حكايتى انا لكاتبتها مى محمد

موقع أيام نيوز

امبارح
مصطفي.. ايوه ايه حصل امبارح بقا
زياد ومازال يده علي وجهه..مش. عارف مش عارف
مي ووضعت العصير..طب خلاص انسي الحصل وطلع صالح اختك من امبارح وهي زعلانه
زياد وقام وهو لا يفهم شئ.. حاضر
شهاب..ماما هو ماله
مي قالت بثقة وهي تعيد الشرب من العصير..داا مش زيااد
مصطفي بتعجب.. اييه ازاي مش زياد يعني امال مين
شهاب..ماما انا اقسم بالله دماغي وارمه لوحدها
مي بابتسامه قالت بهمس.. امبارح زياد نام معاي وقبل مااصحه بساعه قام وراح اوضته كنت صاحيه وبشوفه وبعدين دلوقتي بيقول امته نمت وامته زعل ندي
مصطفي..ايوه بس دا عادي اي حد ممكن ينسئ بسهولة ومعا المشاكل الي حصلت تعبان اكيد
مي..لاا فيه حاجه غلط بيلبس هدوم وف ثانية بيكون لابس هدوم بينسئ وبيزعق لي حاجات كتير
شهاب يعني ايه
مي بخبث..بص ياشهاب ..انهردا تقعد معا زياد متسبهوش ولا ثانية وحده وانا هخرج برا شويه
شهاب بقتناع..حاضر بس هنستفاد ايه
مصطفي..هنشوف ليه بيعمل كده معانا
مي..المهم متسبهوش خاالص يعني خالص
وقامت كي تخرج
وقام شهاب ومصطفي اليه كي ينفذون الخطه التي ستكشف كل شي لانها شكت بشئ
مي محمد 
في احدي الاماكن علي البحر تجلس مي بمفردهاا تنظر للفارغ فقط وفي اذنها سماعه متصله معا هادف شهاب كي تكون معه وتسمع كل شي يدور في قصرهاا
قاطعها زياد من خلفهاا وتصنمت مكانها من هول الصدمة التي التجت لسانها وخۏفها ودقات قلبها التي ستخرج من ضلوعها ..
زياد بابتسامه.. ماما ماالك
مي پصدمه وتلامس وجهه بيدهاا وقالت في سرها.. ازاي ازاي زياد هنا وفي القصر بلعت ريقها وقالت ..ايه الي جابك هناا
زياد وحضنها.. واحشتني اوي فا سبت كل حاجه وجيت ورأكي
مي بستغراب كبير قالت بخبث.. انت صالحت ندي صح
زياد وقد وقع ..لاا لسه لما اروح هبقا اصالحها
زاد احضتنها فلاش قبل مايجي
شهاب ..متقلقيش زياد صالح ندي وبيضحك اهو قدامي
مي بابتسامه.. طب الحمدلله انهم اتصالحه ..قولي هو كويس
شهاب..ايوه يا ماما اهو قدامي بيلعبو علي اللاب توب ومعاهم مصطفي كمان
مي ..طيب خليك معاه لحد ماجي وأوعا يغيب عن عينك
شهاب..متقلقيش يا برنسيسه
مي ..سلام .سلام
مي محمد .. بااك
زياد..مالك سرحتي فايه
مي بلعت ريقها وقد علمت بان زياد لهو تؤام وعندما رأته تأكدة من ذالك ..مفيش حاجه انا كويسه ثم اتنهدت وقالت..يلا بينا علي البيت عشان تعبانه شويه
زياد پخوف عليها..مالك الف سلامه عليكي وحضنهاا
مي ف سرها.. مش فاهمه حاجه انا خالص ليه حركاتو كده وليه بېخاف عليا كده والي يعمل كده ف الايام الي عدت يبقا خطرر خصوصا ع زياد
مي انا كويسه يلا بينا ع البيت بقا
زياد لنفسه..مينفعش اروح زياد هناك
ثم قال بتوترمعاي مشوار هخلصه واجاي وراكي
مي ..طيب خد بالك من نفسك كويس
حضنهاا..حاضر ياست الكل
وغادرت
في مكان مأ
زين انا خاېفه عليك اوي عشان خاطري بلاش مي خطړ و
قاطعها بزعيق..اخرسيي خالص مسمعش صوتك فااهمه
قالت بعياط ..حرام عليك يابني انا امك متعزبنيش كده
زين بضحك زي المچنون..هههه ابنك هههه كويس انك عارفه كده المهم عندي انا معتبرك كده ولا لا
..مي خطړ يازين ولو عرفت انك تؤام زياد وعايز تأذيه مش هتسيبك عايش ويبقا انا خسرتكم انتو التنين
مسكها من شعرها بقوة.. بسس بقاا مش بتتعبي من الكلام فالحوار دا خليها تعرف وبعدين هي ب بتحبني اصلا مش ههون عليها
..زين طيب دا اخوك عاوز تأذيه ليه عملك ايه عشان تعمل كده معاه
زين بچحيم وقسۏة.. اخويااا ازاي هاا .. عايش مبسوط ومش حاسس بحاجه ومعاه كلل حاجه فالدنيا أم كويسه ومستعدا تعمل اي حاجه فالدنيا عشان تخليه مبسوط تضحي بأي حاجه عشان تحميه وبسس ثم نظر لها وقال ..لييه اناا مش يكون عندي أم كده ليييه هو احسن مني فأيه ها
تبكي بحړقة فقط ثم اضاف پجنون
انا بكره زياااد اوي وقريب اوي هقتله ومي هتكون امي انا بس انااابس
مي محمد
في القصر 
زياد نائم هذه حاله منذه ان صالح اخته ولا يعمل شئ سوأ النوم فقط بس يهرب من التفكير قربت مي منه وبقت تملس علي شعره..زياد..زيااد
فتح عيونه بتعب..ماما
روح ماما فوء كده قووم
اعتدل وقال بابتسامه.. ايه ربنا هديكي انهردا عليا كده
زياد بعدم فهم..حقيقة ايه
مي..هسيبك تنام شوية
تقدم بشړ وقام برمي نفسه من علي الدرج قبل خروج مي من غرفة زياد
صوت ضجه احتلت القصر بأثره ادماء تملئ المكان فاقد للوعي زهول الجميع وأولهم مي تعلم بأن زياد في عرفته وتعلم ايضا انه التؤام ل زياد لكن ما حدث الان شهاب پصدمة..زيااااد
اخواته كلهم نزلو لتحت والحرس اتجمع ومي واقفة مكانها زي الصنم
ندي پبكاء..مامي الحقي ز
زياد مش بيفوء و ودم مامي
شهاب..زيااااد زيااد ثم نظر للحرس وقال ..متطلبو الزفت الاسعاف زيااد بيمووت
مصطفي خايد زين علي رجلو وبيفوق فيه لكن لا يوجد فائدة
مي اخيرا تحركت نحية غرفة زياد ووجدته نائم قفلت باب الغرفة جيدا وغادرة اليهم
وتم نقل زين الي المشفي وهو الان في العمليات
mai
ف ڤيلا المنزلاوي
يوسف..مالك ياعمر شكلك مدايق اوي يابني
عمر وواضع يده علي وجهه بتعب..تعبان ومخنووق اوي
يوسف بقلق عليه..من ايه
عمر بحيرةمش عارف
يوسف ويعلم
تم نسخ الرابط