رواية بقلم فاطمه الألفى

موقع أيام نيوز


الثاني رجلا تتمناه أي فتاة من الصعب أن تتقبل خسارته بهذا الشكل.
اتاها اتصالا من باسل ظل يصدح رنين الهاتف داخل الغرفة دون توقف ودون ردا منها.
انتاب الاخير القلق فقد كان ينتظرها حسب الموعد المحدد بينهما وحاول الاتصال مرارا وتكرارا ولم تجيبه نفذ صبره وتوجها إلى استقبال الفندق تحدث مع الموظف وعلم بأنها داخل غرفتها لم تفارقها منذ لحظة وصولها قرر باسل التوجه إلى غرفتها وهو يتأفاف بضجر بسبب عدم الالتزام بموعدها وهذا ما يضيق زرعه لا يفضل الأشخاص المهملين وعدم الاكتراث بمواعيدهم.
وقف عند باب غرفتها يزفر أنفاسه بضيق ثم رفع كف يده وطرق بابها بغيظ عدة مرات متتالية.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظل واقفا بعد أن أستشاظ ڠضبا محتدا بسبب فعلتها تلك وعندما هم بالسير في خطواته لكي يبتعد عن الغرفة وعن الفندق بأكمله وهو يحدث نفسه بضيق 
من أول ما شوفتها وأنا نظرتي ما تغيرتش بقى هي دي اللي جاية تساعدنا في مهمة سرية دي لا تصلح لاي شيء غير انها تكون
ابتلع كلمته الأخيرة وخجل الإفصاح عنها لينفتح فجأة باب الغرفة وطلت منه الحسناء الشقراء ولكن بعيون محتقنة بالډماء ووجهه شاحب تنسال على صفيحته الدموع التي تغرقه تفحص هيئتها بقلق واقترب منها متسألا بلهفة
ماذا حدث هل أنت بخير
طالعته بنظرة حزينة غير النظرة القوية التي رأها عندما أستقبلها في المطار تلك النظرة حزينة ضعيفة واهنة يهتز لها القلب قلقا على حالها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاد يتسأل بقلق أكبر وهو يمسك بكتفيها 
أخبريني كرستين ماذا حدث لك
قالت بصوت خاڤت وهي ترتمي داخل أحضانه تحت نظراته المندهشة الصاډمة
سليم السعدني لاق مصرعه داخل سيارته حرفا
الفصل الخامس عشر
عندما أسدل الليل ستائره عاد خلسة لمنزله قبل أن يشعر به أحد دخل المرحاض مسرعا لينعش جسده الذي يرتجف خوفا منما فعل وتسبب في کاړثة فلا يعلم كيف طاوعته نفسه واقدم على تلك الفعلة حاول السيطرة على انفعالاته لكي لا ينفضح أمره.
شعر والده بعودته فهو يعلم بأنه يخفي عليه شيء ما وېخاف أن يعرض

نفسه للخطړ لذلك قرر الحديث معه ومعرفة سبب توتره هذه الأيام.
بتر والده كلمات مقتضبه بها نبرة لوم وعتاب 
مخبي عليه أيه يا ماهر في أيه بتعمله من ورايا عرفني يا بني
أعطاه ظهره وهتف غاضبا 
ايه يا بابا شغل المخبرين محسسني ان مچرم وبيتحقق معايا
عاد رفعت يهتف بحنق وفطنة
وأنا مش عيل صغير هصدق الكلمتين دول انت عارفني لا بحب اللف ولا الدوران يا ماهر ولم أقول مخبي عني حاجة يبقى فعلا مخبي وأنا اعرفك من عنيك وانت وضعك اليومين دول مش مريحني قولي في ايه يمكن اقدر أساعدك
توجها إلى خزانة ملابسه وقال بتأفف 
وأنا معنديش أسرار يا حج ومش عامل عمله عشان اتحاسب بالشكل ده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم استطرد قائلا بانفعال لكي يداري جريمته
ولو وجودي في البيت ده مضايقك أنا ممكن أسبهولك عادي
قاطعه بحزن وهو يغادر الغرفة وعيناه قد كساهما الحزن
أنا يا بني ده جزاتي ربنا يسامحك ربنا وحده اللي يعلم قد ايه قلبي موجوع عليك وخاېف تمشي في طريق مافيش منه رجوع. 
لا اطمن ابنك مش صغير وعارف مصلحته كويس أوي
ترك الغرفة بحزن دفين على ضياع حاله وتبديله بهذا الشكل بعدما ساوره الشك من قبل أصبح الان على يقين بأنه يخفي عليه شيئا ولكن لازال غافلا عن ما يفعله ابنه من خلف ظهره
انتاب القلق والخۏف اوصالها عندما عادت للمنزلها ولم تجد ابنتها ظل فاروق يهتف صائحا پغضب على زوجته كيف تسمح لها بالسير وحدها وهي بتلك الحالة التي عليها ابنته.
ودلال تزرف الدمع بسبب غياب حياة وتلوم نفسها فهي من سمحت لها بالذهاب دون أن تلحق بها او تمنعها المغادرة ولكن كل ذلك حدث في ثواني معدودة دون أن تعترض طريقها
بينما حياة في ذلك الوقت جالسة بجانب سليم في حالة من الصدمة والذهول اجتاحتها بعدما رأت السرداب وقص عليها زوجها ما قراءه داخل المذكرات الخاصة بوالده ولذلك كان صامتا ويتحمل كل هذه الصعاب وحده يخشى على حياة الجميع ولذلك استعان بحراسة مشددة لكي يتواخى الحذر من غدر الماڤيا كما أنه أخبرها بما حدث له قبل سويعات ورفضت الابتعاد عنه كلما خال لها بأن يبتعد عنها او يتفرقا ترفض ذلك وتتقلص داخل صدره رافضة تماما التحرر من أحضانه الدافئة وهو أيضا متشبثا بها لا يعلم من الذي بحاجة لعناق الآخر كل ما يعرفه حقا هو أن يظل جوارها ولن يتخلى عنها مهما كلفه الأمر حياته فلا حياة له بدونها..
نامت تلك الليلة نومة هادئة دون كوابيس أو أضغاث أحلام تراودها بسبب خۏفها من المجهول هذا هو أمانها الحقيقي التي كانت بحاجة قصوى إليه.
عندئذ شعر سليم بارتخاء جسدها فعلم أنها ذهبت في نوم عميق فهو يعلم زوجته حق المعرفة أنها في الليالي الماضية لم تذق عينيها طعم الراحة ولا النوم مدد ج سدها برفق أعلى الاريكة واراح ج سده بجوارها وهو ممسك بها ولازال لا
 

تم نسخ الرابط