رواية جديدة شيقه

موقع أيام نيوز

من غير مايفتحه ولما ابتدى الغدا يوصللهم يوسف شال الكيس علقھ على الكرسى جنبه 
اكلوا وشربوا المشروبات بتاعتهم وقعدوا يتكلموا كتير لحد ما سليم وصل النادى مع امنية اللى قاللها اول ماشافهم من على بعد انا وصلتك لحد مامتك اهو عشان تنبسطى معاهم باقى اليوم وانا عندى مشوار لو كنت اخدتك معايا كنتى هتضايقى 
امنية ماشى يا بابا ماتعطلش روحك اتفضل حضرتك
سليم ماشى ياحبيبتى اشوفك الاسبوع اللى جاى 
امنية ان شاء الله
اول ما امنية التفتت بعيد عن سليم سليم دور بسرعة على مكان يقدر يتابعهم منه من غير ماحد فيهم يشوفه وقعد فيه 
وامنية راحت تجرى عليهم وقالت بصوت عالى بتنط منه الفرحة انا جييييت
كلهم استغربوا لما شافوها بس ايمان الصغيرة قامت حضنتها وهى بتتنطط معاها من الفرحة
ايمان الكبيرة بدهشة انتى وصلتى هنا ازاى يا امنية
امنية بابا وصلنى وبعد كده مشى عشان عنده مشوار 
ايمان الكبيرة بتفهم طب كويس اقعدى وقوليلى اتغديتى 
امنية ااه الحمدلله
يوسف بخبث طب تتسلى بقى
امنية اتسلى ازاى يعنى
يوسف مد ايده خد الكيس اللى معلقه جنبه وفتحه وخرج منه كيس معين وحط باقى الاكياس على الترابيزة
امنية الله لب و فزدق ميرسى ياعمو هو ده الكلام
يوسف طالما انبسطتى كده يبقى بكرة ان شاء الله هجيبلكم تانى
ايمان الصغيرة بخبث وهى بتمد ايدها وبتحاول تاخد الكيس اللى فى ايده واشمعنى بقى الكيس ده اللى انت اخدته .. فيه ايه
يوسف بضحك خليكوا فى اللى قدامكم وبلاش طفاسة
ايمان الكبيرة بضحك ماهو اصل فعلا اللى عملته ده يا عزيزى يثير التساؤل والفضول و ده يخلينا نفترض انك استحوذت على حاجة قيمة جدا ومش عاوزنا نتشارك فيها وبعدين شاورت على الكيس اللى فى ايده بفضول وابتسامة طفولية جميلة وقالت فيه ايه بقى الكيس ده
يوسف ضحك جامد وقاللها بقى انا كنت مخبيه عشانك ومش عاوز حد يشاركك فيه تقومى انتى اللى تستدعيلى منظمة حقوق الانسان وتحققى معايا كمان
ايمان وهى قافلة عيونها نص قافلة اكنها بتحاول تفتكر حاجة مهمة وبعدين بحركة مفاجئة
خطفت الكيس من يوسف وهى بتقول بفرحة يبقى لب خشب ياحبيبى يا يوسف تصدق انى بقالى سنين ما اكلتوش 
سليم لما كان بيراقبهم من بعيد كانت الغيرة مموتاه وهو شايف يوسف وملامحه مليانة سعادة وايمان وهى بتضحك وبتهزر بالشكل ده حاول يفتكر امتى رسم على وشها السعادة دى ماقدرش امتى جابلها حاجة ليها هى على اسمها بس للاسف افتكر انه ماكانش بيجيب لها حاجة ليها هى على اسمها غير قمصان النوم وبس وعند النقطة دى رفع راسه بص عليهم وهم بيضحكوا وبيهزروا وبص على يوسف اد ايه وسيم ورياضى وواضح على مظهره انه مستريح ماديا اد ايه واضح انه منسجم معاهم ومنسجمين معاه وكان كل مايشوف امنية بتهزر معاه وبتضحك كان بيحس بۏجع جواه 
سليم فضل متابعهم لحد ماقرروا انهم يمشوا اتدارى كويس لحد ماشافهم بيركبوا عربياتهم ولاحظ ان امنية وقفت شوية عند العربية بتاعته وقعدت تلف حواليها وشكلها كانت بتتأكد انها عربية ابوها وكانت بتقول حاجة لايمان الكبيرة اللى ملامحها اتجمدت للحظة وبعدين شاورت للبنات انهم يركبوا ولقى ايمان الصغيرة ممع يوسف وهزرت معاه بطريقة اتمنى ان علاقته بامنية تبقى كده لكن هو عارف ان علاقته بامنية اتشرخت بعد انفصاله عن امها 
ايمان اخدت البنات ومشيت ويوسف ساعد خاله ومراة خاله انهم يركبوا عربيتهم هم كمان واستناهم لما مشيوا وبعدين راح ركب عربية فور باى فور فخمة جدا خلت سليم حس بقلق وخوف ماقدرش يفسر سببهم وراح على عربيته ركبها ومشى وما كانش يعرف ان يوسف ركن عربيته بعيد شوية وفضل مستنى عشان يشوف العربية اللى امنية قالت عليها انها عربية باباها وانها راكنة فى نفس مكانها اللى باباها ركنها فيها لما وصلها هتطلع فعلا بتاعة سليم واللا لا 
ولما شاف سليم اللى عرف شكله من صورة وريتهاله امنية على تليفونها ..عرف ان سليم طول الوقت من ساعة ما امنية وصلت عندهم كان بيراقبهم يوسف ابتسم بسخرية مخلوطة بالڠضب و دور عربيته ومشى
.
تانى يوم الصبح يوسف اتصل على ايمان الكبيرة وقاللها انه هيعدى عليهم ياخدهم بعربيته وبلاش هى تسوق وهى وافقت 
وصل عندهم الساعة عشرة الصبح اخدهم وراحوا على الفيلا بعد شوية مصطفى وفاطمة وصلوا 
عرفوا ان يوسف حط فى الفيلا وفى الجنينة كراسى بامبو جميلة ولقوه جاب بواب كان اسمه سليمان وكان معاه مراته هنية وبنتين صغيرين كانوا بيساعدوهم فى كل حاجة يحتاجوها
بعد ما قعدوا فى الجنينة شوية لقوا يوسف جايب لايمان الصغيرة وامنية مايوهات شرعى شيك جدا وقاللهم انطلقوا بقى 
البنات طلعوا فوق بسرعة غيروا هدومهم ونزلوا على البيسين فضلوا فيه معظم اليوم 
يوسف قال لايمان الكبيرة تعالى بقى نطلع نتفرج ونقسم بالراحة كده لحد ما الغدا يوصل 
وفعلا ايمان ابتدت تقترح عليه حاجات معينة وهو كان ماسك فى ايده بلوك نوت وقلم و بيكتب وراها كل
تم نسخ الرابط