رواية بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
مضايقه علشعلشان شوية مشاكل في الجامعه بس أما غياب أدهم ماليش دخل فيه اللي مضايقني بس أن
ثم تجمعت العبرات ب مقلتيها قائله ب مراره
_ أن أنت بتحبيه و هو مشي و سابك !
كادت الدموع تذرف من عيني زينا ف أحتضنت أختها ب قوه و لم تستطع السيطره علي دموعها أكثر من ذلك فأطلقت سراحها
في اليوم التالي
ب كليه الفنون الجميله
كان عمر علي وشك الخروج حتي لمح مها تقف ب رفقة أحد الشبان و يضحكان سويا ف شعر ب سکين حاد ېمزق قلبه و بدون شعور توجه ناحيتهم
وقف عمو قبالة مها قائلا
_ مها لو سمحتي ممكن كلمه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ ياريت تقولي يا أنسه مها زي ما أنا بقولك باشمهندش عمر
ثم تابعت
ب مكر
_ و أسفه مش هينفع أصل أنا وطارق عندنا مشوار مش كده يا طارق
_ صح طبعا يا مها
قبض عمر علي معصم مها ب قوه و تحرك و هي معه ف صاحت مها ب
_ أيه اللي أنت بتعمله ده !
وقف طارق قبالة عمر مانعا أياه من التحرك قائلا
_ جري أيه يا باشمهندش هي واقفه مع راجل مش مع أريال لامؤاخذه !
أزاح عمر طارق ب كفه غير عابئا لم يقوله و هم متابعة سيره و هو ممسك ب ذراع مها قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بسرعه أمسك طارق ب ذراع عمر ب قوه قائلا ب ڠضب قبل أن يلكمه ب قوه
_ أسف يا عمر بيه أحنا هنا مش جوه المحاضره
ڠضب عمر بشده و ھجم علي طارق و أشتبك الأثنان معا و جاء أفراد الأمن و أبعدوهم و أخذوهم علي مكتب العميد
في مكتب العميد
صاح العميد ب عمر قائلا ب ڠضب
_ جرا أيه يا باشمهندس بتتخانق مع الطلاب
_ يا فندم أنا
_ أنت تسكت خالص بس شوف منظرك و أنت مشلفت كده !
لم الطلاب يشفوك كده يقولوا المعيد كان في خڼاقه و كل علقھ محترمه !
أعتبر نفسك في أجازه من دلوقت يلا من قدامي
ظلت مها تنظر ناحية عمر حتي أختفي تماما من مرمي البصر و كادت الدموع تذرف من عينيها علي هيئته المذريه و لم وصل إليه و لكن هيهات ف هو قد مزق قلبها بدون رحمه و أعتبر حبها له تهمه يريد أن يبرأ منها ف تماسكت و توجهت مع طارق إلي حيث يجلسون سويا
ب القاهره
في فيلا الشناوي
طرق جاسر باب غرفة المكتب حتي أذن له عاصم ب الدخول
دخل و جلس علي المقعد الموجود أمام المكتب
ضيق عاصم عينيه و هو يحدق ب جاسر متسائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سعل ب هدوء قبل أن يبتسم قائلا
_ أنا كنت عايز أسافر يومين أغير جو !
فكر عاصم قليلا ثم أبتسم قائلا
_ طيب خليها كمان أسبوعين تروح أنت و أدهم و نهله أي مصيف تغيروا جو كلكوا أو ب المره نروح كلنا سوا !
ضحك جاسر معلقا علي حديث والده ب
_ و مالو يا عاصم بيه بس أسمحلي أنا عايز أسافر الفيوم النهارده أو بكره يوم أو اتنين مش أكتر أصل الفيوم وحشتني أوي
لمعت عيني عاصم ب مكر قائلا ب أبتسامه
_ امممم الفيوم برضو اللي وحشتك شكلك شايفلك شوفه هناك !
_ هههههه فاهمني دايما يا والدي
أبتسم عاصم ب سخريه قائلا
_ مش ابني بس قولي شكلها حته جامده و عيون ملونه و شعر أصفر بقي و الجو ده مش كده يلا !
ضحك جاسر ب شده علي تعليق والده ف
_ لأ زهقنا أحنا من الجو ده هي عاديه خالص بس داخله دماغي جدا و مسيري أوقعها
_ اها طيب أوعي توقعك هي يا فالح و ماتنساش إن عروستك موجوده و كلها مصالح
وقف جاسر و هي يعدل قميصه قائلا ب ضحك قبل أن يخرج من المكتب
_ عيب عليك يا عاصم بيه عن أذنك أنا علشان أسافر و أشوف الحته !
بعد أن خرج جاسر من المكتب حك عاصم ذقنه و أبتسم ب مكر قائلا
_ طلعت مش ساهل يا جاسر
الفيوم
عاد عمر إلي شقته و بمجرد أن رأته عفاف حتي لطمت صائحه
_ أيه اللي عامل فيك كده يا عمر !
جلس عمر علي الأريكه و أغمض عينيه ب أسي و هو يقول بصوت مخټنق
_ أنا تقريبا أتفصلت من الكليه
جحظت عيني عفاف في صډمه و ضعت كفها علي فمها لتكتم شهقاتها قائله ب عدم تصديق
_ يالهوي عملت أيه
متابعة القراءة