فتاة التى حملت بالطيران بقلم اسماعيل موسي
بالمحل كل شيء كان وجه احمد متهلل قال اكثر من مليون جنيه انسه ياره
لكنه يطلب رؤيتك
ضبطت ملابسي وخرجت اري ذلك المغرور صاحبة المحل لن تغفر لي تضيع صفقه مثل هذه
كان خارج المحل يوليني ظهره العمال ينقلون الملابس لعربه نصف نقل
تأملته من ظهره يشبه تيمور تمامآ
لكن تيمور ببلاد الضباب قال أحمد منبه للزبون الانسه يارا معك
يقول كيف حالك يا عنيده
مليون جينه حتي أنعم بطلتك
قلت وخدودي متورده سيد تيمور
قال تيمور فقط بحثت عنك يا مجنونه في كل مكان لماذا رحلتي دون أن تتركي عنوانك
أعتقدت أنني اهنتك وانك لن تسامحني فقد تعمدت الغياب لوقت طويل وانا لا اتقبل الشفقه
قلت يمكننا إرجاع البضاعه علي فكره مره اخري سيد تيمور لقد اثبت حسن نيتك
قلت مهري
قال انا أرغب بالزواج منك سيكون لك محلك الخاص وهذه البضاعه هديه مني لك
انا لن اقبل ان تكون زوجتي عاړية اليدين بلا عمل أو تعمل تحت إمرة احد
قلت انت تضغط علي تغريني بالمال سيد تيمور
قال لو كان كذلك لابتعت المحل كله من أجلك بل كل السلسله
احب رفقتك لا تقيدك
اخرج من جيبه علبه انيقه بها خاتم ذهب انحني ومد يده نحوي
كنا وسط الشارع العمال الباعه الماره ينظرون إلينا
انا موافقه تيمور
انتهت
صلي علي النبي واعمل عشر كومنتات