غرفتهم اغتسلت و بدلت ثيابها و ارتدى لانجري باللون الكحلي و لمت شعرها ثم جلست على اريكة الغرفة تداعب خصلات شعرها و هي تشعر بالضيق فقد عاد الى سياسته
اما هو فاانتهى من عمله و صعد الغرفة لكي يجلس معها دخل و جلس بجانبها .و
مي انا مش متضايقه
مروان و هطلع قرار تعيين لوائل بكره
مي بفرحه بجد يا حبيبي
مروان بنصف عين دلوقتي بقيت حبيبك ماشي ماشي بس لعلمك انا معينتوش الا عشانك بس
قامت من مكانها لتتجه نحو المرحاض فقام خلفها و جذب يدها وشدها نحوه الا ان اصبحت ملاصقة له و لف يده على خ
صرها .و
مروان بشوق وحشتيني اوي
مي و انت كمان
مروان و هو يقترب من ش
فتيها مش واضح
مي مروان انا تعبانه
مروان بعد ان طبع قب
لة خفيفة فوق شفتي
ها انا هخليكي تبقى تمام
مي و هي تخلص نفسها من قبضته طيب ثواني هدخل التواليت
تركها تدخل دخلت و توجهت الى خزانة المرحاض فتحتها و اخرجت منها زجاجة دواء صغيرة لتخرج منها حبة دواء و ابتلعتها الغرض منها منع الحمل
واقفة بقرب المغسلة تلتقط الحبة من العبوة مترددة أتأخذها و تغشه فهذا يعتبر غش زوجي أو لا تأخذها و تنجب منه طفلا يكون مصيره مصيرها
الصورة مشوشة برأسها ما بين طفلا يضحك ينعتها بماما و و صورتها و هي تتجرع مرارة فراق أمها و لكنها قد أخذت قرارها و لا رجعة فيه حبيبي انت من اضطرني لذلك
همت بوضعها بفمها و لكنها فزعت و ارتبكت فهو يطرق الباب وضعت مي الحبة بالعبوة مرة اخرى و غسلت وجهها و فتحت الباب لتجده واقفا قبالة الباب . و
مي في ايه يا مروان
مروان اصلك اتأخرتي قلقت عليكي
مي و هي تخرج من دورة المياه متأخرتش انت متهيألك
مروان متوجها الى الاريكة ليجلس فوقها مالك يا مي مش مظبوطة النهارده ليه
مي و قد استقرت في الفراش لاء انا زي الفل
مروان بشك متأكده
مي بتصميم ايوا متأكده
قام من مكانه و توجه اليها جلس قبالتها و ابتسم . و
مروان امال الدموع اللي بعيونك اللي زي القمر دول ايه
أه يا قلبي لما تفعل بي هكذا لماذا تشعرني بتأنيب الضمير لما تشعرني أني حقېرة لغشي لك
مي
متابعة القراءة