رواية كامله بقلم هدى سليم
المحتويات
انهار بيتها على اختها التى أتت تعيش معها بعد فتره بسيطه من زيارتها كان الجميع باشغاله وكانت هى بمفردها فى ذلك اليوم
جلس مع أخيه وقال له ما سمع من أمه وزوجته
لكن إياد لم يتعجب بل قال له كنت أتوقع ده من زمان بس فى نظرى انت الوحيد الغلطان
قال له وأنا مش بنكر ده علشان كده جيت أسألك عن مكانها انا حاولت اتصل لكن تليفونها مقفول
عاد معتز مره اخرى الى الحى يسأل عن ذلك الذى يدعى أبو غاده وذهب إليه
وعلم منه أنها سافرت للبحر الأحمر مع ابنته وأعطاه اسم القريه ورقم ابنته
حجز طائره خاصه وذهب بها فى نفس اليوم لكن الوقت قد تأخر
فاستأجر غرفه حتى يأتى الصباح
فسأل عن غاده وذهب اليها وسألها عن مكان آيه
كادت أحلام أن تقتله أمسكت به من ياقته وقالت هى تكاد أن تخنق من شدة مسكتها
وجايلك عين يا بجح تيجى تسأل عنها ايه ما فيش ډم
طب ايه رأيك مش هقولك هى فين ويالا غور من هنا على رجليك احسن ما ارجعك للسنيوره على نقاله ودفعته عنها بشده لكنه لم يبدى استيائه من فعلها وقال ليكى حق تعملى اكتر من كده ارجوكم انا ندمت على اللى عملته فيها وعاوز أوصلها بأى طريقه
ترى ماذا سيحدث هنا ......وهناك.......
لفصل الخامس عشر
....................
ظلت تفكر ربما تكون تلك فرصه كى تصلح الوضع بين معتز وآية وتعود إلى بلالفصلدها أفضل من تلك الغربه لقد اشتاقت كثيرا لها فهى لم تحدثها من فتره طويله ستحاول أن تعيدها له مره أخرى وتنجب طفلا يعوض ما فقدته وتسعد بحياتها مره اخرى فقد عرف قيمتها أخيرا
قال لها أقسم بالله العظيم انا ما دقت راحه بعد ما سابتنى انا بصيت لها بعينى ورفضتها لكن عين قلبى مش شايفه غيرها مش حاسه بغيرها انا من يوم ما اتجوزت ياسمين بقارن بينها وبين ايه فى كل حاجه بغمض عينى وافتكر ايه كانت بتقول ايه وتعمل ايه ساعدتنى ووقفت جانبى أد إيه
هعوضها عن كل اللى عملته فيها
بس ارجوكى ساعدينى ودلينى على مكانها
قالت له كل اللى هقولهولك أنها هتيجى كمان شهرين علشان فرح أحلام أكتر من كده ما اقدرش اقولك
ابتسم وقال لها انا مش عارف اشكرك ازاى
ثم تركته وخرجت لكنها رأت أحلام تنتظرها فى الخارج فقالت لها بلوم ليه كده يا غاده ترضيها لنفسك لو سعد اتجوز عليكى ورماكى وطلقك واتسبب فى مۏت ابنك ترضيها يا صاحبتى
قالت غاده وهى تبكى صعبانه عليا يا أحلام نفسى تعيش مستقره وسعيده حرام تفضل متغربه علشان لقمة العيش هو مش هخليها تتبهدل
قالت أحلام باستهزاء تبقى ما تعرفيش غاده ما شوفتيهاش عملت ايه فى أحمد مش فاكره أحمد
قالت غاده بلوعه بس دا كان جوزها مش مجرد بداية حب
ردت أحلام پغضبماهى دى المصېبة انه جوزها انه عاش معاها وعاشرها انهم كانوا واحد فى يوم من الأيام وكل ده ما شفعلهاش عنده ايه يا شيخه ما بتحسيش بكت غاده وقالت لها صدقينى انا مش
قصدى انا أما
لقيته ندمان قلت اجرب ما حدش عارف أحوالها ايه هناك وعموما كل اللى قلتهوله أنها هتيجى فرحك وبس هما حرين سوا مش هدخل بينهم ابدا
وتركتها وانصرفت
جلست أحلام تفكر من منهم تعرف حقا فى ماذا ترغب آيه هى لم تكلمها من فتره طويله آخر مره أكدت عليها أنها ستحضر زفافها وخصوصا ان عمرو سيكون فى اجازته الصيفيه
ارتدت ايه ذلك الفستان البنى المنقوش بتلك الزهور الرقيقه وعليه ذلك المعطف الرائع والحذاء والحقيبه والاكسسوار المرافقين له
ورفعت شعرها لأعلى وتركت
متابعة القراءة