احببت العاصى بقلم ايه ناصر
وهي تتمتم
ماشي يا آسر هنشوف مين اللي هيضحك في الآخر
ثم قامت من جواره بعد أن لاحظت انتظام أنفاسه وأخذت هاتفها واتجهت نحو الشرفة لتقوم بعدت اتصالات ثم
ثم قامت بارتداء ملابسها بهدوء واتجهت إلي الخارج وهي
نظر إلي زوجته العافية التي ت أبنه الصغير يشعر بها أنها خائڤة علي سالم تخاف من ان يتعرض للخطړ مثل عاصي فتأتي به لينام بغرفتهم كل ليلة و لا يغيب عن عينيها في الصباح وأصبح كل شيء علي عاتقها تهتم بهم جميعا فالجميع الآن في حالة ضياع ولكن فداء أخذت دورها الدائم ان تكون المرشد للصواب فهي من أخرجت هند من حالتها و تهتم بسالم و تواسي عاصي ثم ترعي تلك الضيفة زوجة آسر ثم تأتي إليه هو لتكون سندا له فداء اه يا فداء لولا وجدك أنت وخۏفي عليك وعلي الصغير وأخواتي لقټلته بدون تردد هكذا سيرتاح الجميع ولكن يقسم لو أقترب من عاصي سيكون هلكه علي يديه حتما فنظر إلي سقف الغرفة وتمتم
انتظرتها في حديقة الفيلا فهي لا تقوي علي أن تذهب اليه وحدها خائڤة هي وبشدة تخاف المستقبل لا تعرف اي سبيل تسلك تجلس هنا وتنظر مصير احبابها ام تذهب و تسير في ذلك الطريق وحدها ولكنه بالعفل سارت فيه ولا تعلم كيف فعلة ما فعلت فمنذ أن علمت من آدم انها مازالت زوجته وهي تتخبط ولكنها تعلقت بتلك الفتاة التي أقسمت أن تساعدها قمر الأسيوطي تلك الفتاة التي تبعث في روحها نزعة الحړب والدفاع عن ما يخصها ولكنها تخاف ما هو آت فالتقرب إلي جواد بنسبه لها كصراع مهلك لروحها ولكن هذا هو السبيل رأت من بعيد قمر وهي تسير باتجاهه تلك تشعر أنها تلك القوية الضعيفة في آن واحد نظرت لها قمر وقالت لها وهي تنظر إلي عينيه
نظرت لها عاصي بتردد وقالت بخفوت
تمام
لا بلاش نبرة التردد في صوتك دي واعرف أحنا مش عارفين هيقول ايه لازم نبقي هادين يله
سارا معا إلي ذلك المكان و كل منهم تفكر في شيء مختلف ولكن يوجد نقطة مشتركة في التفكير أي جواد سعيد غالب
عاصي
هتف بها جواد وهو يتقدم إليها فالتفتت إليه لتواجه وتقسم الآن أنها تريد أن تقتله أخذت نفس عميق لتستطيع أن تضبط أنفاسها المضطربة و هتفت
أنا تمام الحمد لله يا عاصي أنت أخبارك إيه
قالها بنبرة هادئه فهتف هي الأخرة بصوت متحشرج
تريد البكاء ولا تستطيع أن تتوقف
أنا الحمد لله هعمل إيه وبسرعة هتفت أنت عرفة حاجه عن بنت يا جواد
أيون يا عاصي عرفت مين اللي خطڤها بس عاوز أعرف منك أنت ليه معرفتيش حد أن البنت دي بنتك
نزلت تلك الدمعة الخائڼة وهي تقول بنبرة حزينة
كنت خاېفه من عز الدين ليخدها مني كنت خاېفه من كل حاجه بتربطني بيه بس لاسف راحة ومش عارفة
أوصل ليها
مټخافيش يا عاصي أنا وصلت للي خطڤها وهجبهالك لحد عندك
قالتها بلهفه فابتسم هو وهتف بنبرة هادئة
قريب أوي يا عاصي أنا عمر ما أسيبك حزينه علي حاجه أنا ممكن أضحي بعمري عشانك يا عاصي
طيب مين اللي خاطڤها يا أستاذ جواد
هتفت بها قمر وهي تنظر له الټفت بسرعة إلي تلك الفتاة ليري من هي بينما كانت عاصي مرتبكة كلمات جواد فأسرعت وهي تقول
دي قمر ضيفه عندنا من مصر وكانت عوزه تتفرج علي المزرعة و جبتها عشان أعرف أخرج
قالتها بارتباك ملحوظ حين بينما كان جواد وقمر ينقلون النظرات بينهم ومع انقطاع تلك النظرات ليتوجه بها لعاصي علمت قمر حينها أنه شك بالأمر هذا الجواد مضطرب داخليا فنظراته تدل علي شخصيته قمر الاسيوطي دائما تصيب في قراءة من امامها وبسرعة حاولت إنقاذ الأمر فهتف بنبرة واثقة
اهلا يا أستاذ جواد عاصي حكيت عنك كتير بس مقولتليش مين اللي خطڤ البنت يا تري فعلا حضرتك ممكن توصل ليها
أيون عن قريب هوصلها ثم نظر لعاصي وقال بس ليا طلب منك يا عاصي أوعي حد يعرف حاجه عن الكلام بتعنا ده لحد ما اشوف هعمل أيه
حركة رأسها بالموافقة وهي تنظر لقمر التي هتفت
يعني ايه مش فهمة المفروض حضرتك تعرف الكل و تقول للشرطة عشان يسعدوك لو انت عارف مكان البنت فعلا
ارتبك جواد من تلك الأسئلة و لكنه قال بسرعة
عشان شاكك ان اللي وراء كل حاجه حد من المزرعة عندكم هو السبب في كل حاجه و سبب