حكاية مطلقه بقلم نورهان ثروت

موقع أيام نيوز


مطلقه ومشوها في أي متتكلمي عدل قومي يابت من جنبي قومي انتي عايزه ټحرقي دمي
دنيا پبكاء _انتي ليه بتعملي كد اسمعيني انا حسه اني مخنوقه حسه اني عايزه اموت
ام دنيا پصدمه_في أي لكل دا ولازم انا اعملك كد لما القي انك بترجعي تقولي نفس الكلام هو اي اللي مطلقه ومشوها مالها المطلقه ومشوها اي ياختي دا انتي اسبوعين والحړق دا يروح فين الټشوهه ياحبيبه امك

سردت دنيا كل شيء حدث لها ألي أن وصلت لمنزل
ام دنيا ببرد_غبيه يخربيت غبائك فقر يابت بدوري علي النكد
دنيا وهي تضحك بهستريه وتحركات في الغرفه وهي تتصرخ _صح صح انتي صح انا المفروض اتحمل واقول معلش يادنيا حقك عليا انا دنيا بكره هتحلوا يادنيا الناس هتبعد عنك يادنيا هتحبي وتتحبي وهتعيشي مبسوطه ولو يوم واحد دنيا تقبلي كل حاجه بتحصل ليكي يادنيا الناس بتقول عليكي مطلقه وبتقول فيكي عيوب الدنيا والاخره معلش يادنيا ملكيش دعوه بكلام الناس المهم انك كويسه بس انا مش كويسه انا بمۏت هنا كل كلمه بتتقال بتتاثر عليا حتي لو بسيطه انا أضعف من اني استحمل كل حاجه انا عمله زي البلونه اللي كل ما يقرب منها دبوس بتفرقع انا قولت اني قويه وان كل وان مش هركز مع الناس بس ياامي دا بعد كل اللي بيحصل ليا مستكترين عليا مصطفي الحاجه الحلوه اللي طلعت بيها من الدنيا قوليلي انتي انا اعمل اي عارفه ياامي انا عايزه اعمل اي بجد عايزه ادخل اوضه واقفل علي نفسي واخد راحه من كل حاجه من التفكير ومن الناس اللي بره الناس اللي بتتمني تاخد كل حاجه معاكي حتي لو هم معاهم اكتر 
ظلت دنيا تردد ذلك الكلام أمام والدتها التي تشعر پقهر لكل شيء يحدث الي ابنته وكلما تقترب منها حتي تحضتنه وتجعلها تشعر بقليل من الأمان كانت دنيا تبعد عنها إلي أن استطاعت اخيرا أن تحضنها وتكلمت بصوت حنون تحاول أن تجعلها تشعر الامان والحب
ام دنيا بحب وهي تربت علي ضهرها_اهدي واسمعيني احنا ملناش في كلام الناس لو ركزتي معاهم مش هتعيشي غير في چحيم ركزي بس في نفسك وفي حياتك ومصطفي ركزي ازي تخلي حياتك سعيده بعيد عن الناس جوازك الاول كان تجربه وفشلت اعتبري أنها محصلتش ولو علي وشك انا قولت ليكي اكتر من مره ان دا هيروح كمان اسبوعين عايزه تبعدي وتاخدي هدنه لكل حاجه بتحصل اعملي كد خدي وقتك براحتك بس لما ترجعي ارجعي دنيا اللي تقدر تستحمل كلام الناس وكل حاجه بتحصل ليها مش كلمه من واحد أو واحده ملهمش عازا ترجعك لنقطه الصفر
ظلت دنيا صامت تستمع الي كلام والدتها وظلت والدتها تتكلم وتغني لها بصوتها الدافئ وتربت علي ضهرها مررت دقائق وشعرت والدته دنيا بثقل علي كتفها وذلك جعلها تدرك أن دنيا نائمه ساعدتها إلي أن وصلت لسرير ونامت ثم خرجت من الغرفه وبحثت عن موبايلها وقررت أنه ستتصل بمصطفي 
.....................................
كان يجلس مصطفي في غرفه المعيشه يشعر بالعجز بسبب عدم قدرته أن يصل لدنيا لان هو ركض إليها بعد ما سمع كلمات تلك الفتاه لكن دنيا صعدت الي تاكسي وظل مصطفي ينادي عليها واتصل بها أكثر من مره لكنها لا ترد خرج من شرود علي صوت موبايله
مصطفي بلهفه وخوف_طنط دنيا عندك انا روحت ليكم البيت وفضلت اخبط ومحدش رد واتصلت علي اكتر من مره وهي مش بترد طمنيني عليها
ام دنيا بحزن _الحمدلله يابني هي دلوقتي نائمه أنا اتصلت عشان اطمنك عليها
مصطفي بلهفه _طب قوليلي اي اللي حصل هي كويسه بجد
ام دنيا بتنهيده_هتكون كويسه بس تقاعد مع نفسها شويه يلا يابني انا هقفل دلوقتي
مصطفي بحزن_ماشي ياطنط بس ممكن تطمنيني علي دنيا كل شويه وانا هتصل بيها اكتر من مره
ام دنيا بهدوء_حاضر يابني سلام 
................................................
مر اسبوعين في ذلك الاسبوعين ذهب اثر الحړق التي كانت علي وجهه دنيا وأصبحت دنيا احسن وتعلمت كثير في خلال الاسبوعين وأصبحت اقوي من قبل وشعرت أنها تستطيع أن توجهه العالم ولا احد يستطيع أن يجعلها تترجع الي الوراء مرة آخرى وكان مصطفي في ذلك الاسبوعين دائما يتكلم معاها
 

تم نسخ الرابط