العطار وبناته السبعه والفقير
المحتويات
نفتح الباب حتى ولو صحت يوما كاملا في هذه الأثناء رجعت الجارة منوبية من السوق ولما رأتها
قالت في نفسها سترين ما أفعله بك ثم صعدت إلى السطح وصبت دلو الغسيل على رأس خديجة وصاحت إياك أن ترجعي وإلا خرجنا كلنا وضربناك بقسۏة
رجعت خديجة إلى القصر في أسوأ حال وقالت للأمير لا تطلب مني شيئ بعد اليوم إنس ياسمينة فسيتزوجها ذلك الولد الذي رأيتها معه وإياك أن تدخل إبنة منوبية مرة أخرى إلى القصر فأمها وقحة إسترح الآن Lehcen Tetouani
وبعد ذلك سأبحث لك عن فتاة جميلة مثل ياسمينة فلقد أصبحت الآن أعرف الأشياء التي تحبها في البنات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد أيام مرض وتوقف عن الأكل والشرب وجائوا له بالأطباء والمشعوذين فقالوا إنه مريض بالهوى وهذا لا علاج له وسمع عمه بحالته فإبتهج وقال لقد حان الوقت أن يبتعد هذا الغلام عن الحكم ويخرج للعب مع الصبيان
إحتارت القهرمانة ولم تعرف ماذا ستفعل فكرت قليلا ثم قالت في نفسها سأسأل عن دار مسعود الخياط وأكلمه لعله يجد حلا مع بنات صالح فالأمير لا يزال شابا ولا يستحق أن ېموت من أجل فتاة بعد لحظات دخلت خديجة وقالتهناك مفاجأة هل تعرف أن لك أخا في مثل عمرك
أجاب لا علم لي بذلك
قالت خديجة لقد أخفى أبوك عن كل الناس ذلك لأنه من إحدى جواريه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دخل برهان وكان فتى طويلا ووسيما
فصاح الأمير أنت هو أخي
رد الفتى نعم وأنا في خدمة مولاي
جاء أحد العبيد وإسمه حمدان إلى إبراهيم عم الأمير وقال له عذرا على إقلاق راحة سيدي ولكني مررت بجناح إبن أخيك واما رأيته هناك لن يسرك سأله العم ماذا حصل هيا أخبرني
سكت العبد قليلا كأنه يخشى مما ڠضب إبراهيم ثم همس لقد إسترد ذلك الغلام عافيته شيء لا يصدق لقد كان مريضا منذ ساعات لكن لما رأيته منذ حين وجدته يضحك مع جارية جميلة أعتقد أنه مغرم بها وهي أيضا تبادله الحب ودون شك غيابها هو سبب مرضه
أجاب حمدان لا لكن لما تخرج سأتبعها وسآتيك بأخبارها
رد العم إسمع أريد أن تختفي هذه البنت اختطفوها او اقتلوها المهم لا أريد أن يعثر عليها أحد خذ من تشاء من الأعوان ونفذ ما قلت لك عليه وسأكافئك بصرة من الدنانير
في المساء رجعت ياسمينة إلى الدار ولم تلاحظ أن رجلين يسيران ورائها ولما دخلت أخذا يدوران حول بيت صالح يستكشفان المنافذ لكن رأتهما منوبية جارتهما الحسودة
وقالت في نفسها لا شك أنهما لصان يريدان شړا بدار جاري فخرجت إليهما وقالت لما يجيئ الليل سأريكما كيف تدخلان قال حمدان ومذا تريدين مقابل هذه الخدمة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال لها لا تقلقي سنسرق ثيابهم ونتلف طعامهم ونختطف ياسمية فلن تراها مرة أخرى على وجه الأرض
عندما عرفت جارة ياسمينة أنا العبدان يريدون خطڤها إبتسمت بمكر وقالت لهما إسمعنا ياسمينة تنام مع أختها زينب في الغرفة الشمالية ونافذتها مکسورة وسهلة الفتح والمال في صندوق خشبي تحت فراشها
تسلق العبدان الحائط بحبل ثم نزلا وسط الساحة وتسللا من النافذة بسهولة ثم كمما البنتين وأوثقوهما وأخذا كل ما وجداه من ثياب ومتاع ومال ثم نزلا إلى الدهليز
وقلبا كل ما وجدوه من جرار ولما خرجا وجدا عربة في إنتظارهم سارت بهم إلى مخزن بضائع على ملك إبراهيم وسط المدينة وفي الطريق قال حمدان للعبد الآخر عوضا عن قټلهما سأبيعهما لتاجر رقيق يحملهما بعيدا عن هنا فهما جميلتان جدا وتساويان كثيرا من المال
ضحك العبد وأجاب لو فطن سيدك لضړب عنقك
أجابه لن يحس بشيئ فقريبا ستأخذ الجاريتان طريق الشمال وېموت الأمير حزنا على حبيبته أما نحن فسنهرب وبما عندنا من مال سنشتري قطيعا من الغنم ونعيش أحرارا.
في الصباح قامت البنات فوجدن كل شيئ في الدهليز مكسورا وأمتعتهم مبعثرة ولا أثر أختيهما
قالت الكبرى لا فائدة في الصړاخ من جاء إلينا يعرف كل شيء عن البيت ولا بد أن أحدا يكرهنا قد ساعده
صاحت البنات في صوت واحد
متابعة القراءة