رواية بدلت حياتى بقلم علا عبد الوهاب
المحتويات
وظلت تنظر لها بشدة وهى تبكى ثم قامت بإرتدائها ووضعت يدها عليها وهى تقول بصوت خاڤت
كنت حابة اعلق اول حرف من اسمك ع قلبى بس طلعت متستهلش يا آدم
فى الصباح ارتدت سمر ملابسها لتذهب للعمل فى اول يوم لها كانت تشعر بالسعادة استقلت سيارتها وذهبت إلى حيث مقر عملها ودخلت مكتبها وجدت فى الداخل أمجد ينتظرها ظلت تنظر له بشدة
اه انا جيالك هنا مخصوص بخصوص نهال
نفخت سمر
بطل بقى تتلكك ب نهال انا مش عارفة انت عاوز ايه منى انت لسه مقابل نهال امبارح اعتقد ان اخبارها عندك مش عندى
واعتقد انك مش صاحبة كويسة
نظرت له سمر بشدة
انت بتقول ايه !
اقترب منها أمجد
مين قالك كده
كونك توعيدها بإنك هتفكرى بموضوع ارتباطك ب إياد ده يدل انك مش كويسة
شعرت سمر بالڠضب
انا بهاودها باخدها ع اد عقلها بس ده مش معناه ابداااا انى هفكر حتى ابص ل إياد
ولما انتى مش مرتبطة قلتى ليه انك مرتبطة لما سألتك
لم تنتبه سمر كثيرا لما قاله أمجد فأجابته قائلة
دى حاجة تخصنى وبعدين
صمتت سمر قليلا وركزت فيما قاله أمجد
ها انت بتقول ايه !
ابتسم أمجد
قولتى ليه انك مرتبطة !
ابتلعت سمر ريقها وصمتت قليلا
بينما كانت سما تعمل فى مكتبها اخرجت السلسلة التى بها حرف ال A من تحت ملابسها وظلت ممسكة بها وهى تتنهد
فى تلك اللحظة سمعت صوت الباب يفتح فتركت السلسلة ع صدرها فنظرت للداخل وجدت ان من يدخل تلك الفتاة التى اثارت ڠضبها من قبل فهى حتى لا تتذكر اسمها نظرت
لها نيللى بأستنكار ثم توجهت نحو مكتب آدم فقالت سما
لو سمحت يا أنسة حضرتك داخلة فين كده
داخلة ل آدم ايه عندك مانع
تنهدت سما
صمتت سما قليلا وتذكرت انها ليس لديها اى حقوق كى لا تجعلها تدخل داخل مكتبه فى تلك اللحظة خرج آدم من مكتبه وهو يقول
سما فين تصاميم المول مش قولتلك دخليها ليا بقيتى تنسى كتير ليه !
نظرت له سما ثم نظرت لأسفل
اسفة يا فندم
فإقتربت نيللى من آدم
دووومى حبيبى وحشتينى
فإبتعد أدم ورجع للخلف
فى ايه يا نيللى
متشكر يا ستى بس معلش ورايا شغل كتير اوووووى ومش هقدر اقعد معاكى
ثم نظر آدم ل سما
التصاميم بسرعة تبقى فى المكتب يا سما
حاضر يا فندم
وكان سيدخل مكتبه ولكن نيللى استوقفته وقالت بصوت خاڤت
بص يا آدم انا عندى مشكلة وعاوزة اتكلم معاك فى موضوع مهم
فقال آدم
طب خلاص بعد الشغل الساعة 4 بس دلوقتى انا مشغول
تمام
بينما ظلت سما تتابع نظراتهم لبعض وهى تشعر بالضيق وعندما خرجت نيللى جهزت سما الملفات ودخلت لمكتب آدم
اتفضل يا فندم
فرفع آدم نظره لها
شكرا
ثم لاحظ السلسلة التى ع رقبتها به حرف ال A
بس حلوة السلسلة دى مكنتيش بتلبسيها ايام ما كنا مخطوبين يعنى !! ولا للدرجة فكرانى اهبل وهصدق انك مكنتيش بتحبينى
أبتلعت سما ريقها وأرتبكت٠٠
أرتبكت سما ومسكت السلسلة التى ترتديها وقالت
ايه ! دى دى عشان آسر ايوة عشان آسر جبهالى وقالى إلبسها
نظر لها آدم وكظم غيظه بصعوبة ثم قال
بقى آسر اللى ملكيش كلام معاه غير من يومين بتعلقى اول حرف من اسمه فى سلسلة !!!
توترت سما
ا٠٠ ايوة وبعدين انا كان ليا معاه كلام مين قالك بس انى معرفوش واحنا مخطوبين حاول يكلمنى اكتر من مرة
ضړب آدم كف يده على المكتب وهو ينظر لها ثم قال غاضبا
أفندم !!! ومكنتش بتقوليلى
قولتلك فاكر لما سألتك ع آسر كتير وانت قعدت تقولى بتسألى عليه ليه أنا كنت ابتديت اعجب بيه بقى عشان كده كنت بسألك عليه كنت بشوف مين الأحسن فيكوا
نظر لها آدم نظرة ڼارية ولكنه يعلم جيدا انها كاذبة فهو يعرفها إلى حد كبير وقادر أن يكشف كذبها من نبرة صوتها فقال
انتى بقيتى مستفزة وعاوزنى اصدق الكلام ده !!! انتى مستحيل تكونى كده يا سما ده انتى تربيتى اول راجل فى حياتك واول حب دخل قلبك مستحيل اصدق اللى بسمعه منك ده انتى لو بتعرفى تقولى بحبك متعرفيش تقوليها غير ليا قلبك ده بيدق ليا انا وبس ومهما حاولتى تشوهى صورتك قدامى مش هصدقك
شعرت سما بسعادة كبيرة داخل قلبها ولكنها أصطنعت أنها تزفر بضيق ثم قالت
صدق وانا هعزمك بنفسى ع الخطوبة ٠٠ خطوبتى ع آسر
نظر فى عيناها ثم قال
بتنتقمى منى ولا من نفسك !
ولا منك ولا من نفسى انا مبسوطة كده
تنهد آدم
اللى يريحك ٠٠ عارفة يا سما انا مش هقنعك انى بحبك ولا هعمل اى حاجة هسيبك ع راحتك خاالص عارفة ليه !! عشان مهما اعمل هتقولى انى لسه عاوز اكسب الرهان مع انى مش عاوز حاجة من الدنيا غيرك ٠٠ بس انا واثق انك هتيجى ليا وبرجلك وهتعتذرى كمان واثق من
متابعة القراءة