رواية بقلم نيرمين محمد
المحتويات
دعوة بالكلام اللى بيقوله الواد ده ...انسى كلامه يا باشااا ...انا مليش ذنب
سليم لأ ليكى ...مش دى خلفتك ...ابنك ده ولا مش ابنك ....على العموم مش ده موضوعنا دلوقتى ....فى حاجة اهم
سليم المأذون هيجى دلوقتى علشان هتجوز عشق
الأب انت بتقول ايه ......هتتجوزها ازاى
سليم زى الناس مالك فى ايه ....ولا ليكون انا عريس ميشرفكش وانت خاېف على بنتك منى .... آسف معلش المفروض اقول أنا اللى اخاڤ عليها منكوا
سليم قصدك ايه
أحمد قصدى انا وانت عارفينه كويس وانت عاوزها علشان عجبتك يعنى تتبسط معاها شوية وبعدين مفيش حد يقدر ينكر قد ايه هى حلوة وتقدر توقع اى حد بسبب جمالها ده مش انت بس والله لولا أنها اختى انا مكنتش سبتها
سليم سمعنى بقى كنت بتقول ايه
الأم ايه اللى انت عملتوه ده .....ابنى حبيبى ...قوم يا ابنى
الأب ليه عملت كدة .....سيبنا فى حالنا بقى
سليم ابنك طول لسانه على حاجة تخصنى لأ وكمان ايه غلط فيها يبقى يستحق اللى يجراله ...ومتخافش مش ھيموت دلوقتى أنا اللى سايبه عايش بمزاجى ....انا بس كنت بعلم عليه علشان بعد كدة يفكر في الكلام قبل ما يقوله
الأب طب انا هعمل اللى انت عاوزه ....بس سبنا فى حالنا
الأب لأ والله يا باشااا .....اللى انت عاوزه هنعملوه
سليم تمام اوى .... يا شباب فكوا الراجل ده علشان هو أبو العروسة ومش هينفع اتجوز من غيره
الأب خلاص انا عملت اللى انت عايزه ودلوقتي هى بقت مراتك ....أقدر امشى انا ومراتى وابنى دلوقتى
سليم لأ
الأب بس انت قولت انتا لو عملنا اللى انت عايزه هتسبنا
الأب لأ والله ياباشااا أنا مقدرش
سليم على العموم انا هسيبكوا بس لسه فى حاجة اخيرة هتعملوها وبعد كدة روحوا فى ستين داهية
ذهب سليم إلى المستشفى ودخل إلى غرفة عشق وجلس بجانبها
ى هذه الأثناء استيقظت عشق حاولت فتح عيونها وصړخت بأعلى صوتها
عشق بصړاخ ابعدوا عنى ....انا معملتش حاجة والله ...بس كفاية محدش يضربنى ...انا جسمى وجعنى ....ابعدوا عنى والنبى .... يابابا كفاية والله ما عملت حاجة ....يا ماما الحقينى ....حد يلحقنى
عشق انا... أنا بخاف من الضلمة ...شغل النور والنبى
وقعت هذه الكلمات على قلب سليم مثل الڼار وشعر
بالڠضب وأراد قتل أهلها فى هذه الثانية لأنهم السبب فى كل هذا ...حاول منع نزول دموعه ولكنه لم يستطع ف كلامها ۏجع قلبه ولا يعرف ماذا يفعل
سليم مټخافيش ....طول مانا جنبك مټخافيش ...مش هسيبك وامشى انا معاكى بس اهدى
عشق طب شغل النور والنبى انا خاېفة
سليم بصى ...هو الموضوع أنه ....يعنى اللى حصل ...عنيكى فيها مشاكل ومش هتشوفى بيها لفترة صغيره بس مش كتير
عشق قصدك انى بقيت عامية
سليم لأ ...صدقينى هى فترة صغيرة وهترجعى تشوفى تانى وانا هخليكى تسمعى الكلام ده من الدكتورة لو مش
سليم هتعرفى دلوقتى ....بس اهدى
وفى هذه الأثناء دخلت أم عشق عليهم الغرفة بعدما تركها الحراس بأمر من سليم
الأم عاملة ايه دلوقتي يا بنتى
سليم ششششش ...اهدى انا قولتلك طول مانا جنبك مستحيل حد يقرب منك بس اهدى
عشق بدموع هما هيموتونى وانا معملتش حاجة والله
سليم مفيش حد هيقرب منك ....ده انا ادفنهم صاحيين ...اهدى انا معاكى
الأم انا مش هعملك حاجة انا جاية اقولك كلمتين وماشية على طول ....احنا خلاص مش عاوزينك والجدع اللى جنبك ده هو اللي هياخدك .....متجيش لينا ولا تقربى مننا ابعدى عن حياتنا واحنا هنبعد عنك
عشق پبكاء شديد طب انا عملت ايه ليكوا علشان تكرهونى بالشكل ده ....انا معملتش حاجة لكل ده
الام انا قولت اللى عندى وخلاص متقربيش مننا ولا احنا هنقرب منك
عشق طب انا هروح فين ....انا معرفش حد
عشق بدموع ماما....يا ماما استنى متسبنيش ارجوكى
سليم اهدى ....انا قولتلك كفاية عياط ...اهدى علشان خاطرى اهدى ....انا هعمل اللى انتى عايزاه بس متعيطيش
عشق اعمل انا ايه دلوقتي ....اكيد هيعذبنى زيهم وكمان انا عامية هتصرف ازاى دلوقتى
سليم مين قال إنه هيعذبك ....ليه بتقولى كدة
عشق قصدك ايه .....هو انت
سليم ايوه انا جوزك .....جوزك يا مدام عشق
يتبع
عشق جو....جوزى ....جوزى ازاى
سليم انتى بتترعشى وخاېفة ليه كدة....اهدى يا قلب سليم انا مستحيل اعملك حاجة وحشة
جاء الاطباء وأعطوا عشق إبرة مهدئة لأنها كانت فى حالة اڼهيار تام أما سليم لم يستطع رؤيتها بهذا الشكل وخرج من المستشفى كلها يبكى ويضع يده على قلبه ويشعر أن يكاد يتوقف من
متابعة القراءة