خطة غير مدروسه بقلم تسنيم المرشدى
يرجع ..
__________________________________________
صباحا
رقية صحت وراحت علي المحل وملقتش مسلم اتنهدت بملل ودخلت جوا وهي حاسة بزهق جامد جه وقت الغدا وطلبت آكل وقعدت تاكل بس سمعت صوت بتحبه جذب انتباهها جرت علي برا وابتسمت لما سمعت صوت عم حسين الليا مباشرة من غير ما يفوت علي المحلات اللي قبلها ..
_ ابتسم لها وقال
تحبي تسمعي ايه يا ست البنات
_ رقية ضحكت له وردت عليه بحب
اي حاجة منك حلوة
_ رقية جابت كرسي لعم حسين وهو بدأ يغني ويعزف علي العود رقية كانت متحمسة جدا وهي بتسمعه
قالي كام كلمة يشبهوا النسمة في ليالي الصيف
فاتني وفي قلبي شوقي يلعب بيه وفي خيالي طيف
_ رقية غنت معاه باستمتاع
غاب عني بقالي يومين معرفش واحشني ليه
احترت اشوفه فين وإن شوفته أقوله ايه
_ عم حسين بص ورا رقية وابتسم ابتسامته أثارت فضولها وبصت وراها واتفاجئت بوجود مسلم!
_ قلبها لأول مرة يدق بالطريقة دي اول لما شافته مسلم مكنش أقل منها في اضطراباته اللي حس بيها عم حسين كمل غني
كل ده كان ليه لما شوفت عينيه
كل ده كان ليه لما شوفت عينيه
حن قلبي إليه وانشغلت عليه
كل ده كان ليه كان ليه ليه
_ شعور قوي جوا مسلم كان بيأكدله أن كلمات الأغنية اتقالت ليه هو مش مجرد غني واتقال لا أكيد دي مجرد اغنية مش أكتر حاول يرفض أي تفكير يوصله لرقية بعقله رغم أن قلبه بيتمني غير كده ..
_ خرج من شروده علي صوت عم حسين
الطير خرج من عشه ورفرف بجناحاته
_ رقية بصتله وهي مش فاهمة حاجة عكس مسلم اللي فهم تلميح حسين وهاجمه وبحدة
طيب إيه وجناحات ايه انت شكلك رايق وانا مش فايق لك
_ مسلم دخل المحل ورقية دخلت وراه وافتكرت أنها مأكلتش قربت من
الأكل وعيونها علي مسلم مش عارفة مالها وايه سر الحالة اللي دخلت فيها دي
_ قربت منه الاكل وقالت
تاكل
_ مسلم هز راسه برفض
لأ
_ رقية قعدت تاكل باستمتاع وشهية مكنتش عندها من دقايق استغربت نفسها جدا يا تري اي اللي بيحصلها
_ مسلم وقف جنبها وقال
انا طالع البيت
_ رقية هزت راسها بتفهم وقبل ما ترد عليه اتفاجئوا بإزاز المحل بيتكسر عليهم رقية صړخت پخوف من اللي بيحصل مسلم حط ايده علي رأسها واجبرها تنحني بجسمها لتحت تتحامي في الطرابيزة اللي قدامها وقف تاني وكان هيخرج بس رقية لحقته
متسبنيش لوحدي
_ خۏفها أثر في مسلم جامد وبص علي المكان اللي مازال بيتكسر سحب نفس ومد لها أيده
تعالي بسرعة
_ رقية في أيده من غير ما تتردد مسلم بإيده وكان بمثابة حمايتها رقيه كانت مستخبية فيه وقلبها كان هيخرج من مكانه من شدة خۏفها
_ مسلم دخل اوضة المخزن وقف الباب عليهم حاول يبعد عن رقية بس هي ماسكة فيه ومش راضية تسيبه اللي محطوطة علي قميصه وبصلها
سيبني لازم اخرجك من هنا
_ رقية بصت علي أيدها وسحبتها مسلم قرب من باب قديم وحاول يفتحه بس معرفش دور بعيونه علي حاجة يقدر يكسر بيها اوكرة الباب عيونه وقعت علي جزء من السلم المكسور جري عليها وقدر يفتح الباب بيها بص وراه لرقية وقال
اخرجي بسرعة
_ رقية خرجت وقبل ما تبعد بصتله بقلق
طب وانت
_ مسلم رد عليها وهو بيقفل الباب
ملكيش دعوة بيا
_ رقية مشت لما هو قفل الباب وحاولت ترجع البيت من وسط البيوت لغاية ما وصلت مقدرتش تدخل أوضتها ووقفت علي الباب الرئيسي للبيت عشان تشوف هيحصل ايه مع مسلم ..
_ مسلم بعد ما قفل الباب اتفاجئ بنفسه محاصر بين رجالة كتيرة فشل يقاومهم من كتر عددهم الرجالة خرجوه برا وهما مكتفينه ووقفوه قدام عربية واقفة في نص الحارة نزل منها وهو بيضحك لمسلم بانتصار
انا جاي
أعرفك يعني ايه تقف قدام عمر سليمان
_ عمر قرب من مسلم وشاور لواحد من رجالته يعمل حاجة معينة وهو فهم طلبه من مسلم وفتح له القميص بتاعه مسلم بيقاوم وبيقاوم إنه يسحب نفسه من بينهم وكل مرة بيفشل عمر منه جامد وطلع سکينة من الجراب بتاعها وقال وهو بيضحك
السکينة دي مبتطلعش الا للغالين بس
_ لحظة صمت حلت علي المكان لما السکينة غرزت في صدر مسلم وطلعت صړخة قوية منه
اااااه
_ عمر